سفراء دول افريقية يشيدون من الداخلة بمصداقية الحكم الذاتي كحل نهائي لنزاع الصحراء المفتعل
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
زنقة20| الداخلة
اشاد سفراء مجموعة من البلدان الإفريقية، بالداخلة، بـ”مصداقية” و”جرأة” المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وأبرزوا، خلال جلسة نقاش في موضوع “المبادرة الأطلسية والتكامل الاقتصادي” على هامش أشغال الدورة الخامسة لـ”الأيام الدولية للاقتصاد الكلي والمالية” المنظم اخير بالداخلة، أنه “على الرغم من التحديات الأمنية التي تواجه بلدان الساحل، فإن المغرب يطمح من خلال المبادرة الملكية لجعل الواجهة الأطلسية مركزا للتكامل الاقتصادي على نطاق واسع”.
وأجمع السفراء بالتأكيد على أن “الفقر هو الأصل في العديد من المشاكل التي تعوق تنمية بلدان الساحل، ومن هنا جاءت أهمية هذه المبادرة التي ستعزز، بالتأكيد، تنمية الاقتصاد الإفريقي”.
وكان الخطاط ينجا رئيس جهة الداخلة وادي الذهب قد استقبل امس الخميس 23 ماي الجاري مامادو كوليبالي سفير بوركينافاصو بالمغرب مرفوقا بعدد من اامستشارين والملحقين لدى السفارة بالعاصمة الرباط.
وفي خضم اللقاء قدم الخطاط عرضا مفصلا حول اهم المشاريع والاوراش الملكية التي تشهدها جهة وادي الذهب في جميع المجالا الاجتماعي، كما اطلع الوفد على مهام واختصاصات هذه الهيئة المنتخبة ومساهمتها في تدبير الشأن المحلي وتعزيز التنمية المحلية بتنسيق محكم مع سلطات البلاد.
إلى ذلك عبر سفير بوركينافاصو عبر عن سعادته بالتواجد بمدينة الداخلة حاضرة الاقاليم الجنوبية للمملكة مثمنا المجهودات التي تقودها سلطات المملكة في تنمية هذه الأقاليم ومشيدا بمبادرة الحكم الذاتي الذي تقدم بها المغرب كحل نهائي لنزاع الصحراء المفتعل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هدم 36 منزل عشوائي بدوار “تافو” بمراكش
زنقة20ا الرباط
قامت سلطات مراكش بهدم العديد من المنازل بدوار “تافو” بالحي العسكري يوسف ابن تاشفين.
وجندت السلطات المحلية لمراكش مدعومة بعناصر الأمن والقوات المساعدة العديد من الآليات قصد تنفيذ عملية الهدم التي استهدفت حوالي 36 منزلا صفيحيا كمرحلة أولى والتي استفاد ساكنتها من عملية الترحيل لمنطقة العزوزية بمراكش تنفيذا لاتفاقية مبرمة بموجبها سيستفيد السكان المعنيين من بقعة ارضية من 80 متر وتعويض مادي قيمته 60 الف درهما.
و يأتي الهدم في إطار تنزيل سلطات مراكش للمشروع مدن بدون صفيح الذي انخرطت فيه سلطات مراكش، وقد شهدت عملية الهدم
استنفارا أمنيًا مكثفا تحت إشراف باشا المنطقة وقائد الملحقة الإدارية الحي العسكري.