مساعد وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل تخطط لسيطرة أمنية دائمة على قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن إسرائيل تخطط لسيطرة أمنية إسرائيلية دائمة على قطاع غزة، وتحديدا على جميع المعابر التي تربط إسرائيل أو معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وتسيطر عليه إسرائيل بهيمنة شبه مطلقة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "DMC"، إسرائيل مستمرة في هذه الحرب التي لا تريد أن تضع نهاية لها، إلى أجل غير مسمى، مشيرا إلى أن القرار في يد نتنياهو ومجلس الحرب، وخطط وأهداف الحرب، ورغم أنها أعلنت في بدايتها، إلا أنها تتطور.
وأشار إلى أن تصريح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن إسرائيل ستطور من عملياتها العسكرية في رفح، تكرار لما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي بعد زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي لإسرائيل الأحد الماضي، وكان من أهدافها التباحث مع مجلس الحرب الإسرائيلي حول الخطة العسكرية الإسرائيلية في رفح، وهو ما يدل أن هناك توافق أمريكي إسرائيلي على الاستمرار في هذا الهجوم العسكرى.
ولفت إلى أن إسرائيل لا تنصاع إلى قرارات الأمم المتحدة أو أي قرار، وما يدور الآن ليس بغريب على إسرائيل، مضيفا أن الولايات المتحدة الداعم الرئيسي للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، عن طريق استمرارها في إمداد إسرائيل بالقنابل والسلاح، كما توفر الغطاء السياسي والدبلوماسي في الأمم المتحدة لهذا العدوان.
وأكد رئيس محكمة العدل الدولية، الحكم بخصوص تنفيذ القرارات الخاصة بجرائم الإبادة في غزة وتطبيق الإجراءات اللازمة لوقفها، وهو طلب مقدم من جنوب إفريقيا، وتشارك في النقاشات عدة دول ووكالات دولية.
وتابع “العدل الدولية” خلال كلمته في جلسة اليوم، والتي بثتها فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن :"اليوم لسنا في موقف من أجل تطبيق القرار السياسي على أرض الميدان، ولكننا بصدد إصدار حكم من الناحية النظرية".
وأضاف أن جنوب أفريقيا تقدمت بطلب ضد الإجراءات التي قامت بها إسرائيل بعد 7 أكتوبر وطالبت بضرورة إلزامها بوقف إطلاق النار الفوري على غزة ووقف حرب الإبادة، وطلبت تطبيق التدابير اللازمة من أجل وقف هذه الإبادة في الجلسة التي عقدت في يناير الماضي، واستتبع هذا الطلب عدة جلسات في شهر فبراير ومارس هذا العام، وطالبت أيضا بقرار بوقف التهديدات الإسرائيلية باجتياح مدينة رفح ونعتقد أن القرار اليوم سيكون استجابة للجلسة الطارئة التي عقدت في 26 فبراير هذا العام.
انطلاق جلسة محكمة العدل الدولية
وفي سياق آخر، انطلقت جلسة محكمة العدل الدولية للبت في طلب وقف الهجوم الإسرائيلي على رفح، وقال رئيس محكمة العدل الدولية: ننظر اليوم في تطبيق الإجراءات اللازمة لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة بطلب من جنوب أفريقيا.
كما تعرضت مناطق جنوبي رفح لنيران إسرائيلية كثيفة مترافقة مع اشتباكات عنيفة وقصف متواصل لليوم الثالث على التوالي.
وحسب مراسل روسيا اليوم، أشار إلى أن المناطق التي تتعرض للقصف تشمل حي البرازيل، وحي قشطة، وبوابة صلاح الدين، وبلوك O، ومخيم يبنا.
ولفت إلى وصول آليات إسرائيلية مساء أمس إلى مفترق "مطعم العماوي" على أطراف مخيم يبنا حيث تشهد المنطقة اشتباكات عنيفة وقصفا مدفعيا وجويا متقطعا.
وأضاف أن المنطقة الشرقية من المدينة تشهد تمركز الدبابات في حي السلام، والمقبرة الشرقية، وشارع جورج، ومفترق عدنان أبو طه، وحي التنور، وأرض الشاوي خلف دير ياسين.
ووصلت آليات الجيش الإسرائيلي إلى وسط حي الجنينة دون أن تتمركز فيها حيث تخوض المقاومة اشتباكات ضارية في المنطقة مع سماع أصوات إطلاق نار كثيف من الطيران المروحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة رفح معبر رفح بوابة الوفد محکمة العدل الدولیة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصادر: ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلي على غزة إلى 47354
أفادت مصادر طبية من غزة، اليوم الثلاثاء، أنه تم انتشار 37 جثمانا وأنه سقط 11 قتيلا جديدا، وذلك وفقا للتقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب المصادر الطبية، فقد وصل مستشفيات قطاع غزة 48 قتيلا، منهم 37 قتيلا تم انتشال جثامينهم، و11 قتيلا جديدا.
وأضافت المصادر الطبية في غزة أنه خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، وصل إلى مستشفيات غزة 80 إصابة.
وأشارت المصادر إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبهذا ترتفع حصيلة الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 47,354 قتيلا و111,563 إصابة.
ودعت المصادر الطبية أهالي الضحايا من القتلى والمفقودين ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر رابط، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
يأتي هذا فيما اتفاق وقف إطلاق النار مازال صامدا، وبينما يتدفق النازحون الفلسطينيون العائدون إلى محافظتي غزة وشمال غزة، لليوم الثاني على التوالي، حيث عاد أكثر من 300 ألف مواطن إلى شمال القطاع، رغم الدمار في المباني والبنية التحتية والذي قدرته مصادر في حماس بأكثر من 90 في المئة.