أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

قالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، إنه تم فتح الحدود البرية بين مغنية الجزائرية ووجدة المغربية مساء أمس الأربعاء، بعد فترة جمود تجاوزت أربعة أشهر بسبب صعوبات تقنية متعددة، حيث تم تنفيذ عملية ترحيل وتسليم دفعة جديدة من المهاجرين المغاربة، مكونة من خمسة عشر شخصًا، كانوا قد قضوا عقوبات سجنية بموجب قانون 08\11.

وتهدف هذه العملية حسب الجمعية ذاتها، "إلى إعادة هؤلاء المهاجرين إلى وطنهم بعد انقضاء فترة عقوبتهم، وهي خطوة تنظر إليها الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بإيجابية، حيث تتابع الجمعية الوضع عن كثب".

وأشارت الجمعية إلى أنه لا تزال هناك أربع دفعات أخرى من المهاجرين قد استكملت الإجراءات الإدارية وتنتظر التغلب على العقبات التقنية المتبقية، حيث عبرت عن أملها في أن يتمكن هؤلاء الشباب المحتجزين في الجزائر من العودة إلى ذويهم وأهلهم في أقرب وقت ممكن، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.

وأضاف المصدر ذاته أنه رغم الجهود المبذولة، لا يزال العديد من المهاجرين يقضون عقوبات سجنية، بينما ينتظر آخرون محاكماتهم، مجددا أمله في التغلب على كافة الصعوبات التقنية والإدارية لضمان عودة جميع المحتجزين إلى وطنهم، مؤكدا على أهمية التعاون بين السلطات المغربية والجزائرية لتحقيق هذا الهدف الإنساني.

وعرفت الحدود المغربية الجزائرية آخر عملية فتح قبل أربعة أشهر، بعد استكمال الإجراءات الإدارية والقضائية والقنصلية اللازمة، لعودة 38 مغربيا من عمال ومهاجرين سبق للسلطات الجزائرية أن اعتقلتهم.

يذكر أن حسن عماري، رئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، قال في تصريحات سابقة إن الجمعية تتوفر على "112 ملفا لمعتقلين مغاربة في الجزائر، وأن التقديرات والشهادات المتوفرة تؤكد أن عدد المعتقلين يتراوح ما بين 400 و500 فرد".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مراكش تحتفي بالفنون الشعبية المغربية

 

 

 

عاشت ساحة جامع الفنا بالمدينة الحمراء مساء الجمعة  الماضي على إيقاعات موسيقية متنوعة وأهازيج فلكلورية تعكس غنى وتنوع التراث الثقافي المغربي الأصيل، وذلك ضمن فعاليات النسخة الـ53 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية المقامة إلى غاية 8 يوليو الجاري.

وألقت وزيرة الشباب والثقافة كلمة بالمناسبة، وأشادت بالجهود المبذولة من قبل المنظمين وتشبثهم بهذا التراث وصيانته رغم التغيرات التي طرأت على الفنون الشعبية.

ونوهت بالدور الحاسم لهؤلاء الفنانين في الحفاظ على هذه الفنون العريقة وإثرائها ونقلها إلى الأجيال المقبلة وتعزيز إشعاعها على المستوى الدولي، مبرزة الجهود الكبيرة المبذولة في هذا السياق من قبل الوزارة وشركاء آخرين لصيانة التراث اللامادي رغم الطابع المعقد لهذه العملية الدقيقة.

وأكدت على الخطوات المهمة التي تم قطعها في هذا المجال، والمتجسدة في إدراج مختلف مكونات الإرث المغربي في لوائح التراث الثقافي اللامادي للإنسانية، موضحة أن البنية الفنية والثقافية الأساسية تشكل دعامة صلبة لرفع تحديات إرساء صناعة ثقافية وإبداعية من شأنها أن تعزز التنمية المستدامة والمندمجة بالمملكة.

واستمتع الجمهور الغفير المتوافد على هذه الساحة التاريخية بعروض فنية غنية بالألوان الموسيقية المتنوعة والرقصات الشعبية، قدمتها فرق تمثل مختلف مناطق المملكة لتمتزج مع العروض اليومية التي تشهدها الساحة في أجواء احتفالية أثثت ليالي صيف المدينة الحمراء الساحرة.

وألهبت الفرق التي تعاقبت على الصعود إلى المنصة، من “الدقة المراكشية” و”التقيتقات” و”الفرقة النسائية لحضارات الصويرة” و”الحوزي” و”أحيدوس الأطلس المتوسط” و”فرقة الكدرة” و”فرقة اللعابات” و”أحواز أولوز”، حماس جمهور قدم من مختلف المناطق، من سكان المدينة وزوارها من السياح المغاربة والأجانب، وغصت به جنبات ساحة جامع الفنا لترسم لوحة فنية متفردة تعكس الخصوصيات الفنية للهوية الثقافية المغربية وغنى وأصالة الموروث الفني في المملكة.

