الاوقاف والنقل تتهمان الحوثيين بنهب أموال الحجاج وتحملانهم عرقلة السفر جواً من صنعاء
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
حملت وزارتا الأوقاف والنقل في العاصمة المؤقتة عدن، جماعة الحوثي، المسؤولية الكاملة الناتجة عن إعاقة الترتيبات الخاصة بسفر الحجاج جواً من صنعاء.
وقالت الوزارتان في بيان صحافي بأن الحكومة حرصت من "خلال وزارة الأوقاف والإرشاد على اتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لخدمة حجاج بلادنا منذ وقت مبكر، وتمكينهم من أداء فريضة الحج بكل سهولة ويسر، ووضعت معيار المساواة وتكافؤ الفرص بين أبناء شعبنا اليمني من مختلف الفئات والشرائح ومن جميع محافظات الجمهورية دون استثناء، والتنسيق مع جميع الجهات المعنية داخلياً وخارجيا".
وأضاف البيان بأن الأوقاف قامت باتخاذ الإجراءات الخاصة بالترتيب والتنسيق بشأن خدمات النقل الجوي مع وزارة النقل بالعاصمة المؤقتة عدن، وفتح جميع المطارات اليمنية، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي لتخفيف المعاناة التي يتكبدها الحاج اليمني بسبب السفر والانتقال براً.
واشار البيان، إلى انه ورغم الترتيبات المبكرة لذلك إلا أن كل تلك الجهود والتسهيلات اصطدمت بالإجراءات التعسفية التي أقدمت عليها جماعة الحوثي مؤخراً من دون أي مسوغ أو شعور بالمسؤولية، بهدف إعاقة وعرقلة أداء الفريضة.
وأوضح البيان أن جماعة الحوثي منعت المنشآت المفوّجة من القيام بدورها المطلوب منها، ومارست معها شتى أنواع الضغط والابتزاز بحقها وحق الحجاج المسجلين عبرها، ومنعها من تسديد المبالغ الخاصة بتذاكر الطيران بهدف السطو على أموال الحجاج دون مراعاة لما يترتب على ذلك من حرمان حجاج بلادنا من ممارسة حقهم في أداء ركن الإسلام الخامس.
وحمل البيان، جماعة الحوثية المسؤولية الكاملة، والتي تعيق الحاج اليمني من أداء الفريضة ومناسك الحج وما يترتب على ذلك من أعباء مالية كبيرة تمس بشكل مباشر ضيوف الرحمن والمنشآت المعنية بخدماتهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحج الاوقاف اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي ينفذ ضربات ضد منشأتين للحوثيين في صنعاء
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية "دقيقة" على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرها جماعة أنصار الله الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكرت القيادة الوسطى الأميركية في ساعة متأخرة أمس السبت، أن الضربات استهدفت "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وفي باب المندب وخليج عدن".
وقالت -في بيان- إنها قصفت "عدة طائرات مسيرة تابعة للحوثيين" وصاروخ كروز مضادا للسفن فوق البحر الأحمر.
وأوضحت أن هذه الضربات والعمليات "شاركت فيها أصول تابعة للقوات الجوية والبحرية الأميركية، بما في ذلك طائرات إف إيه-18″، دون ذكر أي مشاركة بريطانية فيها.
من جانبها، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين أن التحالف الأميركي البريطاني شنّ، مساء السبت، عدوانا جويا على صنعاء.
وذكرت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين، في خبر عاجل مقتضب: "عدوان جوي أميركي بريطاني استهدف منطقة عطان في صنعاء".
ويأتي ذلك بعد يومين من تعرض صنعاء ومواقع بمحافظة الحديدة غربي اليمن بينها الميناء، لـ16 غارة جوية إسرائيلية، وفقا لما أعلنه الحوثيون.
إعلانوردا على ذلك أطلق الحوثيون، فجر أمس السبت، صاروخا باليستيا على منطقة تل أبيب، ما أدى إلى إصابة 20 شخصا بجروح طفيفة، وتضرر عشرات الشقق بالمنطقة، حسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
جماعة أنصار الله صعّدت مؤخرا هجماتها بالصواريخ والمسيّرات على إسرائيل (رويترز-أرشيف)وعلى صعيد متصل، قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن تل أبيب تستعد لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، لإيجاد "تعبئة كاملة" تزيد الهجوم على الحوثيين.
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة أنصار الله منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية على مواقع في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، ووسعت هجماتها إلى السفن المارة ببحر العرب والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
كما تشن جماعة أنصار الله من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.