الدفاع الروسية تعلن القضاء على 11205 عسكريين أوكرانيين خلال أسبوع
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 11205 عسكريين أوكرانيين وتدمير عشرات المدرعات الغربية لقوات كييف وإسقاط عشرات الصواريخ والمسيرات الغربية في أسبوع.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
إقرأ المزيدتم ضرب تجمعات للقوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب ونازييهم.
حررت قوات "الشمال" بلدة ستاريتسا بمقاطعة خاركوف وواصلت التقدم في أعماق دفاع العدو وتم صد 23 هجوما في خاركوف وبلغت خسائر العدو خلال أسبوع 1840 عسكريا و6 دبابات وآليات ومدافع غربية.
عززت قوات "الغرب" الروسية مواقعها وصدت 15 هجوما في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وكبدت العدو 2040 قتيلا ودمرت دبابتين وآليات ومركبات عسكرية ومدافع غربية.حررت قوات "الجنوب" بلدات بيلوغوروفكا وكليشّييفكا وأندريفكا في جمهورية دونيتسك، وبلغت خسائر العدو هناك 3285 عسكريا و7 دبابات ومدافع غربية وآليات و10 مستودعات للذخيرة.
عززت قوات "المركز" مواقعها وصدت 41 هجوما وكبدت العدو 2770 جنديا، ودبابة أوكرانية وومدافع غربية ومركبات و20 مدرعة، بينها 4 "ماردر" ألمانية و5 "برادلي" و3 "ماكس برو" أمريكية.
حسنت قوات "الشرق" مواقعها وصدت 9 هجمات وكبدت العدو 920 عسكريا ومدافع ومركبات.
ألحقت قوات "دنيبر" خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني وكبدته 350 عسكريا وآليات ومدافع ومركبات.
أسقطت دفاعاتنا طائرتي "ميغ 29" و8 صواريخ "سكالب -EG" فرنسية، و25 صاروخ "أتاكمس" أمريكية و"توتشكا أو" سوفيتية و18 قنبلة جوية "هامر" فرنسية، و13 صاروخ "هارم" أمريكية وصاروخ "نبتون" سوفيتيا مضادا للسفن، و91 صاروخ "هيمارس" أمريكية و"فامباير" تشيكية و"أولخا" أوكرانية.
إسقاط 356 مسيرة.استسلام 67 عسكريا أوكرانيّا.المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ومدافع غربیة
إقرأ أيضاً:
قسد تعلن مقتل 9 أشخاص جراء غارات اتهمت تركيا بتنفيذها جنوب كوباني
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الاثنين، مقتل 9 أشخاص في غارات جوية اتهمت تركيا بشنها على منطقة جنوب كوباني المعروفة بعين العرب في شمال شرقي سوريا.
وتعتبر تركيا قوات حماية الشعب الكردية التي تشكل العمود الفقري قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، خطرا على أمنها القومي بسبب ارتباطها بحزب العمال الكردستاني الذي تدرجه أنقرة والولايات المتحدة على قوائم الإرهاب.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أواخر العام الماضي، دأب المسؤولون الأتراك على التلويح بعملية عسكرية ضد "قسد" شمالي شرق سوريا، لكن خطاب زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا عبد الله أوجلان الداعي إلى حل التنظيم وإلقاء السلاح فتح الباب أمام العملية السياسية.
وقالت "قسد" في بيان عبر منصة "تلغرام"، إن "طائرة للاحتلال التركي قصفت خلال ساعات متأخرة من ليل أمس الأحد عائلة تعمل في الزراعة جنوبي كوباني".
وأضافت "ارتفع عدد الشهداء المدنيين الذين استشهدوا خلال القصف الجوي التركي على المنطقة الواقعة بين قرية قومجي وبرخ بوتان جنوبي كوباني إلى تسعة شهداء من عائلة واحدة إضافة إلى جريحين اثنين من العائلة نفسها".
يشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تحظى بدعم عسكري ومادي من الولايات المتحدة بسبب قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وهو ما دفع تركيا بمطالبة الجميع برفع أيدهم عن سوريا، مؤكدة قدرتها "سحق" التنظيمات الإرهابية بالتعاون مع الحكومة السورية الجديدة.
وتضغط تركيا التي أقامت علاقات وثيقة مع الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع على السلطات السورية الجديدة، لإيجاد حل لقضية وحدات حماية الشعب الكردية.
ووقع الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، على اتفاق دمج "قسد" في مؤسسات الدولة، وذلك ضمن مساعي دمشق لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
ونص الاتفاق المكون من ثمانية بنود، على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
عقب الاتفاق، أوضح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده تتابع التطورات في سوريا عن كثب، لافتا إلى أن الاتفاق قد يكون له تداعيات مختلفة، لا سيما فيما يتعلق بتنظيم وحدات حماية الشعب الكردي "واي بي جي".
وشدد فيدان خلال مقابلة تلفزيونية مع إحدى المحطات التركية، على أن تركيا "لا تعتقد أن يكون هناك أي تنازلات في سوريا بشأن مساعي الحكم الذاتي".