«الوفد» يرحب بقرار محكمة العدل الدولية بوقف الحرب في رفح
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
د. عبدالسند يمامة: قرار المحكمة ملزم ونتمني أن يشمل باقي قطاع غزة
رحب الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد بقرار محكمة العدل الدولية الصادر اليوم بإلزام إسرائيل بالوقف الفوري للعدوان على مدينة رفح الفلسطينية وتقديم تقرير للمحكمة خلال شهر بالإجراءات التي تتخذها إسرائيل لوقف هذا العدوان.
وقال الدكتور عبدالسند يمامة، في بيان له، عقب صدور الحكم إن الحكم جاء في وقته لوقف الجرائم التي تمارسها إسرائيل في حق سكان رفح الفلسطينية وتمهد الطريق لإعادة فتح معبر رفح بعد احتلاله من الجانب الفلسطيني من قبل إسرائيل.
وأضاف رئيس الوفد أنه كان يتمني أن يشمل الحكم كامل اراضي قطاع غزة ولكنه البداية لوقف هذا العدوان علي الأشقاء الفلسطينين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة حزب الوفد مدينة رفح الفلسطينية محكمة العدل الدولية أحكام محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل ترتكب جريمة حرب جديدة بوقف الكهرباء وإغلاق المعابر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت حركة حماس القرار الذي اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء، مؤكدة أن هذا الإجراء يأتي بعد سلسلة من القيود التي فرضتها، بما في ذلك منع دخول المواد الغذائية والأدوية والمياه إلى القطاع، مما فاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كبير.
وقالت الحركة إن قطع إمدادات الطاقة وإغلاق المعابر ووقف تدفق المساعدات والوقود، يعد استهدافًا مباشرًا للمدنيين، معتبرة أن هذه الإجراءات بمنزلة عقاب جماعي يتنافى مع المبادئ الإنسانية، ويرقى إلى مستوى الجرائم التي يحاسب عليها القانون الدولي.
وشددت حماس على أن ما تقوم به إسرائيل يمثل انتهاكًا واضحًا للاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقًا، مؤكدة أن هذه الخطوات تعكس عدم احترامها لأي التزام تعهدت به، مما يؤكد عدم جديتها في التعامل مع الاتفاقات الموقعة.
ورأت الحركة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على عرقلة الاتفاق الذي تم التوصل إليه بمشاركة أطراف دولية، محاولًا فرض رؤية جديدة تتماشى مع مصالحه، دون مراعاة الأوضاع الإنسانية أو مصير المحتجزين.
وأكدت حماس أنه لا بديل عن الالتزام الكامل ببنود الاتفاق والبدء فورًا في تنفيذ المرحلة الثانية من المفاوضات، مشددة على أن أي تأخير أو محاولات للتسويف لن تؤدي إلا إلى إطالة الأزمة وتعقيدها، مما يعرض حياة المحتجزين لمخاطر إضافية.