التربية والتعليم تستعرض تجربة منصة التحضير الإلكترونية التخطيط والتنفيذ
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
"عمان": استعرضت وزارة التربية والتعليم، ممثلة في المديرية العامة للإشراف التربوي، تجربة تطبيق مشروع منصة التحضير الإلكتروني "التحضير والتنفيذ"، والذي يأتي ضمن أهداف الخطة الخمسية العاشرة للوزارة بهدف التحول الإلكتروني في إدارة عمليات منظومة الإشراف التربوي على المدارس ورفع كفاءتها. أقيم العرض بقاعة خصب بمبنى الوزارة تحت رعاية سعادة ماجد بن سعيد البحري، وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، بحضور ستيفن لوفر، الرئيس والمدير العام لشركة أوكسيد نتال عمان، وعدد من مديري العموم بالمديريات العامة بديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية، وممثلي الشركات الداعمة والمنفذة للمشروع.
وألقى الدكتور معتصم بن راشد البلوشي، المدير العام المساعد للمديرية العامة للإشراف التربوي، كلمة قال فيها: لقد جاء المشروع لتعزيز العملية التعليمية وتحسين مخرجاتها من خلال توفير بيئة تعليمية متكاملة وفعالة للمشرفين والمعلمين على حد سواء. حيث بدأت وزارة التربية والتعليم بتوسيع تطبيق "منصة التحضير الإلكتروني للدروس" بشكل تدريجي في مدارس سلطنة عمان، وذلك بهدف تحسين جودة التعليم وتعزيز التعلم عن بعد.
وأضاف: تم تطبيق المنصة بشكل كامل في جميع مدارس محافظة البريمي في المرحلة الأولى من التجريب واختيار 3 مدارس من باقي المحافظات وذلك خلال العام الدراسي 2022/2023، أما في العام الدراسي الحالي 2023/2024 فقد تم البدء بالمرحلة الثانية من التطبيق في جميع مدارس محافظة مسقط، نظرًا لكونها من أكبر المحافظات وتضم عددًا كبيرًا من المدارس والطلبة. كما تم اختيار محافظة مسندم لضمان التنوع الجغرافي، وبالإضافة إلى ذلك، تم اختيار 10 مدارس رائدة من المحافظات الأخرى لتجربة المنصة وتقييم أي تحديات قد تواجه عملية التطبيق، وتتطلع الوزارة الآن بعد هذه المرحلة التجريبية الناجحة إلى توسيع نطاق تغطية المنصة لتشمل جميع المدارس في جميع محافظات السلطنة خلال العام الدراسي 2024/2025.
وأكد البلوشي في كلمته على حرص الوزارة على ضمان جودة تطبيق "منصة التحضير الإلكتروني للدروس" وسلاسة سير العملية التعليمية من خلال اتباع الخطوات التالية: مدروسة. شملت الخطوة الأولى تدريبًا مكثفًا للمعلمين والمشرفين، حيث تم إنشاء فريق مركزي على مستوى الوزارة لتدريب المعلمين والمشرفين في جميع المحافظات على استخدام المنصة واستيعاب جميع مزاياها. كما تم إنشاء فرق على مستوى المحافظات التعليمية لتقديم الدعم الفني للمعلمين والمشرفين وحل أي مشكلات قد تنشأ عند عملية التطبيق.
والخطوة الثانية كانت تلقي الملاحظات والمقترحات التطويرية، من خلال قيام فريق المنصة بالتواصل المستمر مع جميع الفرق الفرعية على مستوى المديريات التعليمية، بما في ذلك المعلمون والمشرفون التربويون لتلقي التغذية الراجعة حول المنصة واكتشاف أي نقاط ضعف أو تحسينات ضرورية. وقد تم إجراء تعديلات على المنصة بناءً على الملاحظات التي تم تلقيها لضمان تلبيتها لاحتياجات جميع المستخدمين. أما الخطوة الثالثة فتضمنت اختبارات متكررة لضمان الجودة، حيث تم إجراء اختبارات متكررة للمنصة للتأكد من جودتها وفعاليتها لضمان توفير بيئة إلكترونية جاذبة للمعلمين وأدوات للتواصل والتفاعل فيما بينهم للتبادل الخبرات.
