شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن مخاوف من تزايد الإصابات الأردن يقود حربا مفتوحة ضد السرطان، ضمن جهود لمكافحة مرض السرطان، يخوض الأردن حربا مفتوحة ضد هذا المرض الخبيث من خلال وزارة الصِّحة ومركز السرطان العسكري ومركز الحسين للسرطان بدءا .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مخاوف من تزايد الإصابات.

. الأردن يقود حربا مفتوحة ضد السرطان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مخاوف من تزايد الإصابات.. الأردن يقود حربا مفتوحة ضد...

ضمن جهود لمكافحة مرض السرطان، يخوض الأردن حربا مفتوحة ضد هذا المرض الخبيث من خلال وزارة الصِّحة ومركز السرطان العسكري ومركز الحسين للسرطان بدءا بالوقاية وانتهاء بالعلاج ذي الكلفة المرتفعة جدا على أمل حفظ الحياة للمصابين بهذا المرض.

مختصون ومسؤولون بهذه الصروح الطِّبية الهامة يؤكدون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أنَّ هناك عوامل عدة تسهم بخفض الفاتورة العلاجية للمرضى المصابين بالسرطان أهمها الجانب الوقائي، وترسيخ ثقافة الكشف المبكر للإصابة، مشيرين الى أن تكلفة علاج الحالة الواحدة تصل إلى عشرات الآلاف من الدَّنانير.

وكشف هؤلاء عن 1239 حالة سرطان متقدمة في آخر سجل وطني للسرطان عام 2018 وهو مؤشر مؤسف في ظل توقع ازدياد الأعداد تبعا لزيادة أعداد السكان وزيادة العوامل المؤثرة في الإصابة مثل التدخين والبدانة وأنماط الحياة غير الصحية، وهو ما يستدعي وضع استراتيجية طويلة المدى للتعامل مع الزيادة المتوقعة للإصابات.

وأشاروا إلى أن 20 -25 بالمئة من حالات السرطان في الأردن مرتبطة بالتدخين، معتبرين أن مكافحة التدخين تحتل مرتبة متقدمة في سلسلة الوقاية من السرطان.

رئيس قسم مكافحة السرطان بوزارة الصحة الدكتور عبد الله معتوق قال، إنَّ من أنجح وأهم الطرق بعلاج السرطان الكشف المبكر عن الإصابة من خلال المسح الطبي أو ما يطلق عليه برنامج المسح الوطني وأبرز الأمثلة على ذلك البرنامج الأردني لسرطان الثدي الذي يعمل على فحص السيدات بأعمار معينة بهدف الكشف عن المرض بمراحله الاولى حيث تزداد فرص الشفاء وتقل تكاليف العلاج الى حد كبير.

وأضاف، إنَّ هناك برنامجين قيد الدراسة يعمل عليهما قسم السيطرة على السرطان بوزارة الصحة أحدهما سرطان القولون والمستقيم والآخر سرطان عنق الرحم بالتعاون مع الخدمات الطبية الملكية والمستشفيات الجامعية والقطاع الخاص ومركز الحسين للسرطان.

وأشار الى مبادرة فاز بها الاردن على مستوى العالم مع مستشفى “سانت جود” الاميركي يهدف الى مساعدة الأردن بأدوية لعلاج سرطانات الأطفال حيث أنجزت المرحلة الأولى ويجري العمل على المرحلة الثانية.

ولفت إلى أنَّ الأردن أجرى عمليات نوعية لسرطانات الدماغ بنجاح وبدون مضاعفات بالإضافة إلى عمليات في سرطان الكبد والكلى والرئة، مشيرا الى أن في مستشفى البشير قسما للطب النووي يعالج سرطان الغدة الدرقية بأحدث الأجهزة.

ويبلغ عدد الأطباء الحاصلين على البورد في المملكة بتخصصات أمراض السرطان 158 طبيبا حسب الأرقام الصادرة عن نقابة الأطباء، بحسب الدكتور معتوق.

ويشير مدير مركز الأورام العسكري العميد الطبيب عبد الحميد العدوان إلى انَّ جهود مكافحة السرطان تحتاج إلى تعاون من كل المؤسسات الصحية في الأردن؛ لأنَّ أعداد المرضى أصبحت مؤرقة، مشيرا الى عدد الحالات ونسب الشفاء مرتبطة بالتوعية الإعلامية.

