بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر على جثث ثلاثة أسرى كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في أكتوبر الماضي، خرج زعيم المعارضة يائير لابيد محذراً.

فقد أعرب في تغريدة على حسابه في منصة إكس، اليوم الجمعة، عن صدمته لخبر استرجاع جثث 3 أسرى.

 

وكتب فوق صورة للأسرى الثلاثة حنان يابلونكا وميشيل نيسنباوم وأوريون هيرنانديز إن هذا الخبر الصادم والمؤلم يفطر القلوب.

 

كما أشار إلى أن "125 مختطفاً ما زالوا في غزة، محذرا من أن فرص استعادتهم تتضاءل مع الوقت".

 

كذلك، شدد على وجوب فعل أي شيء لإعادتهم في أسرع وقت ممكن، في إشارة إلى ضرورة العودة إلى المفاوضات.

 

أتى ذلك، بعدما كشف الجيش الإسرائيلي في بيان بوقت سابق اليوم أنه استعاد جثث الإسرائيليين الثلاثة ليلاً خلال عملية مشتركة مع أجهزة الاستخبارات في جباليا شمال قطاع غزة.

فيما أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن الحكومة تبذل كل ما في وسعها من أجل إعادة المحتجزين سواء كانوا أحياء أم لا.

 

وكان لابيد دأب خلال الفترة الماضية على توجيه أقسى الانتقادات إلى حكومة بنيامين نتنياهو، داعياً إلى رحيلها، بسبب فشلها في إجارة الحرب على القطاع الفلسطيني المدمر، فضلا عن عجزها على استرجاع الأسرى.

 

ويضغط ملف الأسرى بشكل خانق على نتنياهو، وسط احتجاجات متكررة لأهالي المحتجزين الذين ما زالوا على قيد الحياة داخل القطاع.

 

إذ وجه أهالي الأسرى مرارا نداءات لرئيس الوزراء من أجل إبرام صفقة مع حماس عبر الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) قبل فوات الأوان، لا سيما أن الخطر يحدق بحياتهم وسط استمرار الحرب للشهر السابع على التوالي.

 

يذكر أنه من بين 252 إسرائيليا أسروا خلال هجوم السابع من أكتوبر، الذي نفذته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، لا يزال 124 محتجزين في القطاع بينهم أكثر من 37 توفوا، بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يحذر الوقت ينفد

إقرأ أيضاً:

‏القناة 13 الإسرائيلية: العثور على مسيرة قرب "يتسهار" شمالي الضفة ويتم التأكد ما إذا كانت تحمل متفجرات

أفادت ‏القناة 13 الإسرائيلية، بالعثور على مسيرة قرب "يتسهار" شمالي الضفة ويتم التأكد ما إذا كانت تحمل متفجرات.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • ‏القناة 13 الإسرائيلية: العثور على مسيرة قرب "يتسهار" شمالي الضفة ويتم التأكد ما إذا كانت تحمل متفجرات
  • ماذا وراء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين؟
  • ما الذي تحقق من أهداف نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب؟
  • بعد استقالة هاليفي..المعارضة الإسرائيلية لنتانياهو: جاء دورك
  • استقالة بن غفير من الحكومة الإسرائيلية تدخل حيز التنفيذ
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو نتنياهو وحكومته لتحمل مسؤولية فشل 7 أكتوبر وتقديم الاستقالة
  • زعيم المعارضة الألمانية: على أوروبا التحرك ضد ترامب
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الحكومة الحالية فشلت ويجب الاستقالة فوراً
  • جيش الاحتلال يحذر سكان القطاع من الاقتراب من مناطق بغزة
  • نتنياهو يهنئ ترامب: أتطلع للعمل معك لإنهاء حكم حماس في غزة