وشكلت الأمسية الغنية بالألوان الموسيقية والتراثية فرصة لتقريب التراث الفني الشعبي المغربي إلى أكبر عدد من المواطنين لضمان استمراريته وتلقينه للشباب، وكذلك التعريف به لدى السياح الأجانب وإشراكهم في الفرجة الجماعية التي تعيشها المدينة الحمراء في إطار ليالي المهرجان الوطني للفنون الشعبية.

وعبر محمد الملالي، مقدم فرقة أحيدوس الأطلس المتوسط، عن سعادته بأول مشاركة لفرقته في المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش الذي يجمع مختلف الإيقاعات والثقافات التي تزخر بها مناطق المغرب، منوها بالتنظيم الجيد للتظاهرة وبالظروف الملائمة لإقامة الفنانين المشاركين.

من جهته أقر مصطفى فتحي، مخرج الفقرات والتقديم بمنصة ساحة جامع الفنا، بأن تنظيم المهرجان يشكل فرصة لتنشيط المدينة الحمراء ثقافيا وسياحيا، عن طريق الإيقاعات الفلكلورية بشكل عام.

وأضاف في تصريح مماثل أن دورة هذه السنة تشهد نجاحا من حيث التنظيم واستقبال الضيوف، وكذلك من خلال إنجاز إستراتيجية لوضع منصات الفرجة في أماكن استقطبت عددا كبيرا من سكان المدينة وزوارها الذين استمتعوا بالإيقاعات المغربية المتنوعة.

ويشارك في فعاليات الدورة الـ53 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية المنعقدة تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، بمبادرة من جمعية الأطلس الكبير وبالشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل وولاية جهة مراكش آسفي وعدد من الشركاء الآخرين، حوالي 800 فنان وفنانة يمثلون أكثر من 30 فرقة فلكلورية من مختلف جهات المملكة، وكذلك فرق أجنبية تمثل بوركينا فاسو وإندونيسيا والصين ضيفة شرف.وكالات

 

 

 

 

 

مراوح جديدة في ملهى مولان روج الباريسي

 

دشّن ملهى مولان روج الشهير في باريس المراوح الجديدة لطاحونته بعد مرور أشهر على سقوط مراوحه القديمة في أبريل الماضي، وذلك قبل عشرة أيام من مرور الشعلة الأولمبية بالمكان.

وتجمّع المئات من السكان المحليين والسياح خارج الملهى، أحد أكثر المواقع استقطاباً للزائرين في العاصمة الفرنسية، من أجل الاحتفال بتدشين المراوح الأربع المزينة باللونين الذهبي والأحمر.

وقال جان فيكتور كليريكو، الذي يدير هذه الشركة العائلية التي تجتذب 600 ألف زائر سنويا، إن “طاحونة الهواء دون مراوحها تمثل فراغا بالنسبة إلى باريس، كان ذلك مؤسفا”.

وأضاف أن “الفكرة تتمثل في وجوب أن نكون جاهزين للألعاب الأولمبية” التي ستنطلق في 26 يوليو الجاري. ومن المقرر أن تمرّ الشعلة الأولمبية بالمكان في 15 يوليو.

وقُدّم في المناسبة عرض لرقصة الكانكان الفرنسية، وهي الرقصة التقليدية من أوبريتات جاك أوفنباخ في أوائل القرن التاسع عشر، أمام الملهى الجمعة من راقصات ارتدين الملابس البراقة المعروفة في عروض الملهى.

وقالت نيكول دوسان (86 عاما) “أعيش في الحي ومولان روج جزء من حياتي منذ 65 عاما. أنا من محبي الرقص والكانكان الفرنسي والبهرجة وأجواء البهجة”.

وقال أوتم مانسفيلد (25 عاما) الآتي من كاليفورنيا “سمعتُ بموعد الافتتاح على تيك توك ولطالما رغبت في حضور عروض مولان روج لكنها مكلفة للغاية، لذلك من الرائع مشاهدة هذا الحدث.وكالات

 

 

 

 

الفلسطينية إيمان منصور تصدر أولى أغنياتها باللهجة المصرية

 

طرحت الفنانة الفلسطينية إيمان منصور أول أعمالها الغنائية باللهجة المصرية، والذي جاء تحت عنوان “إبعد”، وهو من كلمات أدهم معتز وألحان وفواصل موسيقية إسلام رفعت وتوزيع تيام طارق.

وقد أصدرت إيمان الأغنية على كافة منصّات البث الرقمي، وعلى قناة يوتيوب الرسمية الخاصة بها.

تتطرق أغنية “إبعد” إلى المشاكل التي يعاني منها الإنسان عند الانفصال عن الشريك، فمع كلمات الأغنية وألحانها وتوزيعها والإحساس العالي تأخذك الأغنية في رحلة عاطفية مشددة على الحاجة إلى تخطي العلاقات السامة.وكالات

 

 

 

 

النحمة منى زكي تبدا بتصوير مشاهد فيلم أم كلثوم

 

بدأت النجمة المصرية منى زكي تصوير مشاهدها في فيلم السيرة الذاتية لكوكب الشرق أم كلثوم، بمشاركة مواطنها محمد فراج. وبهدوء بدأ النجمان تصوير المشاهد الأولى لفيلم “الست”، وهو من إخراج مروان حامد وتأليف أحمد مراد.

ويشارك في الفيلم كضيوف شرف عدد من نجوم الفن، في مقدمتهم كريم عبدالعزيز وأحمد حلمي وعمرو سعد. واستعان صناع العمل بفريق عالمي لعمل المكياج، وآخر مختص للصوت،وذلك باستخدام أحدث التقنيات.

وأدلت الفنانة صابرين، التي جسدت دور أم كلثوم في مسلسل تلفزيوني عام 1999 وحصد نجاحا باهرا، برأيها في تجسيد منى زكي دور كوكب الشرق في فيلم سينمائي.

وقالت “أنا لا أنصح منى زكي بشيء، فهي ممثلة شاطرة لا تحتاج نصيحتي، هي تعي جيدا الدور الذي ستؤديه، فهي ذكية جدا، ومروان حامد مخرج مهم وأحمد مراد كاتب محترم، وسيتم تمويل الفيلم بشكل جيد، واستخدام التكنولوجيا الجديدة”، مشيرة إلى أن صناع العمل سيتطرقون إلى أمور لم يتناولها المسلسل.

والصورة التي رسمتها صابرين لكوكب الشرق في مسلسل “أم كلثوم” لا تزال الأعمق أثراً، فهل تنجح منى زكي في تقديم الشخصية بشكل أفضل وتخرج من عباءة صابرين.وكالات

 

 

 

 

النظام الغذائي للآباء يمكن أن يحمي الأبناء من السمنة

 

وجدت دراسة أن الآباء يمكنهم منع المشكلة المتصاعدة للسمنة لدى الأطفال من خلال اتباع إجراء غذائي بسيط.

ويمكن للنظام الغذائي وعادات الشرب التي يتبعها الأب أن تؤثر على صحة طفله، ولذلك، وفقا للدراسة الجديدة، يقترح الباحثون على الآباء تناول مكملات زيت السمك يوميا لتقليل خطر السمنة لدى نسلهم، على الرغم من أن بعض الباحثين شككوا في نتائج هذه الدراسة.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فقد ارتفع عدد الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عاما والذين يعانون من السمنة من 31 مليونا في عام 1990 إلى 160 مليونا في عام 2022. ويمكن أن يزيد هذا الوزن الزائد من خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول وقد يؤدي أيضا إلى ضعف احترام الذات والاكتئاب.

ولمعرفة ما إذا كان النظام الغذائي الأبوي يمكن أن يؤثر على صحة النسل، أعطى الباحثون الفئران الذكور نظاما غذائيا غنيا بالدهون مع أو من دون إضافة زيت السمك. ووجدوا أن ذرية الذكور الذين تناولوا زيت السمك كان وزنهم أقل وأظهروا صحة استقلابية أفضل من ذرية الآباء الذين لم يتناولوا زيت السمك.

وقالت الدكتورة لاثا رامالينغام، الأستاذة المساعدة في التغذية في جامعة سيراكيوز: “في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات البشرية، فإن هذا الاكتشاف يفتح حدودا جديدة في فهمنا لكيفية تأثير الآباء، بما يتجاوز الجينات فقط، على صحة ذريتهم. إن زيت السمك، وهو مكمل آمن ومتوفر بسهولة، يمكن أن يصبح سلاحا قويا في معركتنا من أجل جيل قادم أكثر صحة”.

ويقول الباحثون إن هذه هي الدراسة الأولى التي تدرس أنماط الميراث حصريا في الأب.

وتعتمد هذه الدراسة على عمل سابق لفريق البحث ذاته، والتي أظهرت فوائد مكملات زيت السمك لدى الأمهات لتقليل خطر السمنة لدى الأطفال.

