أتم جيش الاحتلال الإسرائيلي تشييد طريق جديد يصل بين معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح الحدودي جنوبي قطاع غزة، وفقا لما كشف عنه تحليل لصور أقمار صناعية نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وأظهرت المقارنة بين الصور التي التقطت في الفترة ما بين شهري نيسان /أبريل وأيار /مايو من العام الجاري، طريقا جديدا يمتد بين معبر يصل معبر رفح بمعبر كرم أبو سالم.



وفي تاريخ 24 نيسان /أبريل، لا تظهر الصور أي طريق جديد بين المعبرين، لكن في 3 أيار /مايو بدأت صور الأقمار الصناعية في إظهار من الشارع الذي كان يجري تشييده.




وفي 11 أيار /مايو، اكتملت أعمال البناء تماما، ليظهر الطريق الجديد بشكل واضح في الصور التي التقطت في التاسع عشر من الشهر ذاته.

ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية.


وفي اليوم التالي على الهجوم، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بسط سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ ما تسبب في إغلاقه أمام المساعدات الإنسانية المحدودة بالأساس، الأمر الذي زاد من حدة الكارثة الإنسانية.

ووفقا لصور الأقمار الصناعية، فإن الطريق الجديد الذي شيده جيش الاحتلال الإسرائيلي بين معبري كرم أبو سالم ورفح، يبعد مسافة 300 متر من الحدود المصرية و200 متر من محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر.

ما هو محور فيلادلفيا؟
هو الشريط الحدودي الرابط بين الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، ومصر، ويبلغ طوله 14 كيلومترا، من نقطة كرم أبو سالم شرق رفح إلى البحر المتوسط غربا، بمحاذاة الحدود المصرية.

ويقع معبر رفح على بعد 3.3 كيلومترات من معبر كرم أبو سالم، بين قطاع غزة، والأراضي المحتلة عام 1948، وهو جزء من محور فيلادلفيا ويرتبط بشكل مباشر بطريق صلاح الدين، الذي يوصل إلى بوابة المعبر بصورة مباشرة من شمال القطاع حتى رفح.


واشترط الاحتلال، في معاهدة كامب ديفيد الموقعة عام 1979، أن يبقى على امتداد الشريط الحدودي بين غزة ومصر، للانسحاب من سيناء، وإبقائها منزوعة السلاح وإقامة معبر رفح فيه، ومنح مصر حق وجود قوات شرطية بأسلحة خفيفة.

ولكن مع انسحاب الاحتلال، من قطاع غزة، عام 2005، أجرى الاحتلال ومصر، تعديلات على اتفاقية كامب ديفيد على شكل ملحق، عرف بـ"اتفاق فيلادلفيا"، ونص على السماح لمصر بنشر 750 عنصرا من حرس الحدود، على امتداد المحور، لمنع تهريب الأسلحة من سيناء إلى قطاع غزة، ومنع التسلل ومنع الأنشطة "الإرهابية والإجرامية" والانسحاب من المنطقة، وتسليمها للسلطة الفلسطينية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال رفح غزة الفلسطيني فلسطين غزة الاحتلال رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی کرم أبو سالم معبر رفح بین معبر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قبيل ساعات من بدء وقف إطلاق النار.. انسحابات للاحتلال من غزة ورفح

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي لواء غفعاتي من منطقة جباليا شمال قطاع غزة، وإخراجه، بعد 470 يوما من القتال.

كما ذكرت وسائل إعلام أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ بسحب آلياته العسكرية من وسط مدينة رفح إلى محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة.

من جهتها، قالت القناة 14 الإسرائيلية إن "عناصر لواء غفعاتي خرجوا مساء اليوم السبت من قطاع غزة، دون أي أوامر بالعودة إليه".

وأضافت أن "هذه الخطوة تأتي على خلفية التفاهمات التي تم التوصل إليها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، التي تشمل إعادة انتشار وتخفيف قوات الجيش الإسرائيلي، على أن تنسحب القوات كليا من القطاع بعد إتمام جميع مراحل الصفقة".



وكان اللواء يقاتل تحت قيادة الفرقة 162، التي أدارت معارك عديدة في مواقع صعبة ومتفرقة في أنحاء القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

من جانبه، قال رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، من حدود غزة، إن "الجيش الإسرائيلي يستعد لخطة دفاعية معززة على حدود القطاع تم التخطيط لها مسبقا، وتشمل عناصر دفاعية إلى جانب عناصر هجومية".

من جانب آخر، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا للفلسطينيين في قطاع غزة بعدم الاقتراب من المناطق التي سينتشر فيها الجيش مع بدء اتفاق وقف إطلاق النار.

وبموجب الاتفاق، ستبقى قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة حتى إشعار آخر.

وذكر جيش الاحتلال، في بيان، أن قواته "ستبقى منتشرة في مناطق محددة داخل قطاع غزة" بناء على الاتفاق. وأضاف: "يجب عدم الاقتراب من قوات جيش الدفاع في المنطقة حتى إشعار آخر.. الاقتراب إلى القوات يعرضكم للخطر".

وأكد على ما وصفه "بخطر التنقل بين شمال القطاع وجنوبه، أو الاقتراب من معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا (جنوبا) ومحور نتساريم (وسط)".

وحذر سكان القطاع من "ممارسة الصيد أو السباحة في المنطقة البحرية أو الدخول إليها"، وقال إنه "سيصدر بيانا عند السماح للسكان بالتنقل بين شمال قطاع غزة وجنوبه".



وفي وقت سابق السبت، أعلنت الحكومة الفلسطينية في غزة الانتهاء من إعداد "خطة شاملة" للتعامل مع اتفاق وقف إطلاق النار.

وشددت، وفق بيان صدر عن المكتب الإعلامي الحكومي، على "جاهزية مؤسساتها لتنفيذ هذه الإجراءات، حيث ستتابع فرق ميدانية متخصصة من مختلف الوزارات تطبيق الخطة؛ لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن".

ومساء الأربعاء، أعلنت قطر النجاح في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام، وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة، وانسحاب إسرائيلي من القطاع، مشيرة إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد.

مقالات مشابهة

  • دخول 260 شاحنة مساعدات اليوم إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة
  • 180 شاحنة مساعدات و8 شاحنات وقود تدخل معبري العوجة وكرم أبو سالم
  • منها 20 تحمل الوقود.. دخول 330 شاحنة مساعدات إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة
  • دخول 330 شاحنة مساعدات إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة منها 20 للوقود
  • عودة 25 شاحنة مساعدات بعد تفريغ حمولاتها في معبري كرم أبو سالم والعوجة
  • دخول 187 شاحنة مساعدات إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة.. بينها 5 وقود
  • 300 شاحنة مساعدات تتجه إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة لتوصيلها لغزة
  • 160 شاحنة مساعدات تصل إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة
  • 3 قتلى بعد قصف إسرائيلي لجنوب غزة
  • قبيل ساعات من بدء وقف إطلاق النار.. انسحابات للاحتلال من غزة ورفح