أستاذ علوم سياسية: قرارات "العدل الدولية" دليل على وجود موقف حقيقي ضد المجازر الصهيونية بغزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن قرارات محكمة العدل الدولية دليل على أن هناك موقف حقيقي من الأحداث الإجرامية الصهيونية في غزة.
وأكد الدكتور جهاد الحرازين، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل معتادة على معارضة كافة القرارات الدولية المعنية بقضية فلسطين.
وأضاف في حديثه، أن محكمة العدل الدولية ليس بإمكانها إجبار إسرائيل على تنفيذ القرارات، لأن صفة الإلزام معني بها مجلس الأمن أكثر من محكمة العدل الدولية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تنحاز لإسرائيل وتحاول إبعادها عن الالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية من خلال استخدام حق الفيتو في جلسات مجلس الأمن.
وكانت قد أمرت محكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة، إسرائيل بفتح معبر رفح الحدودي أمام المساعدات الإنسانية، كما أمرت بوقف العمليات العسكرية في رفح بموافقة 13 عضوًا ورفض عضوين فقط.
وقالت إنه "يجب على إسرائيل تقديم تقرير بالإجراءات المتخذة في غضون شهر، وللحفاظ على الأدلة يجب على إسرائيل اتخاذ التدابير اللازمة لضمان وصول المحققين دون عوائق إلى غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية إكسترا نيوز الدكتور جهاد الحرازين العمليات العسكرية الولايات المتحدة الأمريكية جهاد الحرازين قرارات محكمة العدل الدولية قضية فلسطين معبر رفح الحدودي وقف العمليات العسكرية محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
منظمة النهضة العربية: القوى الدولية تمنع اتخاذ أي خطوات فعّالة لمحاسبة إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدثت الدكتورة مريم أبو سمرة المنسق بمنظمة النهضة العربية، عن الفاجعة الجديدة التي تهز العالم، إذ ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة أخرى بحق الأطفال الفلسطينيين في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة، واصفة المشاهد المروعة التي تدمى لها القلوب، ومشيرةً إلى أن هذه الصور باتت مألوفة ومع ذلك لا يمكننا تحمل مشاهدها أو نقلها بعد اليوم.
وأضافت أبو سمرة في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المجتمع الدولي، رغم دوره المفترض، يبقى مكبلًا، بينما المجرم الحقيقي، إسرائيل، يواصل ارتكاب المجازر بحق الأطفال والعائلات الفلسطينية في مراكز الإيواء، وهم نازحون وعزل.
وأكدت أن هناك تواطؤًا من القوى الدولية التي تمنع اتخاذ أي خطوات فعّالة لمحاسبة إسرائيل، مشيرةً إلى أن المجتمع الدولي، رغم رؤية المجازر المستمرة منذ أكثر من عام ونصف، فشل في اتخاذ موقف حاسم.
وأشارت إلى أن ما نشهده هو إفلاس هيكلي في النظام الدولي وغياب الإرادة السياسية لتطبيق الضغوط اللازمة. ودعت إلى ضرورة مراجعة النظام الدولي واستراتيجياته، والعمل على اتخاذ خطوات سياسية فعّالة توقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وارتفع عدد ضحايا المجزرة الإسرائيلية بمدرسة دار الأرقم بحي التفاح بمدينة غزة إلى 31 شهيدا وأكثر من 100 مصاب جراء.