رصاصة هزت المطرية.. شهود عيان يفجرون مفاجآت في مقتل مدرس داخل سنتر تعليمي (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
في صباح يوم مشؤوم، استيقظ سكان منطقة المطرية على وقع فاجعة وفاة الأستاذ وائل، مدرس لغة عربية وصاحب سنتر تعليمى، الذي كان محبوبا من طلابه ومعروفا بحسن معاملته، حسب شهادات الطلاب والشهود، تضاربت الروايات حول تفاصيل الحادثة، لكن الجميع اتفق على أن الضحية كان رجلًا محترمًا ومحبوبًا.
شهادة الطلاب
إحدى طالبات الصف الثالث الثانوي تحدثت عن علاقتها بالأستاذ وائل قائلة: “كنت في السنتر منذ سنتين، ومستر وائل كان شخصًا محترمًا جدًا، ولم أر منه سوى كل خير.
طالبة أخرى تدعى سلمى في الصف الثاني الثانوي قالت: "الأستاذ وائل كان يعاملني مثل بناته، وكان دائمًا يشجعني ويناديني بالبشمهندسة، وآخر مرة رأيته قبل الواقعة بيومين، قال لي: 'أحلى بشمهندسة في الدنيا'، وكنت في صدمة كبيرة عندما سمعت خبر وفاته، وبكيت كثيرًا، سمعت أن السبب وراء الحادثة كان مشاجرة بين طالب وطالبة في السنتر، مؤكدة أنها لم تعرف الطالبة التى كانت السبب وراء الحادث ولكنها علمت أنها فى ثالثة اعدادى فقط، وقد تدخل المشرف لحل المشكلة، لكننا نأمل أن يعود حقه".
كان يعمل أعمال خيرية ويقف بجانب المحتاج
أحد الجيران في المنطقة قال: "المشكلة بدأت قبل الحادث بيوم، عندما جاءت الفتاة مع زوج شقيقتها ليوصلها للسنتر، وحدثت مشاجرة بينه وبين المشرف عندما طلب منه عدم الوقوف أمام السنتر، وتدخل المجنى لحل المشكلة ووعد الفتاة بحلها بعد انتهاء الامتحانات، وفي اليوم التالي، جاء المتهم مع آخرين في الساعة 6 صباحًا، وسمعنا صوت طلقة قوية هزت المنطقة واتضح أن الأستاذ وائل تلقى الطلقة في ظهره".
وأضافت إحدى الجيران: "هذه أول مرة تحدث مشكلة مثل هذه في السنتر، فالسنتر موجود منذ 30 سنة وله سمعة طيبة، والمجنى عليه كان يقوم بأعمال خيرية كثيرة، ويساعد الأرامل واليتامى، كان محترمًا ولم نرَ منه سوى الخير".
وتابعت ان نجلها كان يعمل مشرفا فى السنتر لسنوات طويلة ولم ير منه إلا كل خير مؤكدة أنه كان يتمتع بأخلاق عالية، واختتمت كلامها قائلة ربنا ينتقم من المتهمين وطالبت بالاعدام، مضيفة أنه اتقتل غدر وكانوا مخططين للجريمة والتنفيذ، وأن منظر المجنى عليه كان صعب وقت تلقيه الرصاصة.
كان ينظم رحلات لإسعاد الطلاب
أحد الطلاب في الصف الثانوي وشاهد على الواقعة قال: "جئت لتلقي حصة في السنتر، وتفاجأنا بأولياء الأمور يصرخون.، وعندما سمعوا صوتا قويا اعتقدوا فى البداية ان كابل الكهرباء انفجر، ولكن عندما نزلنا، وجدنا الأستاذ وائل ملقى على السلم وسط دماء خارجة من فمه وبطنه وملابسه ممزقة. كان الأستاذ وائل حريصًا على إسعاد الطلاب وتنظيم رحلات لهم".
