لفت مستشار الرئيس الإماراتي أنور قرقاش إلى "إشارات إيجابية بين دول الخليج وإيران تعكس رغبة مشتركة بتعزيز العلاقات وخفض التصعيد بالمنطقة"، ما أثار تفاعلا كبيرا.

ملك البحرين في لقاء مع بوتين يؤكد دعم بلاده تطبيع العلاقات مع إيران (فيديو)

وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب أنور قرقاش: "إشارات إيجابية بين دول الخليج وإيران تعكس رغبة مشتركة بتعزيز العلاقات وخفض التصعيد بالمنطقة، بدءا من الحضور الخليجي الواسع في جنازة الرئيس الراحل (إبراهيم رئيسي) إلى التصريحات البناءة المتبادلة بشأن سياسة حُسن الجوار".

وأضاف قرقاش: "فرصة قد تكون تاريخيّة يجب البناء عليها بما يخدم استقرار وازدهار المنطقة".

نتمنى ذلك والتركيز اكثر على التنميه وخلق منطقه يسودها السلام والتعايش

— ‏ ابراهيم مطر???????? (@matar_ib) May 24, 2024

وأثارت تدوينة أنور قرقاش تفاعلا على منصة "إكس"، حيث علق أحدهم قائلا: "نتمنى ذلك والتركيز أكثر على التنمية وخلق منطقه يسودها السلام والتعايش"، وأضاف آخر: "الظروف الحالية مؤاتية وحتى مع وجود خلافات في العديد من القضايا لا بد من البناء علي المشترك وتعزيز المصالح لصالح شعوب المنطقة".

وكانت مروحية رئيسي قد تعرضت لحادث ما أدى إلى مقتله وجميع مرافقيه، عقب مشاركته في مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" وهم في طريق العودة إلى تبريز.

وأقلت المروحية بالإضافة إلى الرئيس رئيسي، وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل الولي الفقيه في محافظة آذربايجان الشرقية السید محمد علي آل‌ هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتی إلى جانب مرافقين وطاقم المروحية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي تويتر دول مجلس التعاون الخليجي غوغل Google فيسبوك facebook أنور قرقاش

إقرأ أيضاً:

وقف حروب غزة ولبنان والسودان تتصدر نشاط الرئيس الأسبوعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا كثيفا حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية رئيس وزراء ماليزيا "أنور إبراهيم"، الذي يقوم بزيارة رسمية لمصر تمتد لعدة أيام، تزامنًا مع الاحتفال بمرور 65 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأجرى الجانبان محادثات شهدت مناقشات معمقة حول العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا العالمية محل الاهتمام.

وصدر عن جمهورية مصر العربية وماليزيا خلال الزيارة الرسمية لرئيس وزراء ماليزيا إلى مصر وتزامنًا مع الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية مصر العربية وماليزيا بيانا مشترك

كما شارك الرئيس السيسي في فعاليات القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض، وألقي الرئيس السيسي كلمة مصر أمام القمة العربية الإسلامية حيث استعرض الرئيس السيسي ثوابت الموقف المصري والجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق، فضلًا عن الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية
وجاء نص الكلمة:
أتوجه بداية، بخالص الشكر والتقدير، للمملكة العربية السعودية الشقيقة، على استضافة هذه القمة غير العادية، فى ظل ظرف إقليمى شديد التعقيد، وعدوان مستمر لأكثر من عام، على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان  وسط صمت مخجل وعجز فادح من المجتمع الدولى، عن القيام بالحد الأدنى من واجباته، فى مواجهة هذا التهديد الخطير، للسلم والأمن الدوليين.

إن المواطنين فى دولنا العربية والإسلامية، بل وجميع أصحاب الضمائر الحرة عبر العالم، يسألون؛ ولهم كل الحق، عن جدوى أى حديث عن العدالة والإنصاف، فى ظل ما يشاهدونه، من إراقة يومية لدماء الأطفال والنساء والشيوخ.. ونقولها بمنتهى الصراحة: إن مستقبل المنطقة والعالم، أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضى الفلسطينية واللبنانية، يضع النظام الدولى بأسره على المحك.


