15 مصنعا قيد الإنشاء تعزز الأمن الدوائي في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
يعد قطاع الصناعة من القطاعات المهمة التي تسعى الدول إلى نموها وتطورها ليعطي زخما من القيمة المضافة لكافة القطاعات، وتعد الصناعات الدوائية إحدى الوجهات التي يُعمل عليها لتكون سلطنة عُمان ضمن الدول المتقدمة في خريطة سوق الأدوية العالمية وفق استراتيجية الصناعة 2040 وجهود وزارة الصحة لتعزيز الاستثمار في قطاع الصناعات الدوائية والأجهزة والمستلزمات الطبية لزيادة المنتجات المصنعة محلياً وتطويرها والتنوع في الصناعة الدوائية والمستلزمات الطبية وتوطين المشاريع الاستثمارية في مختلف القطاعات الطبية، وسيتم خلال هذا العام افتتاح ثلاث مصانع للأدوية في كل من الرسيل ونزوى وصلالة.
وأوضحت وزارة الصحة أن قطاع الصناعات الدوائية والأجهزة والمستلزمات الطبية يعتبر من القطاعات الواعدة في سلطنة عُمان، وحالياً يوجد 15 مصنعاً قائماً تتضمن 6 مصانع للأدوية و6 مصانع للمستلزمات الطبية، و3 أخرى لإنتاج مواد خام، كما خرج مختبر الاستثمار في القطاع الصحي في قطاع الصناعات الطبية بـ15 مشروعاً استثمارياً و4 مبادرات تمكينية.
كما يوجد 15 مصنعًا قيد الإنشاء منها 10 للأدوية، و4 مصانع مستلزمات طبية، وواحد لمواد خام، ويتوقع أن تسهم هذه المصانع في زيادة خطوط الإنتاج في صناعة الأدوية وتغطية استهلاك سلطنة عُمان خلال السنوات القادمة، فنسبة الأدوية والمستلزمات الطبية المستوردة من الخارج هي الأكبر. كما لا بد أن تساهم المصانع الجديدة في تحقيق الأمن الدوائي والاكتفاء الذاتي مستقبلًا والعمل على توطين الاستثمارات في مختلف القطاعات الطبية والتخفيف من التحديات التي تواجه الدول والتأثيرات الناتجة عن الأوضاع العالمية كالحروب والأوبئة والتغيرات البيئية البيولوجية وعدم استقرار التشريعات والأنظمة وغيرها من التغيرات.
وقامت الوزارة بتسهيل الإجراءات المتبعة لتشجيع الاستثمار في قطاع الأدوية الحيوية وذلك مواكبة لرؤية عُمان 2040 نحو النمو والتنوع للاقتصاد العُماني لتحقيق الرفاه الاجتماعي، وتنفذ وزارة الصحة من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات إلى تشجيع الاستثمار في هذا القطاع الحيوي وحلحلة التحديات لتسهيل وتسريع الإجراءات لمثل هذه المشاريع وإتاحة الفرصة لمزيد من الفرص الاستثمارية في جانب الصناعات المتقدمة، وجذب الاستثمار بإعطاء حوافز وتسهيلات للمستثمرين.
واهتمت الاستراتيجية الصناعية لسلطنة عُمان 2040 بتحقيق بعض الأهداف المتعلقة بالتصنيع الدوائي والمستلزمات الطبية وتشجيع تنويع التصنيع ليشمل الأنشطة القائمة على التكنولوجيا والمعرفة، وتطوير منتجات فريدة تركز على تحسين صحة الناس ورفاهيتهم، وتوسيع القطاع الصناعي ليشمل الأسواق الإقليمية والجديدة، والارتقاء بالتصنيع العماني باستخدام أحدث التقنيات، وإنشاء ثقافة الابتكار الصناعي.
كما أكدت الاستراتيجية على أهمية تعزيز الصناعات الطبية في سلطنة عمان وإيجاد صناعات حديثة ومبتكرة وتطوير منتجات فريدة من نوعها تركز على تحسين صحة الناس ورفاهيتهم وإيجاد تسهيلات استثمارية لإنشاء مصانع في المنتجات الطبية والمعدات الجراحية وأجهزة تقويم العظام مع التركيز على نقل المعرفة إلى سلطنة عمان حتى تكون دولة مصدرة للدول الأخرى وليست استهلاكية فقط وتوفير الإمكانيات في المجال الطبي لاستخدام التكنولوجيا وإيجاد سوق نشط من المنتجات المتطورة عالية الجودة وزيادة نسبة الصادرات العمانية وتنويع الأسواق الخارجية بمميزات تنافسية للمصنعين العمانيين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: والمستلزمات الطبیة الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان في القاهرة: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
قال السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن استمرار الحرب في غزة قد يدخل المنطقة في صراع، وهذا الأمر لا تتمناه السلطنة أو أي عقل بشري، مشيرًا إلى أن المجازر التي حدثت في غزة تتجاوز فكرة الدفاع عن النفس مثلما تتحدث دولة الاحتلال.
وأضاف "الرحبي"، خلال حواره مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن سلطنة عمان تنادي بضرورة حل القضية الفلسطينية بالحوار، وضرورة أن يقف العالم موقف صدق، ويحترم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
سفير سلطنة عمان: إنجازات الدولة المصرية مفخرة للمواطن العربي الرئيس السيسي يهنئ سلطنة عمان بذكرى العيد الوطنيوأوضح أن مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة وقعت اتفاقية سلام مع دولة الاحتلال، وسلطنة عمان ساندت هذه الاتفاقية، وعلى دولة الاحتلال أن تحترم هذه الاتفاقية وتعتبرها نموذجاً للعلاقات مع الدول العربية.
ونوه إلى أن القمة العربية الإسلامية في الرياض كانت مهمة، مشيرًا إلى أن هذه القمة طالبت بوقف الحرب وإيصال المساعدات، والعمل على تجميد عضوية دولة الاحتلال في الأمم المتحدة، لأنها تجاوزت القوانين الدولية والإنسانية.
وأضاف، أن التضامن العربي مهم خلال الفترة الحالية، لكي يكون للأمة العربية شأنها، ولكن في ظل عدم وجود رؤية عربية واحدة وعدم الإيمان بالتضامن العربي سيستمر النزيف الذي يحدث الآن.
وأوضح أن التقارب السعودي الإيراني بدأ في سلطنة عمان، واستكمل مع الصين، مشيرًا إلى أن هذا التقارب خطوة إيجابية لاستقرار المنطقة العربية.