وأشار الى العدوان الى مركز الاورام العسكري الذي افتتحه الملك عبدالله الثاني في 3 آب 2021 حيث بدأت كوادره العمل بخطى ثابتة لعلاج مرضى السرطان والتخفيف من آلامهم، مبينا أنَّ السعة الاستيعابية للمركز تبلغ 140 سريرا وتمت إضافة 30 سريرا من مستشفى الملكة علياء نظرا لازدياد أعداد المرضى المستفيدين من خدمات المركز.

كما لفت إلى وجود قسم عناية مركزَّة يحتوي على 6 أسرة، إضافة إلى قسم زراعة نخاع العظم الذي يحتوي على 4 غرف مخصصة لهذا الغرض وقسم أشعة علاجية مجهز بـ 3 مسارعات لمعالجة المرضى، إضافة الى أجهزة العلاج الداخلي لسرطانات الرحم ومختبر آلي لأمراض الدم بقدرة ألف عينة بالساعة وجهاز لإشعاع الدم وقسم للخلايا الجذعية والمختبر البيولوجي.

ويبلغ عدد مراجعي المركز يوميا 200 مريض ومراجعي أمراض الدم وجراحات الأورام وخاصة الثدي يصل إلى 100 مراجع، ويعمل المركز بنظام الفترتين الصباحية والمسائية لتخطي موضوع الضغط على العيادات.

وأضاف، إنَّ المركز يتميز بإجراء عمليات نوعية كعمليات ترميم الثدي بعد الجراحة بأيدي أطباء على درجة عالية من التأهيل والتخصص في مجال معالجة مرضى الأورام، وهناك مبادرات في موضوع الكشف المبكر عن هذا المرض.

ويحتوي المركز، كما يقول العدوان، على قسم لزراعة نخاع العظم حيث أجريت هذه العملية في المركز لما يزيد على 60 مريضا مع نسب شفاء عالية جدا تضاهي النسب العالمية.

مدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور قال، إنَّ الناس يخطئون حين يعتقدون أن مكافحة السرطان تنحصر فقط بعلاجه، موضحا أن التصدي لهذا المرض طيف واسع يبدأ من الوقاية ثم الكشف المبكر ثم العلاج، إضافة الى توفير الرعاية التلطيفية، ومتابعة الناجين من المرض.

وأضاف، إنَّ الأردن هو الأكثر تميزاً بمعالجة السرطان وقطع شوطاً كبيراً للوقوف بين مصاف الدول المتقدمة في هذا الجانب، لكنه أشار الى أن جهود الوقاية من هذا المرض محلياً ما زالت دون الطموح، وأن الوعي بضرورة اللجوء إلى عمل فحوصات الكشف المبكر ما يزال دون المستوى المطلوب، مؤكدا أن تشخيص المرض في مراحل متأخرة يضاعف العبء على المركز الذي يقدم العلاج لـ 55 بالمئة من مرضى السرطان الأردنيين.

ولفت إلى أنَّ عدد الأسرّة المخصصة لعلاج مرضى السرطان في المركز بالكاد تفي بالحاجة، معربا عن اعتقاده بأن التخطيط للمستقبل لمكافحة هذا المرض تستدعي إنشاء المزيد من المراكز الطبية المتخصصة، وتوفير المزيد من الأسرة لاستيعاب تزايد أعداد المصابين سنويا.

ولفت إلى أنَّ آخر احصائية للسجل الوطني للسرطان أشارت إلى تسجيل ما يزيد على 7 آلاف حالة عام 2018 وفي ضوء استمرارية تسجيل إصابات جديدة بالسرطان، يتوقع بأن هذا الرقم مرشح للارتفاع وقد يصل عدد المرضى إلى 10 آلاف حالة بين الاردنيين سنويا إضافة إلى حوالي (2500) مريض موزعين بين مرضى عرب ولاجئين.

وبين أنَّ سعة المركز تبلغ 352 سريراً للبالغين والأطفال، وهو عدد غير كاف حيث يضطر المركز للاعتذار عن قبول عدد من المرضى بسبب محدودية القدرة الاستيعابية.

وقال، إن المرك

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مخاوف من تزايد الإصابات.. الأردن يقود حربا مفتوحة ضد السرطان وتم نقلها من وكالة البوصلة للأنباء نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الکشف المبکر هذا المرض إلى أن

إقرأ أيضاً:

الحصبة: لماذا تزايد الحالات؟ وما هي المخاطر؟ لماذا ضرورة تطعيم أطفالنا؟

يرتبط تفشي وانفجار عدة حالات إصابة بالحصبة/ بوحمرون في الآونة الأخيرة، مع وفيات بين الأطفال المصابين، بانخفاض معدلات التلقيح لدى الاطفال وانخفاض مستوى الترصد الوبائي لهذه الأمراض.