تدين مصر بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج، التى تمارس بحق المدنيين فى قطاع غزة.. وباسم مصر، أعلنها صراحة: إننا سنقف ضد جميع المخططات، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.. وهو أمر؛ لن نقبل به تحت أى ظرف من الظروف.

ونكرر: إن الشرط الضرورى لتحقيق الأمن والاستقرار، والانتقال من نظام إقليمى، جوهره الصراع والعداء.. إلى آخر؛ يقوم على السلام والتنمية..  هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".

إن مصر ملتزمة بشكل كامل، بتقديم العون للأشقاء فى لبنان، دعما لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وفى مقدمتها الجيش اللبنانى.. وسعيا لوقف العدوان والتدمير، الذى يتعرض له الشعب اللبنانى الشقيق.. وتكثيفا للجهود الرامية للوقف الفورى لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائى، لقرار مجلس الأمن رقم "1701".

وفى ختام هذه الكلمة، أوجه حديثى ليس فقط للشعوب العربية والإسلامية، وإنما لزعماء وشعوب العالم أجمع، فأقول لهم:


"إن مصر، التى تحملت مسئولية إطلاق مسار السلام فى المنطقة منذ عقود، وحافظت عليه رغم التحديات العديدة.. ما زالت متمسكة بالسلام، كخيار إستراتيجى، ووحيد لمنطقتنا.. وهو السلام القائم على العدل، واستعادة الحقوق المشروعة، والالتزام الكامل بقواعـــد القــانون الــــدولى.. ورغم قسوة المشهد الحالى، فإننا متمسكون بالأمل، وواثقون من أن الفرصة مازالت ممكنة، لإنقاذ منطقتنا والعالم من ممارسات عصور الظلام، والانتقال لبناء مستقبل، تستحقه الأجيال القادمة، عنوانه الحرية والكرامة والاستقرار والرخاء".

وفقنا الله جميعا، لإنهاء هذه المأساة المستمرة، وتحقيق آمال شعوبنا، نحو عالم يسوده العدل، والأمن، والسلام.

كما التقي الرئيس السيسي مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض في المملكة العربية السعودية.

‎وصرح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء استعرض تطورات الأوضاع بالمنطقة وجهود مصر الأردن للتهدئة ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان، حيث حذر الجانبان من خطورة السياسات التصعيدية التي تدفع المنطقة نحو حافة الهاوية.


كما أكد الرئيس والعاهل الأردني تطابق موقفي مصر والأردن بشأن رفض التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات جادة نحو إنهاء الحرب بالمنطقة وتدشين مسار للسلام على أساس حل الدولتين.

كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي،وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء استعرض تطورات الاتصالات الجارية مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية للدفع نحو الوقف الفوري لإطلاق النار بلبنان، والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١، وقد أكد الرئيس في هذا الصدد موقف مصر الداعم للبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ورفض وإدانة العدوان الإسرائيلي سواء في الأراضي الفلسطينية أو لبنان، مشددًا على أهمية دور المجتمع الدولي في وقف التصعيد بالمنطقة، ومنع الانزلاق نحو حرب إقليمية ذات تداعيات كارثية على حاضر ومستقبل شعوبها.

كما أكد الرئيس مواصلة مصر تقديم جميع صور الدعم للبنان وشعبه الشقيق، حيث ثمن رئيس الوزراء اللبناني المساندة المصرية الثابتة والراسخة للبنان، وأكد دعم جهود مصر الرامية لتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة.

كما تلقى الرئيس السيسي،اتصالًا هاتفيًا من رئيس الكونغو الديمقراطية "فيليكس تشيسيكيدي".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون، بما يتفق مع تطلعات ومصالح الشعبين الشقيقين، حيث أكد الرئيسان التزامهما بدفع العلاقات في مختلف المجالات.

وثمن الرئيس الكونغولي من جانبه الدعم المصري لبلاده، والذي ينعكس إيجابًا على جهود التنمية في الكونغو الديمقراطية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين ناقشا كذلك أوضاع السلم والأمن في القارة الأفريقية، وأكدا أهمية تضافر الجهود لحماية القارة من تداعيات التقلبات التي تشهدها الساحة الدولية، والاستفادة من المنابر الدولية لطرح الرؤى الأفريقية بشأن الموضوعات ذات الصلة بالمصالح المباشرة للقارة، بما يتيح المجال لتحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية نحو تحقيق الأمن والاستقرار، وحرص الرئيس الكونغولي على الإشادة بالجهود التي تقوم بها مصر في هذا الإطار.

واتفق الرئيسان على استمرار التنسيق والتشاور بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين والقارة الأفريقية عمومًا.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب أفريقيا "رونالد لامولا"، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، و"جوزيف ماشيمباي" سفير جنوب أفريقيا بالقاهرة

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الوزير الجنوب أفريقي نقل الرئيس رسالة شفهية من رئيس جنوب أفريقيا "سيريل رامافوزا" تتضمن الإعراب عن تقديره للرئيس وحرصه على مواصلة تطوير العلاقات والروابط بين البلدين، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكداً اعتزاز مصر بعلاقات الأخوة التاريخية التي تربط الدولتين والشعبين الشقيقين، والتواصل المستمر بين السيسي والرئيس "رامافوزا". وفي هذا السياق، تم خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي وتوسيعه في جميع المجالات، خاصة في ضوء عضوية البلدين بتجمع "بريكس"، ودوريهما الفاعل إقليمياً وعلى مستوى القارة الأفريقية.

كما تطرق اللقاء إلى الأوضاع الإقليمية، وجهود مصر وجنوب أفريقيا في تقديم الدعم للقضية الفلسطينية بجميع السبل، حيث تم استعراض المساعي الجارية للتوصل لوقف لإطلاق النار في المنطقة، وتم في هذا الصدد تأكيد مسئولية المجتمع الدولي عن التحرك بشكل موحد وحاسم لاتخاذ خطوات تنهي التوتر في المنطقة وتمنع توسع الصراع.

هذا، وقد تم كذلك تناول سبل تعزيز التعاون بين دول الجنوب، في ضوء رئاسة جنوب أفريقيا المقبلة لمجموعة العشرين، حيث أكد  الرئيس أهمية العمل المشترك لوضع أولويات التنمية الأفريقية على الأجندة الدولية، وكذا تحقيق الاستفادة المثلى من عضوية الاتحاد الأفريقي الجديدة في مجموعة العشرين.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضاً إلى القضايا الأفريقية، وسبل تعزيز التعاون من خلال الاتحاد الأفريقي، وجهود تعزيز الأمن والسلم بالقارة، حيث حرص وزير العلاقات الدولية الجنوب أفريقي على تأكيد تقدير بلاده للدور المصري الداعم للدول التي تتعرض للأزمات في المحيط الإقليمي لمصر وكذلك على المستوى القاري، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني، وقد أكد الرئيس ترحيب مصر باستمرار التشاور والتنسيق مع جنوب أفريقيا على جميع المستويات، بهدف التقدم نحو تحقيق السلم والأمن والتنمية بأفريقيا.
 

مقالات مشابهة

  • قبل ولاية ترامب.. الرئيس الصيني يحذر من "أحادية العالم"
  • طفل مصري يثير تفاعلا أثناء مقابلة شاب فلسطيني.. ماذا عرض عليه؟ (شاهد)
  • شبيه ترامب يثير جدلا على «السوشيال ميديا».. نسخة باكستانية من الرئيس الأمريكي
  • الخارجية الإماراتية: الانضمام إلى «بريكس» يعزز دور الدولة كمركز عالمي رئيسي
  • وقف حروب غزة ولبنان والسودان تتصدر نشاط الرئيس الأسبوعي
  • الرئيس الفلسطيني: أي حديث عن حل الدولتين يجب أن يبدأ بوقف العدوان على غزة
  • وزير العلاقات الدولية بجنوب إفريقيا: نثمّن محاولات مصر للتوسط ووقف إطلاق النار في غزة
  • تقارب مصري تركي حول ليبيا: مشاورات لتعزيز السلام ودعم العملية السياسية
  • النائب أيمن محسب: إفريقيا بُعد رئيسي في توجهات السياسة الخارجية المصرية
  • الرئيس الأمريكي الجديد وإيران وأوروبا.. معضلة طهران الدبلوماسية.. وهل يمكن أن يؤدي الاتفاق مع ترامب إلى التغيير؟