غضب في صفوف الاحتلال من قرار العدل الدولية.. وحماس ترحب
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
توالت ردود الفعل على قرار محكمة العدل الدولية، والتي أصدرت قرارا أمرت فيه الاحتلال، بوقف الهجوم العسكري وأي أعمال أخرى، على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
غضب إسرائيلي
وجاءت ردود فعل الاحتلال غاضبة على القرار، وقال وزير ما يعرف بالأمن القومي للاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير، إن "مستقبلنا ليس منوطا بما يقوله الأغيار بل بما نفعله نحن اليهود".
وأضاف في تصريحات للقناة 12 العبرية، إن "الرد على قرار المحكمة اللاسامية، هو احتلال رفح وزيادة الضغط العسكري على حماس".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن بنيامين نتنياهو عقد مشاورات هاتفية لحكومته، لبحث قرار محكمة العدل الدولية، والرد عليه، واستثنى منه بيني غانتس وغادي آيزنكوت.
من جانبه قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن "عدم ربط المحكمة في حكمها بين وقف القتال في رفح وعودة المختطفين وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب هو انهيار أخلاقي وكارثة أخلاقية".
وأضافت: "إسرائيل هي التي تعرضت لهجوم وحشي من غزة وكان عليها أن تدافع عن نفسها ضد منظمة إرهابية فظيعة تقتل الأطفال وتغتصب النساء ولا تزال تطلق الصواريخ على المدنيين الأبرياء".
وقال إنه "لا توجد دولة في العالم لا ترد بالقوة على مثل هذا الهجوم، وكان من الممكن، بل وكان من الواجب، منع هذا الحكم".
وأشار إلى أن "الحكومة العاقلة والمهنية من شأنها أن تمنع التصريحات الوزارية المجنونة، وتوقف المجرمين الذين يحرقون شاحنات المساعدات، وتحافظ على العمل السياسي الهادئ والفعال.
وشدد على أنه "من خلال الإدارة السليمة، يمكننا بالفعل التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعوديين، مع دخول تحالف إقليمي إلى غزة، ومع دعم دولي واسع في معركتنا العادلة ضد منظمة إرهابية قاتلة.. لكن ننتصر بهذه الحكومة".
ترحيب ومطالبات بالتنفيذ
وفي أول تعليق لها على الحكم، وصفت وزارة العلاقات الخارجية في جنوب أفريقيا، الحكم بأنه "غير مسبوق".
وقالت الوزارة، إنها ستتواصل مع مجلس الأمن الدولي، بخصوص هذا الحكم، وأمر المحكمة ملزمة ويتعين على إسرائيل الامتثال له.
من جانبها رحبت حركة حماس، بقرار المحكمة، وقالت إنها كانت تتوقع أن يشمل القرار وقف العدوان والإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في كامل قطاع غزة، وليس رفح فقط.
ولفتت إلى أن ما يحدث في جباليا وغيرها من محافظات القطاع، لا يقل إجراما وخطورة عما يحدث في رفح.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة، إلى الضغط على الاحتلال، لإلزامه فورا بهذا القرار والمضي بشكل حقيقي وجاد في ترجمة القرارات الأممية التي تجبر الاحتلال، على وقف حرب الإبادة المرتكبة بحق الفلسطينيين منذ 7 أشهر.
بدوره قال الرئيس الكولومبي، إن قرار محكمة العدل الدوليةـ بوقف الإبادة الجماعية من قبل حكومة نتنياهو، يظهر طابع الهمجية التي أطلقت ضد فلسطين.
من جانبها قالت وزيرة التعاون البلجيكية، إن قرار محكمة العدل "واضح وعلى إسرائيل، وقف العملية العسكرية في رفح فقد سقط بالفعل عدد كبير من الضحايا الأبرياء".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العدل الدولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال مجازر العدل الدولية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قرار محکمة العدل
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارًا يطلب فتوى من العدل الدولية
المناطق_واس
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنة جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
أخبار قد تهمك اختتام أعمال الاجتماع الثالث لرؤساء الهيئات الوطنية لتنظيم الأدوية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في الرياض 19 ديسمبر 2024 - 11:03 صباحًا منظمة التعاون الإسلامي تشارك في اجتماع التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين في بروكسيل 30 نوفمبر 2024 - 11:44 صباحًا
وأكدت المنظمة أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قرارًا حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”، داعية جميع الدول والمنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.