عمليات حزب الله دفعت 100 ألف مستوطن إسرائيلي للنزوح
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، أن هناك قلق بالغ في الشارع اللبناني جراء التصعيد الإسرائيلي، خاصة مع ارتفاع عدد ضحايا الصراع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، إلى 317 شهيدًا وأكثر من 1400 مصاب في لبنان، نسبة كبيرة منهم من الأطفال والنساء.
وقال "سنجاب"، خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إن هذا الرقم غير مسبوق على مدار العقود الماضية، وعلى الجهة الأخرى، عمليات حزب الله أدت لنزوح 100 ألف مستوطن إسرائيلي من مستوطنات الشمال، وهذا الأمر الذي قد يدفع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لتوسيع دائرة الصراع، من أجل إعادة المستوطنين إلى منازلهم.
وأوضح أن الجبهة الجنوبية تشهد تصعيدًا، بعدما نفذ حزب الله أمس الخميس 10 عمليات من الجنوب اللبناني، 7 منها من القطاع الشرقي، وهو مثلث الحدود بين لبنان وإسرائيل وسوريا، بالإضافة لـ3 عمليات من القطاع الغربي الموازي للشريط البحري من الجنوبي اللبناني، وهذه العمليات ردًا على عملية الاغتيال التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني في بلدة كفر دجال التي تقع خارج قواعد الاشتباك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الجنوب اللبناني التصعيد الإسرائيلي الحدود اللبنانية الإسرائيلية المستوطنين رئيس وزراء إسرائيل عملية الاغتيال نتنياهو حزب الله نزوح
إقرأ أيضاً:
14 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف شرق مدينة غزة منذ فجر اليوم
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 14 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف شرق مدينة غزة منذ فجر اليوم.
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، تفاؤله بشأن استئناف المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دخل الحرب لتحقيق أهداف سياسية داخلية، أبرزها تعزيز موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو داخل حكومته والكنيست.
وأشار شعث، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن نتنياهو كان يهدف من التصعيد العسكري إلى تمرير الموازنة العامة وضمان دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة مثل "بن غفير"، إضافة إلى تقليل نفوذ حماس في المشهد الإداري بغزة عبر استهداف القادة الإداريين وليس فقط العسكريين.
وفيما يتعلق بعودة المفاوضات، أوضح شعث أن إسرائيل ستعود للاتفاق ولكن بشروط جديدة تضمن عدم ظهور نتنياهو بموقف الضعيف أمام الرأي العام الإسرائيلي، مشددًا على أن الوسيط المصري يلعب دورًا رئيسيًا في تحريك الملف التفاوضي، نظرًا لمكانته الإقليمية وقدرته على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية.
وفي سياق متصل، لفت شعث إلى أن هناك توقعات بحدوث هدنة إنسانية قصيرة خلال أيام عيد الفطر، قد تُمهد لاحقًا لاتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد يشمل تبادل الأسرى وتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.