وفي الدراسة الجديدة، التي شملت ما يقرب من 150 فأرا، قام الباحثون بإطعام الفئران الذكور نظاما غذائيا غنيا بالدهون إما مع أو من دون إضافة زيت السمك. ثم تم تزاوجهم مع إناث الفئران التي تناولت نظاما غذائيا صحيا منتظما قليل الدهون.وكالات

 

 

 

 

 

الجم التونسية تحافظ على فن الفسيفساء منذ الرومانيين

 

أثناء قطع المسافة بين المسرح الروماني في مدينة الجم بولاية المهدية شرق تونس وفضاء “دار الجم للثقافة والسياحة”، يخيل لك أنك تسمع ضجيج معارك ثورة قديمة. وهذه الثورة قام بها أهالي في مدينة توسيدريس (الجم حاليا)، في مارس 238 ميلادية، ضد زيادة الضرائب من جانب مفوض الإمبراطورية الرومانية.

وحين تلج بهو الفضاء الفسيح لدار الجم، وهو معرض وورشة، لا ينتبه لوجودك حرفيون منهمكون في تشكيل “ميكرو موزاييك” (فسيفساء دقيقة) لأشهر أعمال الفسيفساء الرومانية بتونس وأرقى لوحات الفنانين العالميين، مثل فان جوخ وبيكاسو ودافنتشي. وينقسم المعرض إلى لوحات من الفسيفساء التاريخية المعروفة في تونس، ولوحات مثل غرنيكا لبيكاسو التي تعكس أهوال الحرب وما تسببه من معاناة بالإضافة إلى بورتريه لفان جوخ.

صاحب فضاء دار الجم رضا حفيظ قال إن “مدينة الجم هي عاصمة الفسيفساء في تونس، وربما في أفريقيا أيضا، ومتحف الجم يضم لوحات من الفسيفساء الرومانية المعترف بأهميتها عالميا”. وتابع “في الجم كانت هناك 400 ورشة للفسيفساء، وفي كل حي من أحيائها كانت هناك ورشات”. وأضاف “ومن هناك كان الشغف بالفسيفساء، إلى أن سنحت الفرصة لإقامة مشروع دار الجم، وهو مركب سياحي ثقافي يُروِّج للحرف الفنية وأهمها الفسيفساء، الموزاييك، والميكروموزاييك”.

وحول استمرار الاهتمام بالفسيفساء في الجم منذ نحو ألفي عام قال حفيظ إن “هذا إرث تاريخي في المدينة وتراث ثقافي مهم”. وأردف “توارثنا هذه الحرفة منذ العهد الروماني، ومنذ أن كانت توسيدريس (الجم حاليا) من أهم مدن الإمبراطورية الرومانية، وبالتالي تواصلت أجيالا وأجيالا إلى أن وصلت إلى جيلنا الذي طورها لتكون مواكبة للعصر”.

وبخصوص الحرفيين في فن الفسيفساء، قال حفيظ إن “الجم كانت تزخر بالعديد من الحرفيين المختصين في الموزاييك وتجاوزنا 400 ورشة في المدينة”. واستدرك، “لكن عدد الحرفيين تناقص كثيرا؛ نظرا إلى المشاكل المادية، خاصة بعد كورونا، ولعزوف الشباب عن تعلم الحرف اليدوية بشكل عام وليس الفسيفساء فقط”.وكالات

 

 

 

 

 

مهرجان الحمامات الدولي يستعيد ذاكرة البدايات

 

انطلقت الدورة الثامنة والخمسون من مهرجان الحمامات الدولي في تونس بالعرض المسرحي “عطيل وبعد…”، من إخراج حمادي الوهايبي عن نص للكاتب المسرحي بوكثير دومة.

واختار منظمو المهرجان إعادة إنتاج مسرحية “عطيل” للإنجليزي وليام شكسبير كي يعود المهرجان بالجمهور إلى ذكرى تأسيسه عام 1964 حيث كان افتتاح الدورة الأولى بمسرحية “عطيل” التي أخرجها آنذاك المسرحي علي بن عياد.

العمل من بطولة مهذب الرميلي ونورالدين الهمامي ومحمد شوقي خوجة وبهرام العلوي وسامية بوقرة وإباء الحملي وفاتن الشوابي.

وقال مهذب الرميلي، أحد أبطال المسرحية، لرويترز إن “إعادة ‘عطيل’ فيها الكثير من المجازفة لما يحمله النص والإخراج والتناول الفني من تجديد واختلاف عن مسرحية عطيل 1964 التي كان فيها علي بن عياد وفيا للنص”. وأضاف “عطيل 2024 هي محاورة وقراءة نقدية مسرحية لمسرحية شكسبير”.

الفن الرابع يحظى بمكانة مميزة ضمن برمجة مهرجان الحمامات الدولي حيث دأب منذ تأسيسه على افتتاح دوراته بعرض مسرحي.

