ميتا تحظر محتوى وسائل الإعلام على منصاتها في كندا
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
بدأت "ميتا" -أمس الثلاثاء- في منع وصول مستخدميها في كندا إلى المحتويات الإعلامية على فيسبوك وإنستغرام، التزاماً بقانون جديد يجبر عمالقة التكنولوجيا الرقمية على الدفع للناشرين.
وقالت الشركة إن الروابط والمحتويات التي تنشرها وسائل إعلام كندية وأجنبية "لن تكون مرئية بعد الآن للناس في كندا" على منصاتها، لافتة إلى أن التدبير سيُنفذ بشكل كامل خلال "الأسابيع المقبلة".
ونشر مستخدمون كثر في كندا على وسائل التواصل لقطات شاشة تظهر حسابات لوسائل إعلامية بات متعذرا الوصول إليها.
وقالت هيئة الإذاعة العامة الكندية إن محتويات شاركتها إذاعة "راديو كندا" على إحدى صفحاتها على فيسبوك حُجبت بعد دقائق من نشرها.
وقد أُقر قانون المعلومات عبر الإنترنت المعروف بـ"سي-18″ في يونيو/حزيران الماضي، على غرار إجراء مماثل يُعتمد في أستراليا منذ عام 2021، بهدف دعم قطاع الإعلام الكندي المتعثر.
Meta’s latest move to deny Canadians access to sources of news is an unjust and irresponsible misuse of market power. https://t.co/ScIYeVv1yI pic.twitter.com/lhUsdmxMQH
— CBC/Radio-Canada (@CBCRadioCanada) August 1, 2023
قانون واتفاقاتويُلزم قانون "سي-18" المجموعات الرقمية العملاقة بعقد اتفاقات منصفة مع وسائل الإعلام المحلية لاستخدام المحتوى الخاص بها على منصاتهم، تحت طائلة اللجوء إلى تحكيم ملزم.
وقالت ريتشل كوران مديرة السياسة العامة لميتا في كندا "تشارك المنافذ الإخبارية طوعا محتواها على فيسبوك وإنستغرام لتوسع قاعدة قرائها ولتزيد صافي دخلها".
وأضافت "على النقيض، نعلم أن الأشخاص الذين يستخدمون منصاتنا لا يأتون إلينا من أجل الأخبار".
وبحسب تقرير برلماني نُشر في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قد يوفر التشريع للصحف الكندية إيرادات تقترب من 330 مليون دولار كندي (248 مليون دولار أميركي) سنويا.
وتؤكد الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام من جانبها أن القانون "يقوم على فكرة خاطئة مفادها أن ميتا تستفيد بطريقة غير عادلة من المحتوى الإخباري الذي تتم مشاركته على منصاتها، في حين أن الأمر عكس ذلك تماماً".
Meta says it is officially moving to end news access for Canadians on its Facebook and Instagram platforms.
The company says it is removing news for all Canadian users over the course of the next few weeks. https://t.co/MFV7VyczBk
— Toronto Star (@TorontoStar) August 1, 2023
أرباح وخططمن جانبها، تخطط غوغل لاعتماد إجراء مشابه عندما "يدخل القانون حيز التنفيذ"، أي خلال الأشهر القليلة المقبلة، في وقت تراقب فيه دول عدة باهتمام المواجهة بين أوتاوا وعمالقة الإنترنت.
والتشريع الكندي مشابه لقانون أقرته أستراليا عام 2021 وأثار تهديدات من غوغل وفيسبوك بتقييد خدماتهما هناك.
ولكن كلتا الشركتين في نهاية المطاف أبرمتا اتفاقيات مع الشركات الإعلامية الأسترالية بعد إدخال تعديلات على التشريع.
وفيما يخص القانون الكندي، تحتج غوغل بأنه أشمل من القوانين السارية في أستراليا وأوروبا، إذ إنه يضع ثمنا لروابط المقالات الإخبارية المعروضة في نتائج البحث ويمكن أن ينطبق على المنافذ التي لا تنتج أخبارا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی کندا
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب: إجراءات صارمة للحد من انتشار ظاهرة المراهنات
أكّدت وزارة الشباب والرياضة أنَّ جميع اللوائح المنظمة لإجراءات إشهار الشركات الرياضية تحظر تمامًا إشهار أي شركة يتعلق مجال عملها بالمراهنات، سواء بشكل مباشر أم بطريق المساهمة مع شركات أخرى، كما أنه لم يسبق صدور أي قرارات تتعلق بإشهار مثل تلك الشركات.
جاء ذلك وفق بيان أصدرته وزارة الشباب والريضة ردًا على ما تداولته بعض وسائل الإعلام من أخبار، بشأن أحد المواقع الإلكترونية التي تُبث من خارج مصر؛ لممارسة المراهنات في المجالات المختلفة، ومنها منافسات كرة القدم المصرية،
حجب المواقع الإلكترونية التي تروّج المراهناتواتخذت الوزارة عددًا من الإجراءات للتنسيق مع الجهات والمؤسسات المعنية؛ لإعمال شئونها نحو حجب تلك المواقع الإلكترونية، ومنع التروّيج لها من خلال الأفراد أو الشركات، فضلًا عن الإحالة لجهات التحقيق الرسمية، وذلك استنادًا إلى أن تلك الممارسات أو المشاركة فيها أو الترويج لها، من الأمور التي تخضع لنطاق الحظر والتأثيم بموجب القوانين واللوائح.
وزارة الشباب تهيب بالمؤسسات تحري الدقةوأهابت وزارة الشباب والرياضة الوزارة بالجميع تحري الدقة في تداول أي معلومات عبر مختلف وسائل الإعلام، دون التثبت من مصادرها الرسمية.