الحصبة مرض فيروسي خطير. أصاب أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم في عام 2023 (20٪ أكثر من عام 2022) وقتل أكثر من مائة ألف شخص معظمهم من الرضع والأطفال دون سن الخامسة. عانى آخرون، الذين نجوا من المرض، من مضاعفات خطيرة وعواقب مدى الحياة، منها فقدان البصر والتهاب الدماغ، على سبيل المثال لا الحصر.

الطفل غير الملقح (صفر جرعة) أو غير الملقح بشكل كامل (جرعة واحدة بدلا من جرعتين) معرض لخطر الإصابة بالمرض وكدا مضاعفاته.  سيعاني السكان الذين تقل تغطيتهم عن 95٪ من التطعيم ضد الحصبة من تفشي المرض على شكل وباء وفاشيات بشكل مستمر ودوري.

وفقا لوزارة الصحة، لا توجد منطقة في المغرب تصل حاليا إلى التغطية الضرورية بنسبة 95٪.  والمعدلات في بعض المناطق أقل بكثير من هذا الرقم. تراخي في التطعيم وضعف الترصد الوبائي لأمراض الطفولة.

تأثرت منطقة بني ملال-خنيفرة في بداية عام 2023، ومنطقة سوس ماسة في سبتمبر 2023، ومؤخرا منطقة طنجة تطوان الحسيمة.

إن التحليل المتعمق لأسباب هذا التراخي، والتزام الأسر بتلقيح أطفالهم، وببرامج استدراك التلقيح بالنسبة لمن لم يتم تلقيحهم بشكل جيد، وتعبئة خدمات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وتعبئة جميع المهنيين الصحيين، واستئناف المراقبة الوبائية على الشكل الأفضل المناسب من قبل الوزارة، هي شروط أساسية لحماية أطفالنا، حماية صحتهم وحياتهم وجميع السكان.

انتقال الفيروس: الحصبة مرض شديد العدوى: يمكن للطفل المريض أن يلوث 16 إلى 20 شخصا آخر من حوله عن طريق التنفس أو السعال أو العطس، وبشكل غير مباشر عن طريق اليدين والأسطح الملوثة بالفيروس.

الأعراض: الحمى وسيلان الأنف واحمرار العينين والسعال والتهيج ثم طفح جلدي أحمر في جميع أنحاء الجسم.

التطعيم: جرعة واحدة في عمر 9 أشهر وجرعة ثانية بعد بضعة أشهر.

التطعيم آمن وفعال وهو أفضل طريقة لتجنب تفشي العدوى والمرض وتجنب أوبئة الحصبة. وقد أنقذ التطعيم ضد الحصبة وحده حياة 56 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بين عامي 2000 و2021.

الفئات الأكثر تعرضا للأشكال الخطيرة والمميتة للمرض: الأطفال دون سن 5 سنوات، البالغون فوق سن 30، النساء الحوامل، الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، الأشخاص الذين يعانون من أمراض تضعف جهاز المناعة.

من المؤكد أن التردد اللقاحي وجائحة كوفيد 19 من أسباب عودة الحصبة في البلدان التي نجحت في مكافحتها لهدا المرض، ولكن من الضروري البحث عن جميع الأسباب الكامنة وراء هذا التردد وضعف التلقيح وتراخي المراقبة الوبائية بالمغرب، البلد المعروف منذ فترة طويلة بأنه بطل التطعيم ضد الأمراض المستهدفة لدى أطفاله.

 

 

مقالات مشابهة

  • “مدير مستشفى كمال عدوان: محاصرون تحت وطأة القصف المستمر والقلق في تزايد
  • باحث سياسي: الاحتلال يمارس حربا ضد المستشفيات في قطاع غزة
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس حربا ضد مستشفيات قطاع غزة
  • مرض السرطان: التحديات العالمية في محاربة أكبر قاتل
  • تزايد دور التكنولوجيا الحديثة والرقمية في حفظ وصون التراث الثقافي
  • كأس «أبوظبي الإسلامي».. احتمالات مفتوحة في إياب ربع النهائي
  • عمّان تدشن أولى تحركاتها الدبلوماسية العلنية نحو دمشق وسط مخاوف من تمدد إسرائيلي والإرهاب
  • الحصبة: لماذا تزايد الحالات؟ وما هي المخاطر؟ لماذا ضرورة تطعيم أطفالنا؟
  • لقاح جديد للسرطان.. طبيبة توقعت علاج المرض الخبيث قبل ظهوره
  • مخاوف في كندا من تزايد أنشطة «داعش» لتجنيد الشبان