قال د.رضوان قاسم الكاتب والباحث في الشئون الدولية، إن الخطوة التي اتخذتها بعض الدول الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية هي خطوة مهمة جدًا، وإن كان هذا الاعتراف يجب أن يكون منذ سنوات طوال رغم أن الدولة الفلسطينية هي الحقيقية يجب أن تكون بدل الكيان الإسرائيلي.

وأضاف قاسم، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الاعتراف جيد لكن مدى تطبيقه ومدى الالتزام به هذا هو السؤال، هذه الدول التي تعترف بدولة فلسطين اليوم اعترفت بظروف صعبة جدًا بالنسبة للشعب الفلسطيني، وأيضًا المشكلة الأكبر والأهم هنا أن الدول الأساسية في مجلس الأمن التي من المفروض أن تنفذ أحكام المحكمة الدولية لم تعترف بل استنكرت على المحكمة قراراتها وهذا يدعو إلى التساؤل "هل هذه الدول ستبقى دون الضغط بين الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأساسية مثل فرنسا وبريطانيا للتراجع عن هذه الاعترافات أم لا؟".

وأوضح أن هذا الواقع يجب علينا أن نعترف به أن هناك قرارات اتُّخذت من هذه الدول بالاعتراف لكن لا ننسى الضغوطات من الولايات المتحدة الأمريكية والدول التي لم تعترف حتى الآن بل استنكرت على المحكمة قراراتها، وهذا يجعل من بعض الدول تحت الضغط وربما تسحب اعترافها فيما بعد أو الاعتراف يبقى على ورق دون التنفيذ.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدول الأوروبية الكيان الإسرائيلي أحكام المحكمة الدولية

إقرأ أيضاً:

الدول الأوروبية وحلف شمال الأطلسي يجتمع في باريس حول كييف

يجتمع قادة عسكريون وقادة من حلف شمال الأطلسي من 30 دولة في باريس اليوم الثلاثاء لمناقشة ضمانات أمنية لأوكرانيا في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار  المأمول، وفق ما ذكرت شبكة فرانس 24.

صحف العالم.. إسرائيل تقطع الكهرباء عن آخر منشأة في غزة تستقبل الكهرباء.. الاحتلال يريد عودة الإبادة بقوة.. واجتماعات أوكرانية أمريكية في السعوديةوزير الخارجية والهجرة يجتمع مع قيادات وزارة الخارجية لمتابعة سير العمل بالوزارةاستشهاد فلسطينيين في جنين.. وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 منذ بدء العدوانهيئة فلسطين للإغاثة تنفذ مشروع تزويد النازحين في غزة بالخيام المقاومة للمياه



يتماشى الاجتماع مع الجهود الرامية إلى تعزيز دفاعات أوروبا والحد من الاعتماد على الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب.  

من المقرر أن يجتمع في باريس يوم الثلاثاء القادة العسكريون من 30 دولة أوروبية وحلف شمال الأطلسي الراغبين في المساهمة في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بعد أي هدنة يتم التفاوض عليها مع روسيا .

بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على عملية روسيا لأوكرانيا، تعمل أوروبا جاهدة على تعزيز دفاعاتها والتحرر من الاعتماد على الولايات المتحدة.

وتأتي هذه الخطوات في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قلب التحالف عبر الأطلسي رأسا على عقب ويسعى إلى التقارب مع موسكو.

جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن وانتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما أثار مخاوف في كييف وبين الحلفاء الأوروبيين من أن الزعيم الأمريكي قد يحاول إجبار أوكرانيا على قبول تسوية لصالح روسيا.

مقالات مشابهة

  • اعتراف ألفاريز حول ركلة الترجيح يثير الجدل ..فيديو
  • خبير شئون عسكرية: لا أعتقد أن القوات الأمريكية في سوريا ستنسحب
  • برلماني: توسيع منح الرخصة الذهبية لدعم الاستثمار في مصر خطوة مهمة
  • تحكم أمريكي غير مسبوق.. طائرات‎ F-35 ‎الأوروبية لا تطير بدون إذن من واشنطن
  • قطر تتخذ خطوة مهمة لاحتكار صادر الذهب السوداني
  • باحث أمريكي: المزاج الوطني المتوتر في إيران قد يعقرل الجهود الأمريكية للتفاوض
  • المستشار الألماني: اقتراح واشنطن وقف إطلاق النار بأوكرانيا خطوة مهمة نحو السلام
  • باحث أمريكي: المزاج الوطني المتوتر في إيران قد يعرق الجهود الأمريكية للتفاوض
  • المحكمة العليا الأمريكية تتجه لاتخاذ خطوات ضد أجندة ترامب الداخلية
  • الدول الأوروبية وحلف شمال الأطلسي يجتمع في باريس حول كييف