أما مخرج العمل حمادي الوهايبي فقال إن المسرحية “تتضمن مقاربة إخراجية جديدة خارج سياق الأسلوب الكلاسيكي للمسرحية، من خلال إعادة صياغة الواقع وترتيب الأحداث وتشكيل مصائر الشخصيات على إيقاع ثنائيات الخير والشر، الحب والكره، الانفتاح والتعصب، العنصرية وقبول الآخر، لتتماشى مع الإشكاليات المطروحة عالميا في الواقع الراهن”.

وأضاف “الرهان يكمن في كيفية صناعة الفرجة لأن المسرح لا يسمع، بل يشاهد، وهذا هو التحدي الذي عملنا من أجله”.

ويحظى الفن الرابع بمكانة مميزة ضمن برمجة مهرجان الحمامات الدولي حيث دأب منذ تأسيسه على افتتاح دوراته بعرض مسرحي، مع تخصيص مساحة جيدة من البرنامج للعروض المسرحية التونسية والدولية.

وصاحب الافتتاح تكريم الفنانة منى نورالدين التي شاركت في نسخة “عطيل” قبل 60 عاما.

وأثنى منصف بوكثير، المكلف بتسيير وزارة الثقافة، على اختيار عرض الافتتاح من قبل القائمين على التنظيم قائلا “أنا على يقين بأن الدورة ستكون ناجحة لما تحتويه من عروض متنوعة ومختلفة تلبي كل الأذواق”.وكالات

 

 

 

 

 

القهوة والبيض والأرز تضخ مواد سامة في أجسامنا

 

كشف بحث جديد يهدف إلى تحديد الأطعمة التي تحتوي على مستويات أعلى من «PFAS»، عن أن الأشخاص الذين يتناولون مزيداً من الأرز الأبيض والقهوة والبيض والمأكولات البحرية يظهرون عادة مزيداً من المواد الكيميائية السامة في البلازما وحليب الثدي، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

فحصت الدراسة عينات من 3 آلاف أم حامل، وهي من بين الأبحاث الأولى التي تشير إلى أن القهوة والأرز الأبيض قد يكونان ملوثين بمعدلات أعلى مقارنة بالأطعمة الأخرى. كما حددت أيضاً وجود ارتباط بين استهلاك اللحوم الحمراء ومستويات «PFOS»، وهو أحد مركبات «PFAS» الأكثر شيوعاً وخطورة.

وقال المؤلفون إن النتائج تسلط الضوء على انتشار المواد الكيميائية في كل مكان، والطرق العديدة التي يمكن أن ينتهي بها الأمر في الإمدادات الغذائية.

أوضحت ميغان رومانو، الباحثة في دارتموث والمؤلفة الرئيسية للبحث: «تشير النتائج بالتأكيد إلى الحاجة إلى الإشراف البيئي، وإبعاد (PFAS) عن البيئة والسلسلة الغذائية… هذه المواد تنتشر في كل مكان، وسوف تبقى حتى لو اتبعنا علاجاً قوياً».

«PFAS» عبارة عن فئة مكونة من نحو 16 ألف مركب، تُستخدَم لصنع منتجات مقاومة للماء والبقع والحرارة. يطلق عليها اسم «المواد الكيميائية إلى الأبد» لأنها لا تتحلل بشكل طبيعي، وقد وُجد أنها تتراكم لدى البشر. وترتبط المواد الكيميائية بالسرطان والعيوب الخلقية وأمراض الكبد والغدة الدرقية، ومجموعة من المشكلات الصحية الخطيرة الأخرى.

على الرغم من تركيز الجهات التنظيمية على الحد من تلوث المياه، يُعتقد بأن الغذاء هو طريق التعرض الأكثر شيوعاً. ومع ذلك، أثارت إدارة الغذاء والدواء انتقادات لما يقول البعض إنه فشل في حماية الإمدادات الغذائية.

ووجد الباحثون مستويات أعلى من «PFAS» مرتبطة بالبيض من الدجاج، التي قالت رومانو إنها يمكن أن تُعزى إلى الطيور التي يتم إطعامها بشكل شائع فضلات الطعام. وقد تؤدي مياه الصرف الصحي الملوثة بـ«PFAS»، التي تستخدم بديلاً رخيصاً للأسمدة، إلى تلويث التربة التي يتغذى منها الدجاج، وقد وجد أنها تلوث لحوم البقر. ومن الممكن أيضاً أن تكون المواد الكيميائية موجودة في علف الطيور.

