وزراء إسرائيليون: لن توقفنا قرارات "العدل الدولية" عن مواصلة الحرب
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الوسط السياسي الإسرائيلي حالة من الاستنكار، لقرارات محكمة العدل الدولية، في جلستها المنعقدة اليوم الجمعة، بشأن وقف إطلاق النار في غزة والانتهاء من الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني.
طالب الوزيران، بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي وإيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة العمليات العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، حسبما ورد بقناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها منذ قليل.
وجاءت تصريحات الوزيرين في أول رد فعل على صدور أمر من محكمة العدل الدولية بوقف العمليات العسكرية في رفح.
وفي نفس السياق، أوضح الإعلام الإسرائيلي، أن نتنياهو سيجري مشاورة وزارية هاتفية بشأن قرار محكمة العدل الدولية بحضور وزراء الخارجية والشؤون الاستراتيجية والعدل والدفاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل إطلاق النار في غزة الإبادة الجماعية الأمن القومي الإسرائيلي الشعب الفلسطيني ايتمار بن غفير بنيامين نتنياهو حق الشعب الفلسطيني حكومة نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي فلسطين محكمة العدل الدولية العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: العمليات العسكرية ضد الحوثيين ستستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث يوم الأحد، أن الولايات المتحدة ستواصل عملياتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن حتى يتوقفوا عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر، في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين الطرفين.
أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين أن الضربات الجوية الأمريكية أسفرت عن مقتل 53 شخصًا على الأقل، بينما أشار مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز" إلى أن الحملة العسكرية قد تستمر لأسابيع، مما يشير إلى مرحلة جديدة من التصعيد في المنطقة.
في المقابل، توعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بالتصعيد، قائلًا في خطاب متلفز: "إذا استمر في عدوانه، سنستمر في التصعيد."
وأكد أن جماعته ستستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر ردًا على الغارات الجوية الأمريكية.
كما نفى مسؤول دفاعي أميركي مزاعم الحوثيين حول استهدافهم حاملة الطائرات "هاري ترومان"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد دليل على أي هجوم ناجح ضد السفينة الحربية الأمريكية.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، مع استمرار الهجمات البحرية التي تهدد أمن الملاحة والتجارة العالمية. وتُبقي الولايات المتحدة خياراتها العسكرية مفتوحة، بينما يواصل الحوثيون تحديهم لواشنطن والتحالف الغربي.