العدل الدولية: الهجوم البري الذي بدأته إسرائيل على رفح الفلسطينية لا يزال مستمرا وأدى إلى موجة نزوح أخرى
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكد رئيس محكمة العدل الدولية، أن الهجوم البري الذي بدأته إسرائيل على رفح الفلسطينية لا يزال مستمرا وأدى إلى موجة نزوح أخرى.
عاجل.. محكمة العدل الدولية: على إسرائيل وقف عملياتها العسكرية في رفح مستشار الرئيس الفلسطيني: نخشى استخدام واشنطن لـ«الفيتو» ضد حكم محكمة العدل الدولية
وأكد “رئيس المحكمة” خلال كلمته في جلسة، اليوم، الجمعة، على ضرورة أن تقوم إسرائيل بتجنب تنفيذ أي أعمال تمثل خطرا على الفلسطينيين.
وأضاف أن عمليات رفح الفلسطينية وضعت مئات الآلاف تحت خطر داهم يؤدي إلى الوفاة ويؤثر بشكل خطير على العمليات الإغاثية..
وأشار إلى أن مسئولين دوليين اكدوا استمرار المخاطر التي يتعرض لها المدنيون فى رفح الفلسطينية.
وأوضح أن جهود إسرائيل في الإجلاء ليست كافية للحد من المخاطر نتيجة الهجوم البري على رفح، مؤكدا أن برنامج الأغذية العالمي قال إنه أصبح عاجزا عن إيصال المساعدات إلى رفح .
ولفت إلى أن مسؤولين أممين أكدوا باستمرار على المخاطر التي يتعرض لها المدنيون في رفح، مضيفا: المحكمة ترى أن أي عمل عسكري في رفح سيسبب دمارا كليا في المنطقة .
انطلقت جلسة محكمة العدل الدولية للبت في طلب وقف الهجوم الإسرائيلي على رفح.
مطالب بوقف إطلاق النار في غزةطلبت جنوب إفريقيا من محكمة العدل الدولية أن تأمر بوقف عملية الجيش الإسرائيلي برمتها في غزة، وفي رفح على وجه الخصوص، قائلة إن الحملة العسكرية ستجعل الحياة في القطاع مستحيلة، وبالتالي تنتهك اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948.
وكان هذا الطلب هو الطلب الرابع الذي تقدمه جنوب أفريقيا إلى المحكمة منذ أن أعلنت إسرائيل الحرب على «حماس» في أعقاب هجوم الحركة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي.
ونقلت «القناة 12» الإسرائيلية عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم قولهم إنه في حين تعتقد إسرائيل أن محكمة العدل الدولية ستأمر بوقف الحرب ضد «حماس» في قطاع غزة في جلسة الغد، فإن تل أبيب لا تنوي تأييد الحكم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس محكمة العدل الدولية محكمة العدل الدولية إسرائيل رفح الفلسطينية العدل الدولية محکمة العدل الدولیة رفح الفلسطینیة على رفح فی رفح
إقرأ أيضاً:
“العدل الدولية” تبدأ النظر في قضية تغير المناخ
تبدأ 98 دولة و12 منظمة، على مدى الأسبوعين المقبلين، في الإدلاء بشهاداتها في قضية رئيسية تتعلق بتغير المناخ، وذلك أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، الجهاز القضائي الرئيسي لمنظمة الأمم المتحدة.
وتركز القضية على تأثير تغير المناخ على البلدان المعرضة للخطر بشكل خاص، مثل دولة فانواتو الجزرية في المحيط الهادئ، التي بدأت القضية، إذ تتعرض هذه الدولة لتهديد متزايد بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر، والمخاوف من أن حقوق الإنسان للسكان قد تكون على المحك.
ومن غير المتوقع صدور الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية إلا بعد صيف عام 2025 على أقرب تقدير.
ويتعين على المحكمة أن تجيب على سؤالين وهما، ما هي التزامات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لحماية الدول الأعضاء الأخرى والأجيال القادمة من تغير المناخ الكارثي؟، وما هي العواقب القانونية المترتبة على تقاعس الدول الأعضاء؟.وام