أما في القهوة، يشتبه الباحثون في أن الحبوب أو المياه المستخدمة في التخمير أو التربة قد تكون ملوَّثة. وقد وجدت الأبحاث السابقة أيضاً أن فلاتر القهوة تتم معالجتها باستخدام «PFAS»، كما أن الأكواب الورقية أو غيرها من عبوات المواد الغذائية تحتوي أيضاً على هذه المواد الكيميائية.وكالات

 

 

 

 

 

ورد الخال: عالم «السوشيال ميديا» لا يشبهنا

 

قد تكون الممثلة ورد الخال من بين الفنانين القلة الذين يحظون بمحبة غالبية اللبنانيين، ويعدّونها وجهاً قريباً إلى قلوبهم، ونموذجاً للمرأة اللبنانية الأنيقة بحوارها وإطلالتها وتمثيلها.

أخيراً، خاضت ورد الخال تجربة التقديم في «مهرجان الزمن الجميل». وقفت على المسرح تشارك في إحياء واحدة من الحفلات الفنية التي يترقبها كثر. تحدثت بنبرتها المتزنة، وقدّمت ضيوفها من الجيل الذهبي. صبرت وحافظت على هدوئها خلال مواقف تقول إنها جرحتها، فأكملت مهمتها على المستوى المطلوب، لا سيما أن المكرّمين هم من عمالقة الفن الجميل، ويتملّكها انبهار الأطفال تجاه بعضهم، ممن كانت تسمع بهم ولم تتعرف إليهم من قبل. وقالت «عشت حالة تأثر كبيرة وأنا أراقب ضيوف الحفل يتوالون على المسرح. وفي الكواليس كنت أستمتع بسماع أصوات أصيلة، فيما اليوم أصوات النشاز تسود. فهؤلاء يمثلون جيلاً تعب واجتهد ولم يستسهل الأمر أو يسخّفه».

تصف ورد الفنانين المكرمين بأنهم كانوا متعبين ولكنهم فرحون بهذه المبادرة تجاههم. «كنت أراهم وأتخيل نفسي بعمرهم في الوقت نفسه. ولكن فكرة القائم بهذا الحفل ومنظمه دكتور هراتش ساغبزاريان تشعرنا بالفخر. فهو يطمئنهم لأنه يعرف كيفية تقدير مشوارهم. هذه الشعلة التي رفعها دكتور هراتش من الضروري أن تستمر وتبقى. إنها بلسم لجراح فنانين كثيرين».

تؤكد الخال، أنها شعرت أحياناً بالغصة لرؤيتها فنانين تقدموا بالسن وصاروا بالكاد يستطيعون السير على أقدامهم. «عشت لحظات انفعال كبيرة، حاولت السيطرة على مشاعري. فكانوا يحملون مشوارهم وإنجازاتهم وبالوقت نفسه غدر الزمن بهم. ولكن ما كان يواسيني هو رؤية الفرحة على وجوههم».

شهد الحفل تكريمات لفنانين مصريين وسوريين ولبنانيين. ومن بين هؤلاء الممثل صلاح تيزاني الذي تعثّر وهو يعتلي المسرح، فصفق له الحضور احتراماً. كذلك تم تكريم الإعلامية المخضرمة يولا سليمان. فحصل بينها وبين ورد الخال نوع من الصدام الصامت، إثر تجاوزها الوقت المحدد للتكلم على المسرح. وتخبرنا الخال: «لطالما كنت أتابع هذا النوع من الحفلات وأشاهد أشخاصاً يطيلون الحديث إثر تكريمهم ويضطر المقدم إلى مقاطعتهم. حاولت أن أنبهها إلى ذلك لنحو ثلاث مرات، ولكنها لم تكترث للأمر وواصلت الكلام. حصل هرج ومرج وخسرت سليمان فرصة إيصال رسالتها. كنت أتمنى لو أنها تفاعلت معي ولم تتجاهلني. لقد احترمتها وقدّرت معاناتها بكل تهذيب. وكان من الأجدى أن ترد علي باحترام بدل أن ترميني بنظرات جانبية. فإعلامية بمستواها وقدرها من المفروض أن تتمتع باللياقة. ولا أنكر أني (زعلت منها) ولكنني لم أظهر ذلك».

تنتقد ورد الخال عالم السوشيال ميديا: «لا يشبه الناس الذين نلتقيهم على الطرقات. هو عالم افتراضي غير حقيقي ومهما بلغت شهرة أحد الـ(تيكتوكرز) فهناك أعداد من الناس لا تعرفهم. وبرأيي أنها تجارة رائجة، ويبيعوننا سلعاً لا معنى لها. فنحن اليوم نعيش زمن الربح السريع والغاية تبرر الوسيلة. أشعر بالأسف لأجيال شابة متأثرة بهم. فما نخوضه اليوم عبر هذا العالم بعيد كل البعد عن الرقي».وكالات

 

 

 

 

كريم قاسم: مشاهد الأكشن أرهقت «ولاد رزق»

 

لم يتوقع الممثل المصري كريم قاسم استمرار فيلم «ولاد رزق» لثلاثة أجزاء عند موافقته على الاشتراك في العمل قبل أكثر من 10 سنوات، وذكر أن المؤلف صلاح الجهيني هو الوحيد الذي كان ينظر للعمل بوصفه مشروعاً يبني فيه عالمه الخاص من خلال الأحداث التي ستشهد تطورات شتى.

