برنامج تدريبي في الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
نفّذ المستشفى السلطاني ممثلا بدائرة التدريب والدراسات برنامجا تدريبيا في الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية استهدف من خلاله عددا من منتسبي فريق الظاهرة للهواة، واستمر يومين بقاعة المحاضرات بالمستشفى، واشتمل على الجوانب النظرية والتطبيق العملي. يهدف البرنامج إلى إكساب المشاركين المهارات الأساسية والضرورية في الإسعافات الأولية وتمكينهم من التطبيق العملي والاستفادة منها في الحالات الطارئة لا سيما الأنشطة المختلفة التي يمارسها منتسبو الفريق كالطيران الشراعي والطيران اللاسلكي والغوص الحر والسباحة وسياحة المغامرات والتسلق الصخري والمشي الجبلي ونزول الكهوف وغيرها.
بدأ البرنامج بكلمة أكدت فيها ميمونة البلوشية رئيسة قسم التدريب بالمستشفى السلطاني على أهمية البرنامج التدريبي وضرورة التطبيق العملي ونقل أثر التجربة. وتطرقت للفئات التي يستهدفها قسم التدريب في ذات المجال. هذا وقد شمل البرنامج الجوانب النظرية والتطبيق العملي والتفاعل المُثري من المشاركين؛ حيث قدمت أوراق العمل النظرية والعملية في اليوم الأول كل من الممرضتين الشعثاء الحسنية وأشواق المشايخية؛ وجاءت البداية عن الإنعاش القلبي الرئوي والإجراءات الأولية الواجب اتباعها كتأمين المكان وتقييم وضع المصاب والتأكد من النبض والتواصل مع الجهات الطبية ذات الاختصاص وعدم تحريك المصاب في حوادث السيارات أو السقوط المرتفع، ثم البدء بعملية الإنعاش القلبي الرئوي بالطريقة السليمة منها قبضة اليد وعدد الضغطات ثم عملية التنفس الصحيحة وتكرار ذلك وغيرها من الأساسيات. كما تم التطرق للرموز ذات الصلة المستخدمة عالميا منها جمعية القلب الأمريكية، والمفاهيم الأساسية لتقديم الإنعاش والخطوات المتعددة للصغار والرضع والكبار وغيرها الكثير. كذلك قام المشاركون بالتطبيقي العملي الفعلي واستخدام الأدوات بالطريقة الصحيحة بمعية المدربين والمدربات المعتمدين.
وجاء اليوم الثاني حول أساسيات الإسعافات الأولية، قدمها هاني بن محفوظ ونورة بنت خلفان السيابية من قسم الطوارئ بالمستشفى السلطاني. حيث تم التطرق إلى أنواع النزيف الخارجي والداخلي والعلامات وكيفية التدخل وأساسيات الإسعاف كذلك أنواع الإصابات في مختلف مناطق الجسم والحروق والجروح والكسور والسكتة الدماغية وحالات طوارئ أمراض السكري والصرع والربو والحساسية وغيرها. إضافة للأدوات الضرورية اللازم توفرها والأساسيات التي يجب أن يكتسبها المُسعف والإجراءات الدقيقة لعمليات الإسعاف، وشملت ورقة العمل عرضا مرئيا وتطبيقا عمليا للجميع.
هذا واختتم البرنامج التدريبي بتكريم المشاركين وتوزيع شهادات المشاركة للمشاركين وتكريم مقدمي ومنفذي أوراق العمل وذلك بحضور الدكتور سامي بن سليمان الفارسي مدير عام المستشفى السلطاني وميمونة البلوشية رئيسة قسم التدريب. من جهته عبّر محمد الجرادي نائب رئيس فريق الظاهر للهواة على مدى الاستفادة الجمّة لجميع المشاركين في البرنامج التدريبي من خلال المحاور التي تم التطرق إليها، وأكد على ضرورة نقل أثر التجربة ومشاركة أعضاء الفريق في ذلك؛ نظرا لأهميته وما تم اكتسابه من مهارات وأساسيات وتطبيق عملي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الإنعاش القلبی الرئوی
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة تكشف عن إنذارات مبكرة للموت القلبي المفاجئ.. تعرف عليها
صورة تعبيرية (مواقع)
في اكتشاف طبي يثير القلق ويدق ناقوس الخطر، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون سويديون عن مؤشرات وعلامات تحذيرية قد تسبق وقوع الموت القلبي المفاجئ حتى بين الشباب الذين يتمتعون بصحة جيدة ولياقة بدنية عالية.
هذه النتائج، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تسلط الضوء على "متلازمة الموت القلبي اللانظمي المفاجئ" (SADS)، وهي حالة مأساوية تصيب شبابًا لا يعانون في الغالب من أي تاريخ مرضي قلبي أو مشاكل صحية معروفة.
اقرأ أيضاً موت محقق.. مختص يحذر من قيادة السيارة في هذه الحالة 6 أبريل، 2025 هل جربت هذا المزيج؟: لن تصدق ما تفعله 3 تمرات و5 حبات لوز بجسمك صباحا 6 أبريل، 2025لطالما ارتبط ألم الصدر وضيق التنفس كعلامات إنذار تقليدية للسكتة القلبية، وهي توقف مفاجئ لوظيفة القلب وغالبًا ما تكون قاتلة. إلا أن الدراسة الجديدة تضيف بعدًا آخر لهذه العلامات التحذيرية، محذرة من أعراض قد تبدو للوهلة الأولى غير مرتبطة بالقلب.
فقد أكد مؤلفو الدراسة على ضرورة عدم الاستهانة بأعراض مثل الغثيان والحمى وآلام العضلات. وأوضحوا قائلين: "إذا كنت تعاني من نوبات الغثيان والحمى وآلام العضلات، فقد يكون من الخطأ الافتراض ببساطة أن جسمك يكافح عدوى ما".
بل ذهب الباحثون إلى أبعد من ذلك، مشيرين إلى أن هذه الأعراض "قد تكون علامة تحذيرية رئيسية على احتمال التعرض للموت القلبي المفاجئ النادر".
هذا الاكتشاف يمثل تحولًا هامًا في فهمنا لأسباب الموت القلبي المفاجئ لدى الشباب، ويدعو إلى ضرورة رفع مستوى الوعي بهذه العلامات غير التقليدية. فالتجاهل المحتمل لهذه الإنذارات المبكرة قد يحول دون التدخل الطبي اللازم وإنقاذ حياة شاب في مقتبل العمر.
إن نتائج هذه الدراسة تدعو الشباب وأسرهم والأطباء على حد سواء إلى ضرورة الانتباه الدقيق لأي أعراض غير مفسرة، حتى لو بدت بسيطة أو مرتبطة بأمراض أخرى. فالفحص الطبي الدقيق والتشخيص المبكر قد يكون هو الفارق بين الحياة والموت في حالات "متلازمة الموت القلبي اللانظمي المفاجئ".
لا تتردد في استشارة الطبيب إذا شعرت بأي من هذه الأعراض بشكل متكرر أو مفاجئ، فالوقاية خير من ألف علاج، وحياة شاب أغلى من كل شيء.