15 مغربيا يدفعون الجزائر لفتح معبر “زوج بغال” بشكل استثنائي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، إنه تم فتح الحدود البرية بين مغنية الجزائرية ووجدة المغربية مساء أمس الأربعاء، بعد فترة جمود تجاوزت أربعة أشهر بسبب صعوبات تقنية متعددة، حيث تم تنفيذ عملية ترحيل وتسليم دفعة جديدة من المهاجرين المغاربة، مكونة من خمسة عشر شخصًا، كانوا قد قضوا عقوبات سجنية بموجب قانون 08\11.
وتهدف هذه العملية حسب الجمعية ذاتها، "إلى إعادة هؤلاء المهاجرين إلى وطنهم بعد انقضاء فترة عقوبتهم، وهي خطوة تنظر إليها الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بإيجابية، حيث تتابع الجمعية الوضع عن كثب".
وأشارت الجمعية إلى أنه لا تزال هناك أربع دفعات أخرى من المهاجرين قد استكملت الإجراءات الإدارية وتنتظر التغلب على العقبات التقنية المتبقية، حيث عبرت عن أملها في أن يتمكن هؤلاء الشباب المحتجزين في الجزائر من العودة إلى ذويهم وأهلهم في أقرب وقت ممكن، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
وأضاف المصدر ذاته أنه رغم الجهود المبذولة، لا يزال العديد من المهاجرين يقضون عقوبات سجنية، بينما ينتظر آخرون محاكماتهم، مجددا أمله في التغلب على كافة الصعوبات التقنية والإدارية لضمان عودة جميع المحتجزين إلى وطنهم، مؤكدا على أهمية التعاون بين السلطات المغربية والجزائرية لتحقيق هذا الهدف الإنساني.
وعرفت الحدود المغربية الجزائرية آخر عملية فتح قبل أربعة أشهر، بعد استكمال الإجراءات الإدارية والقضائية والقنصلية اللازمة، لعودة 38 مغربيا من عمال ومهاجرين سبق للسلطات الجزائرية أن اعتقلتهم.
يذكر أن حسن عماري، رئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، قال في تصريحات سابقة إن الجمعية تتوفر على "112 ملفا لمعتقلين مغاربة في الجزائر، وأن التقديرات والشهادات المتوفرة تؤكد أن عدد المعتقلين يتراوح ما بين 400 و500 فرد".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
“Jetour”..للمصادقة على القطع الجزائرية
قام وفد من شركة مسار الجزائر Spa، التابعة للشركة القابظة، الشركة الوطنية لصناعة الحديد SNS، بزيارة إلى الصين لإستكشاف فرص الإندماج في سلسلة القيمة لصناعة السيارات في الجزائرعلى هامش الصالون الدولي “أوتو شو شنغهاي 2025”.
وخلال هذه الزيارة، عُقد اجتماع إستراتيجي مع شركة Jetour، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون حول إدماج مكوّنات مصنّعة. محلياً في المركبات الموجهة للسوق الوطني.
وقد إلتزمت شركة Jetour بالشروع في إجراءات المصادقة على القطع الجزائرية التي تستوفي المعايير الدولية. مما يفتح آفاقاً جديدة لترقية القدرات الوطنية.
كما ناقش الطرفان إعداد خارطة طريق مشتركة تهدف إلى تحقيق نسب إدماج مثلى، ضمن رؤية قائمة على الفعالية. وتعزيز الشراكة الصناعية الجزائرية-الصينية.
و تندرج هذه المبادرة ضمن الإستراتيجية الوطنية. لتطوير صناعة سيارات متكاملة وتنافسية.