وكشف قاسم كواليس تصوير الجزء الثالث من الفيلم في الرياض، وكيف أن مشاهد الأكشن أرهقت الأبطال، مؤكداً أن «بداية تصوير الفيلم من دون اتفاقات أو تفاصيل عن العمل لم تكن مغامرة بالنسبة له، لوجود ثقة وعِشرة بينه وبين المخرج طارق العريان وباقي فريق العمل، وقناعة بقدرته على تقديم فيلم أكثر نجاحاً من الأجزاء السابقة».

وحرص قاسم خلال الجزء الجديد على تطوير شخصية «رمضان» التي يؤديها، مثل إظهار نضوجه وانخراطه مع أشقائه في العمليات التي ينفذونها بشكل أكبر، وبما يتناسب مع ملامحه الجسدية المختلفة عنهم.

وبيّن أنه تحدث مع المخرج والمؤلف في العديد من التفاصيل التي وجدها مهتمين بإبرازها بالفعل، خصوصاً بعد مشاهد الأكشن التي صورها في الجزء الثاني، لكن جرى حذفها في النسخة الأخيرة التي شاهدها الجمهور.

وأوضح أن «حذف هذه المشاهد لم يغضبه؛ لقناعته بأن المخرج دائماً يسعى لضبط إيقاع الفيلم، وبالتالي يقوم بحذف أي مشاهد يرى أنها ستؤثر بشكل سلبي على رؤيته، رغم أنها تؤدي لخسارته إنتاجياً، لكون مخرج الفيلم هو نفسه منتجه، وبالتالي تكون المشاهد المحذوفة بمثابة أموال إضافية أنفقها دون الاستفادة منها».

صعوبات عديدة تعرض لها الممثل المصري خلال تصوير الجزء الثالث، من بينها مشاهد الأكشن التي ظهرت في الأحداث، وتحديداً مشهد صعوده للتلفريك للحاق بأشقائه خلال تنفيذ عملية هروبهم داخل «البوليفارد»، وهو المشهد الذي تدرب عليه عدة مرات حتى يقوم بتأديته بشكل سليم عند التصوير، مستفيداً من خبرته السابقة في ممارسة رياضات عدة بمراحل مختلفة من حياته، وحرصه على المحافظة على لياقته الجسدية، حسب قوله.

وأضاف أن «المشهد لم يكن في البداية بالطريقة التي شاهدها الجمهور، وجرى تصويره بشكل مختلف تماماً، لكن المخرج طارق العريان رغب في زيادة صعوبته بالأحداث، وعدل مع الفريق المسؤول عن مشاهد الأكشن طريقة وموقع التصوير، فجرى إعادته والتدريب عليه من جديد».

لم يخف قاسم تخوفه في البداية من وجود آسر ياسين (يقوم بدور الشايب) وعلي صبحي (يقوم بدور كوري) في الأحداث وانخراطهما مع «ولاد رزق»، مستدركاً: «لكن الأمر تغير بشكل كامل مع بدء في التصوير، لوجود سابق معرفة وصداقة بينهما وبين غالبية فريق العمل»، واعتبر وجودهما أضاف طاقة كبيرة للأحداث.

رغم توقع قاسم نجاح الفيلم عند عرضه، فإنه لم يتوقع تحقيقه إيرادات كبيرة اقتربت من 200 مليون جنيه داخل مصر في أقل من أسبوعي عرض، بجانب الفارق الكبير في الإيرادات بينه وبين باقي الأفلام المعروضة خلال موسم عيد الأضحى، مع جمع الفيلم نحو 80 في المائة من حصيلة التذاكر، في سابقة ربما لم تحدث من قبل، حسب قوله.

وعَدّ قاسم «حديث صناع الفيلم عن جزء رابع للفيلم أمراً مشجعاً بالنسبة له، مع ارتباط الجمهور بالأبطال، لكنه يفضل أن يكون بعد فترة زمنية وليس بشكل سريع؛ لكونهم لا يزالون يعانون من الإجهاد نتيجة التصوير والتدريبات التي قاموا بها، بالإضافة إلى مشاريع أخرى لدى فريق العمل»، مؤكداً أن «طول المساحة الزمنية يسمح بقدر من الاشتياق والترقب لدى الجمهور».وكالات

 

 

دواء للصرع يزيد فاعلية علاج سرطان المعدة

 

كشفت دراسة أجراها باحثون في بريطانيا والصين أن دواء يستخدم لعلاج الصرع يمكن أن يساعد في إطالة فاعلية العلاج الكيميائي لسرطان المعدة.