تضمن حفل التطبيق عرضًا مرئيًا لمشروع المنصة قدمه الأستاذ عبد الإله بن جعفر العجمي مدير مساعد دائرة نظم المعلومات بالمديرية العامة لتقنية المعلومات، تحدّث خلاله عن أهداف المنصة التي تُسهّل التخطيط اليومي للمعلم ومتابعته وتقييم أدائه، وتعزيز المشاركة بين المعلمين والمشرفين التربويين في مجال التحضير الإلكتروني وتجويد الجانب التربوي باستخدام استراتيجيات قائمة على تكنولوجيا التعليم الإلكتروني، إلى جانب إيجاد قاعدة بيانات متكاملة، وتطرّق في العرض إلى أدوار مستخدمي المنصة من المعلمين والمشرفين وإدارات المدارس ومشرفي الوزارة، كما بيّن صلاحيات المستخدمين ومنهم المعلم الذي يقوم بتحضير الدروس إلكترونيًا وإضافة الملاحظات على التحضير، وعقد اللقاءات والاجتماعات التربوية وإدراج الأفكار الإثرائية والاستفادة منها، وكذلك المعلم الأول الذي يتابع تحضير الدروس للمعلمين وإبداء ملاحظاته، وصلاحيات المشرف المتمثّلة في إنشاء تحضير دروس استرشادية ونشرها على مستوى المحافظة وعقد اللقاءات التربوية.
استعرض سامي بن حسن الزعابي، المعلم الأول بمدرسة الإبداع للتعليم الأساسي بتعليمية شمال الباطنة، تجربة معلم في التحضير من خلال المنصة، مشيرًا إلى التحديات التي واجهت المشروع والحلول التي تمت حيال ذلك. أوضح أبرز نتائج المشروع، ومنها زيادة وعي المعلمين بأهمية المنصة، ورفع كفاءة الشبكة والإنترنت بالمدرسة، وسهولة المتابعة من قبل المشرفين، ومشاركة تحضير الدروس بين المعلمين. ثم شرح آلية الدخول إلى المنصة والأنظمة المستخدمة فيها وكيفية رفع التحضير وربط المستخدمين وكل ما يتعلق بإعدادات واستخدام المنصة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على مستوى فی جمیع من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: دمج مبادئ التوكاتسو في المدارس الحكومية
كشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن خطة دمج مبادئ "التوكاتسو" والتعليم على النمط الياباني في المدارس الحكومية في مصر.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فى منتدى "أصدقاء التعليم" الذي تنظمه الشراكة العالمية للتعليم "GPE" تحت عنوان “نظام التعليم على النمط الياباني والآفاق المستقبلية لمؤتمر طوكيو الدولي التاسع للتنمية في أفريقيا: التعلم من تجربة مصر"، اليوم الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو كونفرنس.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن تطبيق تلك المبادئ في المدارس الحكومية يخلق نظامًا موحدًا للتميز يخدم جميع المجتمعات.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن تحقيق هذه الرؤية سوف يتطلب شراكات قوية ومستدامة، والتعاون بين مصر واليابان هو دليل على ما يمكن تحقيقه عندما تتحد دولتان تحت هدف مشترك.
وزير التربية والتعليم يدعو اليابان لدعم التعليم في مصرودعا وزير التربية والتعليم الشركاء من الحكومة والوكالة اليابانية للتعاون الدولي إلى مزيد من الدعم للعملية التعليمية في مصر والارتقاء بهذه المبادرة إلى آفاق جديدة.
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قائلًا: "بالعمل معًا، يمكننا أن ننشئ نموذجًا مستمرًا للتعليم الجيد، ليس فقط لمصر، بل كنموذج للقارة الأفريقية بأكملها، فالتعليم يعد بمثابة جسر بين الثقافات، ووسيلة للتفاهم، وأساسًا للابتكار، وأنه من خلال الجمع بين نقاط القوة في فلسفة التعليم اليابانية ورؤية مصر للتطوير فإننا نعمل على بناء أسس مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا".
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى ضرورة استغلال هذه الفرصة للتأكيد على الالتزام المشترك بالتعليم الجيد، وتنمية الشخصية، والمواطنة العالمية.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن التعليم هو حجر الزاوية في التنمية الوطنية والتقدم العالمي، مشيرًا إلى أن مصر تعمل على تحقيق رؤيتها 2030، وتدرك أن إصلاح التعليم ليس خيارًا بل ضرورة.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن استراتيجية الوزارة تتبنى نماذج تعليمية شاملة تعمل على إعداد الطلاب، ليس فقط للوظائف ولكن للحياة في عالم مترابط ومعقد بشكل متزايد، ولهذا السبب تبنت الوزارة نظام التعليم على النمط الياباني، وهو نموذج يتجاوز حدود التعلم التقليدي القائم على المعرف ويعمل على التركيز على تنمية الشخصية والمسؤولية والقيم.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن هذا النمط التعليمي يتماشى تمامًا مع تطلعات مصر لتنمية قادة المستقبل الذين يتميزون بالابتكار والقيم الأخلاقية، ويتمثل جوهر هذا النهج في مفهوم "التوكاتسو"، الذي يجسد روح التعليم الشامل.