زعيم المعارضة الإسرائيلية يحذر: الوقت ينفد أعيدوا الأسرى
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر على جثث ثلاثة أسرى كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في أكتوبر الماضي، خرج زعيم المعارضة يائير لابيد محذراً.
فقد أعرب في تغريدة على حسابه في منصة إكس، اليوم الجمعة، عن صدمته لخبر استرجاع جثث 3 أسرى.
وكتب فوق صورة للأسرى الثلاثة حنان يابلونكا وميشيل نيسنباوم وأوريون هيرنانديز إن هذا الخبر الصادم والمؤلم يفطر القلوب.
كما أشار إلى أن "125 مختطفاً ما زالوا في غزة، محذرا من أن فرص استعادتهم تتضاءل مع الوقت".
كذلك، شدد على وجوب فعل أي شيء لإعادتهم في أسرع وقت ممكن، في إشارة إلى ضرورة العودة إلى المفاوضات.
أتى ذلك، بعدما كشف الجيش الإسرائيلي في بيان بوقت سابق اليوم أنه استعاد جثث الإسرائيليين الثلاثة ليلاً خلال عملية مشتركة مع أجهزة الاستخبارات في جباليا شمال قطاع غزة.
فيما أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن الحكومة تبذل كل ما في وسعها من أجل إعادة المحتجزين سواء كانوا أحياء أم لا.
وكان لابيد دأب خلال الفترة الماضية على توجيه أقسى الانتقادات إلى حكومة بنيامين نتنياهو، داعياً إلى رحيلها، بسبب فشلها في إجارة الحرب على القطاع الفلسطيني المدمر، فضلا عن عجزها على استرجاع الأسرى.
ويضغط ملف الأسرى بشكل خانق على نتنياهو، وسط احتجاجات متكررة لأهالي المحتجزين الذين ما زالوا على قيد الحياة داخل القطاع.
إذ وجه أهالي الأسرى مرارا نداءات لرئيس الوزراء من أجل إبرام صفقة مع حماس عبر الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) قبل فوات الأوان، لا سيما أن الخطر يحدق بحياتهم وسط استمرار الحرب للشهر السابع على التوالي.
يذكر أنه من بين 252 إسرائيليا أسروا خلال هجوم السابع من أكتوبر، الذي نفذته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، لا يزال 124 محتجزين في القطاع بينهم أكثر من 37 توفوا، بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يحذر الوقت ينفد
إقرأ أيضاً:
هل تم اغتيال حسن نصر الله؟.. مصير زعيم حزب الله لا يزال مجهولا وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على الضاحية
هل تم اغتيال حسن نصر الله؟.. مصير مجهول، وتضارب الأقوال حول اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بع سلسلة غارات عنيفة شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، على الضاحية الجنوبية في بيروت، أمس الجمعة، والتي واستهدفت مركزا لقيادة الحزب، وهو ما أثار ضجة واسعة في الوسط السياسي حول مصير نصرالله.
هل تم اغتيال حسن نصر الله؟كشفت مصادر أمنية تابعة لحزب الله اللبناني، مصير زعيم الحزب حسن نصر الله بعد محاولة اغتياله في الضاحية الجنوبية، مؤكدة أن زعيم الحزب في مكان آمن وما ينشر في وسائل الإعلام العبرية غير صحيح.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية، ذكرت أن سلسلة الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة حارة حريك حيث انهار عدد من المباني، وهرعت إلى المكان سيارات الإسعاف.
حسن نصر الله اغتيال حسن نصر اللهوأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، استهداف القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه تم تنفيذ غارة جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله ببيروت، مشيرًا إلى أن الغارات استهدفت مركز القيادة والسيطرة لحزب الله في الضاحية الجنوبية.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له: «منذ فترة قصيرة، قام الجيش بضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله، الموجود تحت المباني السكنية في قلب الضاحية في بيروت».
وتابع: «في الوقت الحالي، لا يوجد أي تغيير في المبادئ التوجيهية الدفاعية للجيش الإسرائيلي.. إذا تم إجراء أي تغييرات، فسيتم إصدار تحديث على المنصات الرسمية للجيش الإسرائيلي وقيادة الجبهة الداخلية».
العدوان الإسرائيلي على لبنانوأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، استهداف مواقع لحزب الله في شرق لبنان، داعيا سكان الضاحية للابتعاد مسافة 500 متر عن بعض البنايات التابعة للحزب.
من جانبه أعلن حزب الله، اليوم السبت، قصف مستعمرة كابري بصلية من صواريخ فادي 1، ردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، في أول هجوم يتبناه بعد ضرب معقله.