وأوضح الباحثون أن دواء الصرع المسمى «ستيريبنتول» (Stiripentol) يستهدف «اللاكتات»، وهو المنتج الذي يتراكم عندما تُحوِّل الخلايا السرطانية المواد الغذائية إلى طاقة ومصدر غذاء لها بهدف الانتشار في الجسم، وفق نتائج الدراسة التي نُشرت، الخميس الماضي ، في دورية «نيتشر».

ويهاجم العلاج الكيميائي السرطان عن طريق إتلاف الحمض النووي للخلايا السرطانية؛ لذا تحاول الخلايا إصلاحه بسرعة أثناء محاولتها البقاء ومواصلة النمو والانتشار في الجسم.

وخلال الدراسة التي قادها باحثون من «معهد أبحاث السرطان في لندن» وجامعة «سون يات سين» في الصين، فحص الفريق أنسجة 24 مريضاً بسرطان المعدة، منهم 15 عانوا مقاومة الأنسجة للعلاج الكيميائي، ما أدى لاستمرار نمو الأورام.

ووجد الباحثون أن «اللاكتات» التي تتراكم في الخلايا السرطانية كانت أكثر وفرة في أنسجة السرطان المقاومة للعلاج الكيميائي.

كما وجدوا أيضاً أن «اللاكتات» تلعب دوراً في تغيير هيكل بروتين مهم يشارك في إصلاح الحمض النووي للخلايا السرطانية، ما يؤثر على كفاءته؛ لذلك يعتقد الباحثون أن «اللاكتات» قد تكون مسؤولة عن إيقاف فاعلية العلاج الكيميائي في أنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان البنكرياس والرئة والمبيض.

ولاختبار ما إذا كان منع تراكم «اللاكتات» يمكن أن يجعل العلاج الكيميائي يعمل لفترة أطول، استهدف الباحثون إنزيماً يسمى «LDHA» المسؤول عن تراكم «اللاكتات» في الخلايا السرطانية، باستخدام دواء «ستيريبنتول».

وأظهرت الدراسة على الفئران المصابة بسرطان المعدة أن العلاج بـ«ستيريبنتول»، بالتزامن مع العلاج الكيميائي أدى إلى تقليص حجم الأورام بشكل مستمر لمدة 4 أسابيع بعد العلاج.

أما أورام الفئران التي عولجت بالعلاج الكيميائي وحده فقد تقلّصت لديها الأورام لمدة أسبوع واحد، قبل أن تبدأ النمو مرة أخرى.

كما بقيت الفئران المعالجة بـ«ستيريبنتول» والعلاج الكيميائي على قيد الحياة لفترة أطول من تلك التي تلقت العلاج الكيميائي وحده.

ومع العلاج الكيميائي وحده، لم تبقَ الفئران على قيد الحياة لأكثر من 40 يوماً بعد العلاج، في حين بقيت الفئران التي تلقّت مزيجاً من العلاج الكيميائي و«ستيريبنتول» على قيد الحياة لأكثر من 70 يوماً.

وبدأ الباحثون الآن تجارب سريرية على البشر المصابين بسرطان المعدة لمعرفة ما إذا كان دواء «ستيريبنتول» يمكن أن يعيد فاعلية العلاج الكيميائي للمرضى الذين أصبحوا مقاومين للعلاج.وكالات


مقالات مشابهة

  • الجزائر: وصول عدد الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية إلى 34 شخصًا
  • مراكش تحتفي بالفنون الشعبية المغربية
  • عبيد: دخول المهاجرين للبلاد بشكل غير قانوني ومن دون شهادات طبية ينذر بنقلهم لبعض الأمراض الخطيرة
  • بالفيديو.. الفاف تنشر كواليس نهائي الكأس بطريقة رائعة
  • الجزائر وإيطاليا توقعان اتفاقا لإنتاج القمح بقيمة 420 مليون يورو
  • نوفا: ليبيا الأولى في عدد المهاجرين القاصدين إيطاليا
  • الدولي رياض محرز يصدم الجزائريين في حفل زفافه بالتعاقد مع مصممة مغربية للقفطان واللباس التقليدي المغربي
  • مسؤول جزائري: ضعف الأرباح وراء إيقاف أنبوب الغاز العابر من الأراضي المغربية
  • إلهام شاهين تشيد بالراحلة وردة الجزائرية.. فماذا قالت؟
  • القيادة تهنئ رئيس الجزائر بذكرى استقلال بلاده