ميتا وجوجل تريدان عقد صفقات الذكاء الاصطناعي مع استوديوهات هوليوود
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تقدم شركتا Meta وGoogle لاستوديوهات هوليوود ملايين الدولارات على أمل إبرام صفقات ترخيص يمكن أن تحسن نماذجهما للفيديو المولد بواسطة الذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير جديد في بلومبرج. وبحسب ما ورد عرضت الشركات "عشرات الملايين من الدولارات"، على الرغم من أنه من غير الواضح ما الذي سيأتي من المحادثات.
وفقًا للتقرير، فإن Netflix وDisney "ليسا على استعداد لترخيص المحتوى الخاص بهما" ولكنهما "أعربا عن اهتمامهما بأنواع أخرى من التعاون".
ورفض متحدث باسم ميتا التعليق. ولم تستجب جوجل على الفور لطلب التعليق. ويبدو أن الشركات تأمل أن تساعد مثل هذه الصفقات في تطوير أدوات إنشاء الفيديو الخاصة بها. عرضت Google مؤخرًا نموذجًا لتحويل النص إلى فيديو، يُدعى Veo، واستغلت دونالد جلوفر لتعزيز قدراته. تقوم Meta أيضًا بالبحث في مقاطع الفيديو التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
كان هناك ما يشبه سباق التسلح بين شركات الذكاء الاصطناعي لإبرام صفقات ترخيص مع شركات الإعلام. أعلنت OpenAI وNewsCorp عن صفقة متعددة السنوات لجلب المحتوى الإخباري إلى ChatGPT في وقت سابق من هذا الأسبوع. وتدرس ميتا أيضًا دفع أموال للناشرين للوصول إلى "محتوى الأخبار والصور والفيديو" لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، حسبما أفاد موقع Business Insider.
ولكن، كما تشير بلومبرج، قد يكون لدى استوديوهات هوليوود بعض التحفظات بشأن مثل هذه الصفقات. على الرغم من أن أدوات التحرير باستخدام الذكاء الاصطناعي قد تكون جذابة، إلا أن هناك قلقًا واسع النطاق في صناعة الترفيه حول كيفية استخدام شركات الذكاء الاصطناعي لأعمالها الإبداعية. ظهر هذا التوتر بشكل كامل هذا الأسبوع عندما اتهمت سكارليت جوهانسون شركة OpenAI بنسخ صوتها لمساعدها "Sky" في ChatGPT بعد أن رفضت الدخول في شراكة مع الشركة بنفسها. ونفت شركة OpenAI الادعاءات بأنها حاولت تقليد صوتها، على الرغم من أن الشركة لم توضح بعد تغريدة Sam Altman تلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس
دبي: «الخليج»
سلطت قمة المعرفة 2024، في يومها الثاني، الضوء على مجموعة من المحاور المرتبطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث أدوات الابتكار في قطاع التعليم، والمهارات التي تحتاج إليها الأجيال القادمة.
ناقشت جلسة «التخصص في قيادة واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي» التي قدمتها البروفسورة باربرا أوكلي، أستاذة الهندسة في جامعة أوكلاند، الإمكانات الثورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، حيث استعرضت الأساليب التي يمكن من خلالها للنماذج اللغوية الضخمة، مثل Chat GPT، إحداث تحول جذري في طرق تقديم المحتوى التعليمي، موضحة أن هذه النماذج قادرة على تصميم محتوى مخصص يتناسب مع احتياجات كل متعلم، ما يسهم في رفع مستوى الاستيعاب والتفاعل داخل الفصول الدراسية.
وأشارت إلى التطبيقات العملية لأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس، مثل إنشاء دروس افتراضية تفاعلية.
وسلّطت جلسة «ما بعد المؤهلات التقليدية: الابتكار في التعليم فوق الثانوي» التي شاركت فيها الدكتورة ديما جمالي، نائبة رئيس الجامعة الكندية في دبي، وناريمان حاج حمو، المديرة التنفيذية لمركز كليكس، وجين مان، المديرة الإدارية للشراكات التعليمية في كلية كامبردج الدولية، وأدارها زاهر سرور، رئيس قسم الشراكات في كورسيرا - الشرق الأوسط وإفريقيا، الضوء على حاجة التعليم فوق الثانوي إلى تبني نماذج تعليمية مبتكرة تستجيب للمتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي.