يدق ناقوس الخطر باب عقار سكني أطلق عليه "lcd " وهو عقار مثلثي الشكل تم بناءه منذ أكثر من 15 عاما ويقع بمنطقة  سيدي بشر على كورنيش الإسكندرية.

وأثار العقار في الأونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي  جدلًا  كبيرًا، وذلك بسبب شكل بناءه الهندسي المختلف عن أي مبنى آخر  موجود بالإسكندرية.

يتضمن العقار المثلثي الشكل بمساحة 125 متر 15 طابق وكل طابق يوجد به شقة سكنية واحدة والذي وصل فيه سعر الشقة السكنية الان إلى أكثر من  مليون جنيهًا نظرًا لموقعها الجغرافي على كورنيش البحر.

وطلبنا “الفجر“  من حارس العقار  الدخول إلى أحدى الشقق  لرؤيتها والتحدث لاحد قاطني العقار فظهر التوتر الشديد على  ملامحه ورفض وبحثت الفجر  عن بعض السكان المجاورة لنعرف حقيقة الأمر منهم.

وقال أحد السكان أن صاحب العمارة كان يعيش في "هولندا" وجاء إلى مصر وقام بشراء هذا المبني بعد أن كان ثلاث طوابق فقط ثم ترددت أنباء بأزالتة المبنى وأنه اصبح مجرد شارع جانبي، ولكنه قام بحفر عمق 8 متر تحت الأرض وبناء المبنى بهذا الشكل المثير للجدل بعدد 6 طوابق في البداية ثم 6 طوابق أخرى وبعد ذلك 3 طوابق أخيرة.

وأشار أحد السكان بالمنطقة " أن العمارة منذ بناءها ولا يوجد بها مناور داخلية خاصة بها وتصب فضلاتها على حوائط العمارة السكنية المجاورة وذلك لوجود مسافة تقل عن نص متر بينهم، مما أدى إلى ذوبان الحوائط، مقدمين شكاوي باستمرار مؤكدًا على الاستجابة في بداية الأمر من قبل سكان المبني المذكور للعمارة المتضررة ثم بعد ذلك  يتناسوا الأمر وترجع المشكلة والضرر من جديد على حوائط العمارة المجاورة بالإضافة لوجود روائح كريهة باستمرار.

وفيما يخص وجود أكتر من شبكة لاسلكية على سطح العقار ايضًا، كان  من الضروري التواصل مع أحد مهندسي اتصالات لمعرفة المخاطر التي تسببها هذه الشبكة اللاسلكية على العقار وسكان العقار، ومن جهته صرح المهندس عبد الكريم آدم، أمين الصندوق المساعد الأسبق بنقابة المهندسين، على أن المبنى غير آدمي ومخالف نهائيًا، موكدًا على ضرورة تشكيل لجنة من قبل إدارة الحي التابع للعقار لمعاينه وإزالته فورًا.

وبناءًا على ذلك وتدارك الأمر وخطره الذي يداهم سكان العقار وما يجاوره من عقارات أخرى،  ذهبت الفجر إلى الحي التابع  لمنطقة المبنى المذكور للتحقق من مدى مخالفته، وتواصلنا مع مسئول البيئة بالحي ولكنه أسند المشكلة للإدارة الهندسية والتي رفضت التعليق دون تقديم شكوى من قبل المتضررين أو سكان المبنى المذكور مؤكدة على أن المبنى مخالف نهائيًا  وأنها لا تستطيع أن تقوم بأي إجراء الا بعد تقديم الشكوى.

ومن جانبه، أكد المهندس أسامة بسيط، عضو مجلس شعبة الكهرباء الاسبق بنقابة المهندسين على عدم وجود ما يثبت علميًا حتى الان  من أضرار ناشئة من الشبكة اللاسلكية على مبنى العقار المذكور ولو وجد ستكون الطوابق الأخيرة بالعقار والعقارات المجاور له ايضًا، مضيفًا " أن في حالة حدوث زلزال سيتم سقوط العقار بشكل مؤكد وسريع".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي شقة سكنية الاسكندرية الصندوق نقابة المهندسين التواصل الاجتماعي كورنيش الإسكندرية مواقع التواصل عضو مجلس شعب روائح كريهة عمارة سكنية واقع التواصل الاجتماعي الشبكة اللاسلكية 15 عام باستمرار كورنيش البحر سيدي بشر ناقوس الخطر حدوث زلزال دق ناقوس الخطر

إقرأ أيضاً:

معارك بين الجيش السوداني والدعم السريع على أبواب سنار

دارت معارك واشتباكات عنيفة، الثلاثاء بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على بوابات مدينة سنار تركزت عند منطقة “كبري العرب” على بعد كيلومترات من المدخل الرئيس إلى مدينة سنار، وسط هلع وشائعات بسقوط المدينة في يد “الدعم السريع”..

التغيير:(وكالات)

بعد يوم واحد من إعلان بسط سيطرتها على منطقة جبل موية، على الطريق الحيوي الرابط بين ولايتي النيل الأبيض وسنار، ووسط هلع ومخاوف من تكرار سيناريو سقوط ودمدني المفاجئ شنت قوات الدعم السريع مساء أمس الثلاثاء 25 يونيو  الحالي، هجوماً مباغتاً على مدينة سنار في الجزء الجنوبي وسط السودان.

اشتباكات بمدخل المدينة

ودارت معارك واشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع على بوابات المدينة تركزت عند منطقة “كبري العرب” على بعد كيلومترات من منطقة (سنار التقاطع) المدخل الرئيس إلى المدينة، وسط هلع وشائعات بسقوط المدينة في يد “الدعم السريع”، دفعت المواطنين إلى الخروج من منازلهم تأهباً للنزوح.

وذكرت مصادر عسكرية أن الجيش تمكن من صد ووقف محاولة الميليشيا للتقدم إلى داخل مدينة سنار، فيما لا تزال المعارك مستمرة، لكن القوات المهاجمة بدأت بالتراجع.

وكانت قوات الدعم السريع أعلنت أخيراً سيطرتها على منطقة جبل موية الواقعة غربي مدينة سنار، على بعد 40 كيلومتراً منها.

زعزعة وبلبلة

وأصدرت لجنة أمن ولاية سنار برئاسة الوالي المكلف توفيق محمد علي، بياناً أكدت فيه استقرار الأوضاع بالمدينة عقب تصدي الجيش عصر يوم الثلاثاء 25 يونيو، لمحاولة التفاف فاشلة قامت بها مجموعة من 7 عربات قتالية من قوات “الدعم السريع” لتخفيف الضغط على قواتها في جبل موية.

وأشار بيان تلاه الوالي المكلف إلى أن “هدف العملية كان إثارة البلبلة وعدم الاستقرار وسط المواطنين بإطلاق تلك المجموعة ثلاث طلقات مدفعية على بعض أحياء المدينة لإرباك حياة المواطنين، مؤكداً أن “الجيش والمقاومة الشعبية طاردت أفراد تلك المجموعة وقتلتهم جمعياً”، مستهجناً ما وصفها بـ “الشائعات المغرضة والمسمومة بسقوط المدينة”.

وقال رئيس المقاومة الشعبية بسنار مصطفى شوقي إن “الهجوم تم دحره والمدينة ما تزال صامدة بعد تصدي الجيش والمقاومة للهجوم الغادر”.

رسائل طمأنينة

وبث شوقي رسائل صوتية من داخل مدينة سنار، لطمأنة المواطنين اللذين أصابهم الهلع نتيجة الشائعات بدخول قوات الدعم السريع إلى المدينة، وبدأوا مغادرة منازلهم والاستعداد للنزوح منها.

وأكد المتحدث باسم “المقاومة الشعبية” عمار حسن، الموجود داخل مدينة سنار، أن “المدينة آمنة ومستقرة، وقوات الجيش لا تزال مرابطة، بعدما تراجعت قوات الدعم السريع”.

وغرد حسن، على حسابه بمنصة “إكس”، “ستظل سنار عصية على هذه الميليشيا المتمردة، التي أجبرها الجيش على التقهقر، وهي تجرجر أذيال الهزيمة والخيبة تاركة أشلاءها وجثث مرتزقتها الهالكين”.

وتابع حسن، “قواتكم المسلحة والمرابطون والرماة على الجبل لم يغادروا أماكنهم أو يتراجعوا، القوات تقاتل بثبات وفدائية والعدو في تراجع وتقهقر والنصر حليفنا وموعدنا إن شاء الله”.

هلع وتوجس

وأفاد مواطنون بأن معارك عنيفة تدور بين الجيش والدعم السريع في منطقة “سنار التقاطع” على مشارف مدخل للمدينة الرئيس، وأن أصوات الرصاص والمناوشات سُمعت من اتجاه حي القلعة في المدينة، مما سبّب حالة من الذعر وسط المواطنين المتوجسين أصلاً منذ متابعتهم لأنباء سيطرة الدعم السريع على منطقة جبل موية على طريق “ربك – سنار” الرابط بين ولايتي النيل الأبيض وسنار قبل يوم واحد.

وأشارت مصادر ولائية إلى أن مجموعة من قوات “المليشيا” كانت قد تسلقت جبل موية، وجبل سقدي، ما زالت تقوم بعمليات قصف من هناك، يسعى الجيش لمطاردتها وطردها من داخل تلك الجبال بغرض تأمين طريق ربك – سنار قبل فتحه أمام حركة المرور.

واتهمت المصادر من أسمتها بالخلايا النائمة ببث الرعب وسط المواطنين عبر شائعات كاذبة بسقوط المدينة، تزامنت مع محاولة القوة المهاجمة الدخول إلى المدينة.

وكانت قوات الدعم السريع أصدرت بياناً أكدت فيه سيطرتها على منطقة “جبل مويه” على امتداد ولايتي سنار والنيل الأبيض، واستلام 57 عربة وحرق 12 ومقتل وأسر مئات الجنود. وأضاف بيان الناطق الرسمي للدعم السريع، بأنهم تمكنوا خلال معركتين من بسط سيطرتهم التامة على المنطقة. وقال “كبدت قواتنا العدو خسائر فادحة بلغت أكثر من 300 قتيل، وتم استلام 37 مركبة قتالية بكامل عتادها العسكري، إضافة إلى تدمير 7 مركبات قتالية”.

وتابع البيان أن القوات تصدت لهجوم معاكس من الجيش من ناحية مدينة سنار، وطاردت قواته حتى المدخل الغربي للمدينة.

الهجوم على سنار يكشف اعتزام قوات الدعم السريع التوسع أكثر في الوسط الجنوبي الغربي للبلاد، بعد أن تمكنت من بسط سيطرتها على معظم أنحاء ولاية الجزيرة

هيمنة وانفتاح

وقال الباحث العسكري، إسماعيل يوسف، إنه “في حال كسب الدعم السريع معركة سنار، فإن ذلك سيفتح أمامه الأبواب نحو مدينة سنجة ومناطق جنوب إقليم النيل الأزرق حتى الحدود الإثيوبية، ومن ثم الولايات الشرقية، لا سيما القضارف المحادة لإثيوبيا شرقاً. كما أن سقوط سنار سيعقد مهمة الجيش وخططه الخاصة بتحرير ولاية الجزيرة، فضلاً عن عزل ولاية النيل الأبيض عن شرق السودان؛ وبالتالي انقطاع تواصلها مع الحكومة المركزية في بورتسودان”.

وأوضح يوسف أن “الهجوم على سنار يكشف اعتزام قوات الدعم السريع التوسع أكثر في الوسط الجنوبي الغربي للبلاد، بعد أن تمكنت من بسط سيطرتها على معظم أنحاء ولاية الجزيرة، والهيمنة على كامل المحاور الرابطة للبلاد، ومن ثم الانفتاح على الحدود الشرقية مع إثيوبيا شرقاً وجنوب السودان من جهة الجنوب”. واستبعد المتحدث ذاته أن تسقط مدينة سنار بذات سيناريو ود مدني لجهة الدرس الذي وعته قوات الجيش بجانب تعزيزاتها واستعداداتها المبكرة لمثل هذا الهجوم، لافتاً إلى أنه “في حال تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة فعلياً على مدينة سنار، فإن ذلك سيقضي على أي آمال في نجاح الموسم الزراعي المقبل، ويعزز احتمالات المجاعة، فضلاً عن أنه سيضع أكثر من مليوني شخص هم تعداد سكان الولاية، في مواجهة مصير مظلم في ظل ما درجت عليه تلك القوات من عمليات استباحة وانتهاكات ما زالت مستمرة في ولاية الجزيرة المجاورة”.

حلقة الوصل

وتقع مدينة سنار في الجزء الجنوبي من وسط السودان، وتعتبر حلقة الوصل الرئيسة التي تربط بين عدد من المدن الاستراتيجية في شرق وغرب البلاد وجنوبها لوقوعها على الطريق الرئيس الرابط بين مدينة سنار وعدد من المدن في ولاية النيل الأبيض، كما تشكل عمقاً مهماً لمناطق ولايات كردفان.

كما تقع في منطقة حيوية تضم مشاريع زراعية وإنتاجية شاسعة المساحة في مناطق الدالي والمزموم، والتي وفقاً لمراقبين، ستضيق السيطرة عليها الخناق على عدد من المدن، وعلى الفرق العسكرية الرئيسة في سنار وولاية النيل الأزرق المتاخمة، كما تعني التحكم بالمثلث الذي يضم مدن الدويم وكوستي والمناقل.

تاريخ السلطنة

تاريخياً تعد مملكة سنار، أو السلطنة الزرقاء، أو الدولة السنارية، أو مملكة الفونج، التي يطلق على رعاياها لقب “السنانير”، أول دولة عربية إسلامية في السودان، بعد انتشار الإسلام واللغة العربية. وامتد سلطانها ونفوذها لأكثر من ثلاثة قرون، وتربع على حكمها سلسلة حكام أقوياء من أمثال عبد الله جماع وعمارة دنقس، وقد أسسا أقوى حلف كنموذج يحتذى في الوحدة الوطنية.

واهتم ملوك سنار بالعلم، حيث أقاموا “رواق السنارية” في الأزهر الشريف بالقاهرة، من أجل طلاب مملكة سنار المبتعثين إلى هناك وشجعوا هجرة علماء الدين الإسلامي إلى السودان، للدعوة ونشر العلم، وتبلورت فيها الثقافة الأفرو-عربية.

واندلعت الحرب السودانية بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل الماضي، في الخرطوم، لكن نيرانها سرعان ما تمددت إلى إقليم دارفور، وولايتي الجزيرة وسنار وسط البلاد، ثم جنوب كردفان وإقليم النيل الأزرق وتخوم ولاية نهر النيل، مهددةً بجر البلاد إلى أتون حرب أهلية طويلة وشاملة قد تزعزع استقرار المنطقة بأكملها.

وتسببت الحرب بخسائر بشرية ومادية متعاظمة وموجة نزوح وتشريد ملايين المواطنين، هي الأكبر في العالم، بجانب ما خلفته من أزمة إنسانية كارثية ومجاعة تهدد أكثر من نصف السودانيين باتوا في حاجة ماسة إلى معونات غذائية عاجلة.

نقلاً عن انبدندنت عربية

الوسومجبل موية حرب الجيش والدعم السريع ولاية سنار

مقالات مشابهة

  • ميركاتو | نجوم كبار على أبواب دوري روشن السعودي
  • الحماية المدنية تسيطر علي حريق بشقة سكنية في بني سويف
  • 4 صفقات عالمية تطرق أبواب الدوري السعودي
  • تنسيق الجامعات 2024| شروط الالتحاق بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان والأقسام المتاحة
  • معارك بين الجيش السوداني والدعم السريع على أبواب سنار
  • تفاصيل اجتماع لجنة الصحة بشأن إجراء وافد سوداني لعملية ختان إناث
  • لازاريني يدق ناقوس الخطر: التمويل المتوافر لدى أونروا يكفي فقط حتى نهاية آب المقبل
  • هذا ما سيحدث للعملة اليمنية خلال الأشهر الأربعة القادمة.. تقرير أممي صادم يدق ناقوس الخطر
  • اندلاع حريق داخل شقة سكنية بالمرج.. والنيابة تحقق
  • احتراق 7 طوابق بالكامل في حريق مركز أبحاث بضواحي موسكو