الرئيس البيلاروسي يحمل أمريكا مسؤولية سقوط طائرة رئيسي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة مسؤولة عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بسبب منعها الشركات من صيانة مروحيته. وقال لوكاشينكو: "الولايات المتحدة هي المسؤولة عن وفاة رئيسي، لأنها منعت الشركات من صيانة مروحيته".
وعلى صعيد متصل صرح القائد السابق في الحرس الثوري والمسؤول الحالي في الحكومة الإيرانية إن الولايات المتحدة مسؤولة عن تحطم مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي بسبب عقوباتها وعدم وفائها بالتزاماتها.
واعتبر القائد السابق في الحرس الثوري محسن رضا أن "الولايات المتحدة مذنبة بشكل مضاعف بالتسبب في حدوث ذلك… أولا، كان لدى الولايات المتحدة، حتى قبل الثورة (1979 في إيران)، التزامات فيما يتعلق بأنظمة ومعدات الطيران الإيرانية، والتي لم تف بها ومن ناحية أخرى، تستهدف العقوبات الأمريكية أيضا أنظمة ومعدات الطيران المدني الإيرانية".
هذا وقد أعربت واشنطن في وقت سابق عن رفضها الاتهام بأن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على توريد قطع الغيار إلى إيران كان من شأنها أن تؤدي إلى تحطم المروحية التي كان يستقلها رئيسي.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، في تصريح صحفي إن "كل دولة، بغض النظر عمن تكون، تتحمل مسؤوليتها الخاصة عن ضمان سلامة معداتها، بما في ذلك الطيران المدني. لذا فإن هذا اتهام لا أساس له على الإطلاق ولا صحة له".
وقد توفي رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، ومرافقوه من كبار المسؤولين الإيرانيين في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم في 19 ايار في مدينة تبريز.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمن النيابية: التهديدات الإسرائيلية مسؤولية أمريكا والتحالف الدولي! - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
حملت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء (27 تشرين الثاني 2024)، التحالف الدولي والولايات المتحدة مسؤولية "أي تهديد" إسرائيلي لأمن وسيادة العراق.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر أسكندر، لـ "بغداد اليوم"، إن: "التهديدات المتكررة من قبل الكيان الصهيوني باستهداف بغداد هي عدوان واعتداء آخر ينفذه في المنطقة في ظل عدم وجود أي جهد دولي حقيقي لردعه مع استمراره بالمجازر البشعة في فلسطين ولبنان".
وأضاف، ان "سماء العراق محمية من قبل التحالف الدولي واي اعتداء يطال بغداد سيتحمل هو كامل المسؤولية" مؤكدا بان "أمريكا ملزمة وفق الاتفاقية الستراتيجية بدعم بغداد في مواجهة أي عدوان ينال من أمنها ومصالحها".
وأشار الى، ان "أي ضربة تستهدف بغداد دون أي تدخل من قبل التحالف الدولي ستعطي رسائل سلبية للغاية وتؤثر على العلاقة الثنائية" مؤكدا بان "السيادة خط أحمر والعراق لن يتردد في اتخاذ كافة الخطوات المشروعة للمضي في الدفاع عن مصالحه الوطنية مع وجود دعم شعبي كبير لأي خطوات تسهم في ردع العدوان".
وكانت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، وجهت السبت (23 تشرين الثاني 2024)، رسالة عاجلة الى الحكومة بشأن تأمين الأجواء العراقية، في ظل التهديدات الإسرائيلية.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية مطالبة وبشكل عاجل بعقد صفقات لشراء منظومات دفاع جوي متطورة تكون قادرة وبشكل حقيقي لردع أي عدوان إسرائيلي مرتقب على العراق خلال المرحلة المقبلة"، مشددا على انه "لا يمكن بقاء الأجواء مستباحة دون اتخاذ خطوات عملية وحقيقية بهذا الخصوص".
وأضاف البنداوي ان "الحكومة العراقية عليها ان تشدد على التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، على توفير كامل الحماية للأجواء العراقية، في ظل وجود اتفاقية امنية تؤكد ذلك، لحين شراء العراق منظومات دفاع جوي حديثة"، منوها إلى أن "العراق طيلة السنوات الماضية كان عليه شبه فيتو امريكي لمنعه من امتلاك هكذا منظومات لبقاء اجوائه دون حماية حقيقية وطنية".
وقال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مؤخرا إن "الكيان الصهيوني هدد العراق بذرائع واهية تكشف عن نياته العدوانية، ما استلزم منا التأكيد على عدم جعل العراق منطلقاً لأي هجوم"، مضيفاً: "وجهنا وزارة الخارجية بمتابعة ملف التهديد الصهيوني بالمحافل الدولية لمنع محاولات الكيان من إشعال الحرب في المنطقة بشكل أكبر". وأكد في كلمة له في مبنى وزارة الخارجية العراقية في بغداد، أن "العراق دعا مبكراً إلى تكثيف الجهود لإنهاء الحرب في فلسطين ولبنان وحماية المدنيين، والعمل على عدم اتساع نطاق الحرب".
يُذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، حمّل يوم الاثنين الماضي، الحكومة العراقية مسؤولية "كل ما يحدث على أراضيها"، في معرض تعليقه على هجمات الفصائل العراقية المسلحة" مضيفا: "لقد بعثت برسالة إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، طالبت فيها باتخاذ إجراءات فورية بشأن نشاط المليشيات الموالية لإيران في العراق، والتي تستخدم أراضيها لمهاجمة إسرائيل".