العدل الدولية تأمر الاحتلال بوقف الهجوم العسكري على رفح.. وفتح المعبر
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قررت محكمة العدل الدولية، الطلب من الاحتلال الإسرائيلي وقف الهجوم العسكري على مدينة رفح بشكل فوري.
وفي سرده لحيثيات القرار، قال رئيس المحكمة نواف سلام، إن رئيس برنامج الأغذية العالمي قال إنه أصبح عاجزا عن إيصال المساعدات إلى رفح، مشددا على أن التدابير المؤقتة المتخذة لا تعالج بشكل كامل تبعات الوضع المتغير في قطاع غزة.
وأشار رئيس المحكمة، إلى أنهم رأوا أن مبررات الأضرار التي تلحق بالفلسطينيين يمكن أن تؤدي لمزيد ومزيد من الضرر، لذا يعتبر الهجوم العسكري في رفح تطورا خطيرا يزيد من معاناة السكان.
ولفت سلام، إلى أننا لسنا مقتنعين، بأن إجراءات الترحيل والتدابير التي اتخذتها إسرائيل لتعزيز أمن المدنيين كافية لتخفيف مخاطر عملية رفح.
وشدد على أن الهجوم على رفح، زاد معاناة الفلسطينيين، الذين يعيشون أصلا وضعا هشا، في ظل نزوح 800 ألف بحلول 18 أيار/مايو، بفعل هجوم الاحتلال.
وقال رئيس المحكمة، إننا نلاحظ تدهور الوضع الإنساني لسكان غزة، منذ آخر أمر صدر في كانون الثاني/يناير الماضي.
وأشار إلى أنه بموافقة 13 صوتا من القضاة، تؤكد كل الأوامر السابقة أنه يجب أن يتم تنفيذها بشكل فوري.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا اسرائيل غزة العدل الدولية الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في العاصمة الأرجنتينية تطالب بوقف العدوان على غزة
الثورة نت/
شهدت العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس تحت شعار: “عيد ميلاد دون إبادة”، مظاهرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، منددة بالعدوان والإبادة الجماعية المستمرة على غزة.
وافادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا اليوم بان جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني دعت الى مظاهرة حاشدة،شارك فيها المئات من المتضامنين الأرجنتينين وأبناء الجاليتين العربية والفلسطينية، وعدد من الشخصيات السياسية والحزبية والاجتماعية مطالبين بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة والاقتحامات والتدمير والاغتيالات في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وانطلقت المظاهرة من ساحة “الخامس من مايو” المطلة على القصر الوردي (مقر الرئاسة الأرجنتينية) وصولاً إلى مقر سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والأرجنتينية، ولافتات تؤيد حقوق الشعب الفلسطيني وحريته واستقلاله، وأخرى تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المتكرر.
ومن أمام سفارة دولة الاحتلال، ألقى عدد من الشخصيات الحقوقية والسياسية كلمات أكدت التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، ومطالبة بالوقف الفوري للإبادة الجماعية وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وندد المتحدثون بنظام الفصل العنصري الذي تتبعه حكومة الاحتلال ضد الفلسطينيين، مطالبين بحماية دولية لهم ومعاقبة إسرائيل على جرائمها، كما عرض عدد من أعضاء لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني نموذجا رمزيا لمغارة الميلاد، مكونة من ركام الحجارة، وظهر الطفل المقدس وهو يلتف بالكوفية الفلسطينية كرمز لصمود الشعب الفلسطيني.
واختُتمت المظاهرة بقراءة وثيقة موقعة من شخصيات أرجنتينية بارزة يتصدرها أدولفو بيريز إسكويفل الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1980، وتاتي ألميدا أحد مؤسسين جمعية أمهات ساحة مايو.