صوت الرصاصة هز المنطقة
وقال أحد شهود العيان على الواقعة إن الأستاذ وائل تدخل لحل مشاجرة بين طالب وطالبة بثانوي، حيث قام الأول بمعاكستها وتدخل المشرف لينصح نصح الطالبة بالاعتدال في ملابسها، وعندما لم تتقبل الطالبة النصيحة، أبلغت شقيقها، الذي جاء في اليوم التالي مع آخرين واعتدوا على المجنى عليه بطلق نارى والمشرف بسلاح ابيض سكين ومزقوا جسمه وفى حالة خطر،وأكد الشاهد أن السنتر محترم ومعروف بسمعته الطيبة في المنطقة، وتخرج منه أجيال من الدكاترة والمهندسين بفضل الأستاذ وائل. وختم كلامه قائلًا "ربنا يجعل كل هذا التعليم في ميزان حسناته ويسكنه جنة الفردوس".
كان عاملى تخفيض عشان بابا متوفى
وقالت إحدى الطالبات متحدثة وهي منهارة بالبكاء عن المجني عليه إنه كان يدافع عن كل طالب ويحل المشاكل ويساعد الكثير من الطلاب وأهاليهم، وكان يمنع أي شخص من الوقوف أمام السنتر منعًا للمشاكل. وأكدت أنها لم تر منه طوال ثلاث سنوات إلا كل الخير، وكان روحه حلوة ويتمتع بالدعابة وكان يشكر دائمًا في الطلاب. وأشارت إلى أن المجني عليه كان يقدم تخفيضات للطلاب الذين فقدوا آباءهم، وكان يعمل دائمًا لمصلحة الطلاب.
99afa72d-914d-4866-afc4-6c7ea3f56667 1df290e5-7e1f-423e-a2e6-2c25b65b31d9 607c91df-ca29-4e14-8861-ab526b424d6a 1df290e5-7e1f-423e-a2e6-2c25b65b31d9 efcf0052-bebc-432a-af75-25e94e929865
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المطرية أسلحة نارية وبيضاء سنتر تعليمي دائم ا
إقرأ أيضاً:
قبل ساعات.. 10 صور ترصد الاستعدادات النهائية لإفطار المطرية 2025
ساعات قليلة وينطلق إفطار المطرية الشهير الذي يقام داخل عزبة حمادة سنويا على مدار 10 سنوات مضت ليكون أكبر مائدة إفطار في مصر، وفي السنة الـ 11 يستعد الأهالي في المطرية لانطلاق الإفطار السنوي الخاص بهم.
ويبدأ المتوطعون بتجهيز الطعام مع التفاف الناس وحماسهم وفرحتهم بهذا الإفطار
وإليكم صور من تجهيزات الإفطار
في ليلة منتصف شهر رمضان، تستعد تلك الحارات والشوارع بعزبة حمادة داخل واحد من أكبر الأحياء في القاهرة، حي المطرية الذي يخطف التريند بشكل سنوي في هذا الموعد، بتجهيز أكبر مائدة إفطار تضم نحو 50 ألف وجبة إفطار، والعام هو الحادي عشر لذلك التقليد المستمر من أهالي المطرية.
النساء في عزبة حمادة بحي المطرية يستعدون بتجهيز قرابة طن من المحاشي والسلطات - أشكال وألوان - مئات الكيلوهات من الفلفل والباذنجان والطماطم في ليلة تحضير مراسم إفطار المطرية، فالجميع في الشارع يستعد للحدث الأشهر في شهر رمضان وربما يكون التريند الأقوى خلال السنوات الماضية.
أمن القاهرة ينهي استعدادات إفطار المطريةفيما انهت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة استعداداتها لتأمين إفطار المطرية السنوي، حيث سيتم الدفع بخدمات تأمينية وسط حضور قوي من المشاهير والفنانين والقيادات الحزبية وأجهزة المحافظة، لحضور أكبر مائدة إفطار في مصر التي تنعقد بشكل سنوي داخل الحي الشعبي الشهير بإعداد الأهالي والجيران وسط رسومات وتقاليد جميلة.
الذكريات عديدة في إفطار المطرية، عمره 11 عام بدأ عام 2012 ولم يتم في غضون عامي 2020 و2021 بسبب قيود فيروس كورونا، إلا أنهم في هذا العام يشاركون جميعا في الشوارع بالرسومات والتجهيزات والزينة والإضاءات، الجميع هناك في الشارع استعدادا لتلك الليلة التي يعتبرونها ليلة عرس المطرية في كل عام.