وزيرة الهجرة توجه رسالة للشباب: يجب مواكبة احتياجات الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
وجهت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، نصائحها للشباب بألا يسلكوا طريق الهجرة غير الشرعية، والبحث عن الفرص التي توفرها الدولة المصرية من فرص عمل وتدريب مهمة تقدمها لكل الشباب، بجانب مواكبة احتياجات الأسواق العالمية من مجالات البرمجة ولغة الآلة وعلوم الذكاء الاصطناعي، والتي أصبحت متاحة للتدرب عليها بشكل شبه مجاني.
وأكدت وزيرة الهجرة، أنه مهما بلغت التحديات والصعوبات، التي نواجها فإننا سنعمل معا وبكل صدق ولن ندخر جهدا في بناء المستقبل بأيدينا؛ لضمان غد أفضل لأبنائنا والأجيال المقبلة؛ فهم الأمل الذي تبني عليهم الدّولة أحلامها، ونحن جميعا علي ثقة في قدرات المصريين، وبالإرادة سنجتاز التحديات، وسط ماض يذكرنا بالتضحية والفداء، ومستقبل يطالبنا ببذل الغالي والنفيس من أجل الوطن، فبنا جميعا باذن الله «تحيا مصر».
وقد شاركت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج في الملتقى الأول لاتحاد شباب المصريين بالخارج، تحت عنوان "مكافحة الهجرة غير الشرعية وتأهيل الشباب المصري لسوق العمل".
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ورئيس الاتحاد والملتقى، والمهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية، ونواب البرلمان والشيوخ وكذلك كبار الشخصيات العامة ورجال الأعمال بالمحافظة، حيث نظم الملتقى اتحاد شباب المصريين بالخارج وتحت رعاية وزارتي "الهجرة والشباب والرياضة"، وذلك في الفترة من 23 إلى 26 من مايو الجاري في بيت شباب الإسماعيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة طريق الهجرة غير الشرعية الدولة المصرية فرص عمل السفيرة سها جندي المصریین بالخارج وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقترح ترحيل المهاجرين المرفوضين إلى مراكز بالخارج
اقترحت المفوضية الأوروبية السماح للدول الأعضاء بإقامة مراكز في دول خارج الاتحاد الأوروبي لينتظر المهاجرون الذين رُفضت طلبات لجوئهم فيها تمهيداً لترحيلهم.
تكافح دول الاتحاد لضمان خروج طالبي اللجوء الذين تُرفض طلباتهم من أراضيها. ويهدف المقترح إلى حل المشكلة عن طريق إرسال المهاجرين إلى ما تسمى "مراكز العودة" في بلاد خارج الاتحاد الأوروبي بينما ينتظرون إجراءات ترحيلهم.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة ماغنوس برونر خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، إن التكتل لديه "بعض من أعلى معايير اللجوء في العالم... ولكن هذا ليس مستداماً إذا أساء الذين ليس لديهم الحق (في اللجوء) استخدام النظام".
وأضاف، "يغادر واحد من كل 5 أشخاص يُطلب منهم مغادرة الاتحاد الأوروبي، وهذا غير مقبول".
وتهدف الخطة الجديدة إلى وضع قواعد مشتركة في أنحاء الاتحاد الأوروبي، بحيث يُعتبر صدور أمر مغادرة لمهاجر من إحدى الدول الأعضاء أمراً بمغادرة الاتحاد بأكمله.
والمقترح، الذي لا يزال بحاجة إلى موافقة من البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء بالاتحاد، جزء من ميثاق الهجرة واللجوء الذي تمت الموافقة عليه في أواخر عام 2023.
وتظل الهجرة موضوعاً حساساً للغاية في غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددها 27، على الرغم من انخفاض عدد المهاجرين الذين يدخلون التكتل بشكل غير قانوني بنسبة 38% العام الماضي، وهو أدنى مستوى منذ 2021.
ويواجه المقترح انتقادات كثيفة من منظمات حقوق الإنسان، التي تقول إنه قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الإنسان وإطالة احتجاز المهاجرين لأسباب غامضة وعقابية.
وقالت إيف جيدي من منظمة العفو الدولية في بيان أمس الثلاثاء، "أذعنت المفوضية الأوروبية للمطالب غير العملية والباهظة وغير الإنسانية التي قدمتها بضع حكومات مناهضة لحقوق الإنسان والهجرة".
ويسمح المقترح أيضاً للدول الأعضاء باحتجاز أفراد لمدة تصل إلى عامين إذا شكلوا خطراً أمنياً.