باحث: الاعتراف الأوروبي بفلسطين خطوة مهمة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رضوان قاسم، الكاتب والباحث في الشئون الدولية، إن الخطوة التي اتخذتها بعض الدول الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية هي خطوة مهمة جدًا، وإن كان هذا الاعتراف يجب أن يكون منذ سنوات طوال رغم أن الدولة الفلسطينية هي الحقيقية يجب أن تكون بدل الكيان الإسرائيلي.
وأضاف قاسم، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الاعتراف جيد لكن مدى تطبيقه ومدى الالتزام به هذا هو السؤال، هذه الدول التي تعترف بدولة فلسطين اليوم اعترفت بظروف صعبة جدًا بالنسبة للشعب الفلسطيني، وأيضًا المشكلة الأكبر والأهم هنا أن الدول الأساسية في مجلس الأمن التي من المفروض أن تنفذ أحكام المحكمة الدولية لم تعترف بل استنكرت على المحكمة قراراتها وهذا يدعو إلى التساؤل "هل هذه الدول ستبقى دون الضغط بين الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأساسية مثل فرنسا وبريطانيا للتراجع عن هذه الاعترافات أم لا؟".
وأوضح أن هذا الواقع يجب علينا أن نعترف به أن هناك قرارات اتُّخذت من هذه الدول بالاعتراف لكن لا ننسى الضغوطات من الولايات المتحدة الأمريكية والدول التي لم تعترف حتى الآن بل استنكرت على المحكمة قراراتها، وهذا يجعل من بعض الدول تحت الضغط وربما تسحب اعترافها فيما بعد أو الاعتراف يبقى على ورق دون التنفيذ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الدول الأوروبية الدولة الفلسطينية دولة فلسطين المحكمة الدولية الولايات المتحدة الكيان الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
عاجل - ترامب يقيد منح الجنسية الأمريكية بالولادة في خطوة مثيرة للجدل
مع بداية ولايته الثانية، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يضع قيودًا جديدة على منح الجنسية بالولادة، مما أثار جدلًا واسعًا حول تبعات هذه السياسة على المجتمع الأمريكي.
ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا جديدًافي أولى قراراته كرئيس للولايات المتحدة في ولايته الثانية، صرح ترامب خلال توقيعه الوثيقة:
"من العبث أن نكون الدولة الوحيدة التي تمنح الجنسية بناءً على حق الميلاد. هذا القرار خطوة مهمة لحماية أمننا ومصالحنا."
القرار يهدف إلى إعادة النظر في سياسات الجنسية الأمريكية، مشيرًا إلى أن هذه السياسة تجعل الولايات المتحدة عرضة لاستغلال الأنظمة الدولية.
دوافع القرار وتأثيراتهيهدف قرار ترامب بتقييد منح الجنسية التلقائية للأفراد المولودين على الأراضي الأمريكية إلى تقليل الهجرة غير الشرعية والحد من استغلال النظام القانوني للبلاد، حيث يعتبر أن العديد من المهاجرين يدخلون الولايات المتحدة على أمل أن يتمكنوا من منح أطفالهم الجنسية تلقائيًا بمجرد ولادتهم في الأراضي الأمريكية. من المتوقع أن يسهم هذا القرار في تقليص تلك الظاهرة، مما يعزز الأمن القومي ويحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين. ومع ذلك، أثار القرار جدلًا واسعًا، حيث يرى البعض أنه يتعارض مع التقاليد الأمريكية ويثير مخاوف حول حقوق الأطفال المولودين في الولايات المتحدة، خاصة في ظل التزام البلاد بمبدأ "الولادة على الأراضي" الذي يُعتبر جزءًا من القيم الأمريكية الأساسية.
قرارات ترامب مع بداية ولايته الثانيةيأتي قرار ترامب تقييد منح الجنسية بالولادة كجزء من سلسلة أوامر تنفيذية اتخذها في يومه الأول من ولايته الثانية، حيث ركز على تعزيز الأمن القومي عبر إجراءات مشددة على الهجرة. كما تضمنت قراراته سياسات تهدف إلى حماية حدود البلاد والحد من استغلال نظام الجنسية، ما يعكس رؤيته بضرورة إعادة هيكلة النظام القانوني لضمان مصالح الولايات المتحدة.
إلى جانب ذلك، أعلن ترامب عن خطط لإصلاح اقتصادي شامل، تهدف إلى تقوية الاقتصاد الداخلي عبر تحفيز الصناعة الوطنية وتوفير فرص عمل جديدة. كما بدأ بمراجعة سياسات إدارة بايدن السابقة، خصوصًا تلك المتعلقة بالهجرة والجنسية، في خطوة تؤكد على رؤيته لتعزيز السيادة الأمريكية وحماية مواردها.
مستقبل سياسات الجنسية في أمريكاقرار ترامب بإعادة صياغة مفهوم منح الجنسية يعكس أولويات إدارته في تعزيز القوانين الوطنية وضمان أمن الحدود. ومع ذلك، ستواجه هذه السياسات تحديات قانونية وسياسية من جانب المعارضين الذين يرون أنها تضر بقيم الحرية والمساواة.