حساب خامنئي ينشر صورة لرئيسي مع الإمام الرضا وسليماني (صورة)
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أثارت صورة نشرها حساب المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعاد حساب علي خامنئي بالعربية نشر صورة تم نشرها على حساب "موقع الإمام الخامنئي"، ويظهر في الصورة المنشورة عدد من القادة والمسؤولين الإيرانيين الذين قضوا نحبهم بينهم وزير الخارجية، أمير عبد اللهيان الذي قتل في حادثة المروحية ذاتها إلى جانب المرشد الأعلى السابق في إيران الإمام الخميني والقائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني وغيرهم.
وجاء في وصف الصورة: "وصف قائد الثورة الإسلاميّة في بيان التعزية الذي أصدره بمناسبة الرحيل المماثل للشهادة لرئيس الجمهورية الشعبي والدؤوب، حجة الإسلام والمسلمين السيد رئيسي، بأنه خادم الرضا، وأشار سماحته إلى الجهود المتواصلة لسماحته في خدمة النّاس والإسلام".
قائد شريف. الله يرحمة????
— ⚔️القانون فوق الجميع⚔️ (@AysrMjahd93188) May 24, 2024وتفاعل النشطاء على منصة "إكس" مع المنشور، حيث علق أحدهم قائلا: "قائد شريف. الله يرحمه"، وأضاف آخر: "إنا لله وانا اليه راجعون، أعظم الله أجورنا وأجوركم بهذا المصاب الجلل".
هذه الدنيا قصيرٌ عمرها
كيف يهواها
بصيرٌ ذي يقين؟
إنما يحيا الذي مات فدا
دينه والنار
مأوى الخائنين
إن من سار على نهج الهدى
كيف يخشى الموت
ان الموت دَيْن
ولَعمري إنما الموت على
منهج الحق
حياة الخالدين
روافد الياسري
صباح الاثنين الماضي، أعلنت الرئاسة الإيرانية عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين إثر سقوط مروحيتهم خلال عودتهم من منطقة "خداآفرین" على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي الحوادث تويتر حسين أمير عبد اللهيان علي خامنئي غوغل Google فيسبوك facebook قاسم سليماني مروحيات
إقرأ أيضاً:
“الشيوعيين الشيعة” المغاربة يقدمون الولاء لملالي إيران وبقايا النهج يصفون نصر الله بزعيمهم
بقلم : محمد سيعلي / صحافي
أثار إنتباهي بلاغ لحزب النهج الديمقراطي العمالي المغربي، يدعمُ فيه هذا الأسبوع نظام ولاية الفقيه في إيران، و هو أمرٌ ملفت بالنسبة لي، و كأنّ فقهَاء بلاد فارِس هم سِنانُ الأممية الإشتراكية و هم الطليعة الثورية للطبقة العاملة الإيرانية، التي حقّقت او على وشَك تحقيق مُهمتها التاريخية بإقامة الشيوعيّة.
حزب النهج الديمقراطي العمالي هو تشكيل ماركسي لينيني يقدّم نفسه بمثابة الجبهة الثورية التي ستقود العمال و المُزارعين المغاربة خلال الإنقضاض على البورجوازية و الإقطاعية و نقل المجتمع إلى الإشتراكيّة فالشيوعية، و إلى بداية التاريخ السعيد و حالة “بزوغ الحضارة الإنسانية الحقيقية”، كما يقول بلغةٍ شاعرية الزعيم المؤسِّس عبد الله الحرّيف في كُرّاس: دفاعًا عن الجوهر الحي للماركسيّة.
عندما كنتُ اقرأ بلاغ هذه الطليعة الثورية المغربية تسائلت لو معلُوماتي خاطئة حول إعدام السلطات الإيرانية سنة 1988، بأوامر من المرشد الأعلى آية الله الخميني و تنفيذًا لفتوى صادِرةٍ عنهُ، ل 5.000 مُعتقل يساري، في عمليّة عشوائية همّت 32 مدينة إيرانيّة.
تسائلت مع نفسي، كذلك، لو كوادر حزب النهج تعلم ان المنظمات الشيوعية محظورةٌ في إيران، فالحزب الشيوعي الإيراني (بجناحيه اللينيني و الماوي) و حزب توده و حزب عُمّال إيران، و غيرها، ينشطُون من الخارج و يتعرضون في القارّات الخمس لملاحقات شرّيرة من طرف نظام الملالي.
تسائلت كذلك لو تشابهت الكلماتُ العربيّة على تلك الكوادر، بين شيوعيّة و شيعيّةٍ و بين “إلى الأمام” و “الولي الإمام”، فإذا كان الشيوعيون يستعدون للمجتمع اللاطبقي و اللاسلطوي، متوسلين نِبراس الاشتراكية العلمية و ماديّتها التاريخيّة متأبّطين كُتباً مثل “الإيديولوجية الألمانية” (ماركس و إنجلز)، فإن الشيعة الإثني عشرية يترقّبون عودة المهدِي بعد غيبته الكُبرى متوسلين “أفيون الشعوب” و متقيِّدين بحيلَة التقيّة و الإنتظار تحت حاكميّة الفقيه المعصُوم، الذي ينُوب عن الإمام الحُجّة.
و رجوع المهدي لن يكون بدايةً للتاريخ بل نهايةً لهُ، لن يمثِّلَ بزوغاً للحضارة الإنسانية الأصيلة، كما قال عبد الله الحرّيف، بل سيكون علامةً من علامات الساعة (يعني: “يا مول الكوتشي آجمع كولشي”)، كالخسف بالبيداء و الصيحتين و ظهور السفياني و مقتل النفس الزكيّة، المؤذنة كلها بنهاية العالم و حلُولِ يومَ يُبعثُون.