لجريدة عمان:
2025-03-20@08:37:32 GMT

برنامج إرشادي حول حياة أسرية سعيدة

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

برنامج إرشادي حول حياة أسرية سعيدة

نفذت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة شمال الباطنة ممثلة بدائرة التنمية الأسرية برنامجها الإرشادي "نحو حياة أسرية سعيدة ومستقرة" استهدف طلبة الجامعة الوطنية بالكلية البحرية الدولية، حيث قدم المهند الجهوري ورقة عمل حول إعداد المقبلين على الزواج، كما قدم الدكتور حميد بن فاضل الشبلي جلسة حوارية حول "المودة والرحمة أساس البناء الأسري" في حياة الزوجين وذلك بحضور 30 طالبا وطالبة.

وحول الاستفادة التي حصل عليها الطلبة من حضور هذا البرنامج أوضحت الطالبة لارا بنت ناصر الوهيبية "من خلال البرنامج الذي قدمه المحاضرون من وزارة التنمية الاجتماعية اكتسبت شخصيا العديد من القيم والمبادئ التي أرى من وجهة نظري أن الأسرة السعيدة تقوم على أساس صحيح ومقوّمات لا يُمكن تجاوزها وأول هذه الأسُس أن يكون اختيار كل من الأم والأب لبعضهما البعض قائمًا على التوافق الاجتماعي والثقافي والتوافق الفكري حتى يكون التفاهم بينهما موجودًا، ويجب أن تكون تربية الأبناء صحيحةً قائمةً على مكارم الأخلاق والدين بحيث ينشأ أفراد الأسرة على النظام والاحترام والانضباط فإذا كانت الأسرة قوية ومتماسكة كان المجتمع قويًا ومتماسكًا أمّا إذا كانت الأسر متفككة وغير مبنيّة كما يجب كانت المجتمعات ضعيفة، والأسرة هي المكان الذي يحسّ فيه الإنسان بالأمان والاطمئنان بين أمّه وأبيه وإخوته وأفراد عائلته فيشعر أنه محمي من كل الأخطار ولا يخشى شيئًا وإن الأسرة توفر حاجاته ومع أفراد أسرته أيضًا يحسّ الإنسان بالدفء والسرور؛ لأنه يقضي أوقاتًا ممتعةً مع الناس الذين يحبهم فالإنسان بلا أسرته كطير تائه في السماء لا يعرف إلى أين يذهب".

وقال الطالب محمد بن سعيد الشبيبي: تعرفت من خلال البرنامج عن كيفية تعامل الزوج مع زوجته وكيف تدير علاقاتك معها في المنزل وخارج المنزل ومن الأمور المهمة التي تعرفنا عليها هي إدارة ميزانية ومصروفات الأسرة بشكل منظم والحقيقة بشكل عام كان برنامجا جميلا ومفيدا جدا وبرنامجا توعويا وينبه الطلبة إلى الطرق التي يجب أن يلجأ إليها الزوجان لحل مشاكلهما الأسرية.

وقال طالب اليعقوبي موظف بالكلية البحرية الدولية بصحار: إن هذه البرامج الإرشادية التي تقدم لطلاب الكليات والجامعات في هذا العمر مهمة وتساهم في تزويد هذه الفئة بالعديد من المهارات الشخصية والاجتماعية والمهنية والأكاديمية وكذلك تسهم في حل مشكلاتهم الحياتية، وتنبههم إلى الكثير من المشاكل السلوكية وكيفية الوقاية منها مما يساعدهم في التعامل الجيد مع التحديات والصعوبات الحياتية.

وأضاف اليعقوبي: إن مثل هذه البرامج تساعد على اكتشاف المواهب وتوجيهها نحو ما يناسبها من مجالات تعود بالنفع على هذه الفئة بما يحقق لهم حياة عملية وأسرية سوية وأيضًا تلعب هذه البرامج الإرشادية دورًا محوريًا في تحسين العلاقات الشخصية والاجتماعية لهذه الفئة والمساعدة على إحداث تغيير إيجابي في سلوكيات واتجاهات الطلبة غير السوية، حيث يتعلم الطلبة كيفية اتخاذ القرارات المناسبة ويرفع من مستوى النمو النفسي لديهم، ويعمل على إظهار الطاقات الكامنة لديهم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

320 مُتبرعاً بـ1081 عُضواً بشرياً بعد الوفاة أنقذوا حياة الكثيرين

رأس الخيمة - عدنان عكاشة

- زيادة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة في 2024 بنسبة 30%.
أكد المجلس الرمضاني للشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، الذي نظمته جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، للتوعية بالبرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة «حياة» النجاحات الاستثنائية، التي حققها البرنامج، فيما سجل أكثر من 320 مُتبرعاً بأعضائهم، بعد الوفاة، منذ إطلاق البرنامج عام 2017، مُساهمين في توفير 1081 عضواً لإنقاذ حياة المرضى، الذين تستدعي حالاتهم الخضوع لعمليات زراعة الأعضاء.
وأكد المجلس أن الدولة شهدت زيادةً بنسبة 30% في حالات التبرع بالأعضاء، بعد الوفاة، عام 2024، مقارنةً بـ 2023، مع تسجيل 188 حالة تبرع للكلى، و101 للكبد، و40 للرئة، 24 للقلب، و3 لعمليات زراعة البنكرياس. وقُدر عدد المتبرعين بالأعضاء، بعد الوفاة، بـ 11،6 متبرع لكل مليون نسمة في 2024.
وأشار د. أمين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، خلال المجلس، الذي أداره محمد غانم مصطفى، مدير إذاعة رأس الخيمة، إلى إدراج زراعة الأعضاء في القانون الجديد ضمن الوثيقة التأمينية، لتُغطي الُمتبرع والمريض المستفيد، لافتاً إلى أن زراعة «النخاع» متوفرة في الإمارات ضمن بعض المستشفيات، لكن التطلعات تنصب على استدامتها.
وبين أن معايير الحياة الصحية والالتزام بتعاليم ديننا الحنيف وتوجيهات رسولنا، صلى الله عليه وسلم، والتقيد بالعبادات كفيلة بتعزيز الوقاية من الأمراض وفشل الأعضاء، مشيراً إلى عوامل غذائية وصحية وتعبدية تُحارب التوتر النفسي، وهي تعمل على امتصاص الضغط النفسي، مؤكداً أهمية الرياضة بجانب الاستمتاع بالطبيعة في تعزيز الصحة.
وأكد تميز الإمارات ببرنامج زراعة الأعضاء، حيث نجحت عمليات زراعة عدة أعضاء، بينها «البنكرياس»، والتي تجري للحالات المستعصية. ولفت إلى إجراءات جديدة مُرتقبة لتنظيم التبرع بـ«البنكرباس».
وأكد د. علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة، أن الدعم اللامحدود، الذي تقدمه القيادة الرشيدة، قادت البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء إلى تحقيق نجاحات نوعية، ويواصل البرنامج النمو المتسارع، فيما قفز عدد المتبرعين من ثلاثة، عند انطلاقته عام 2017، لصالح 11 مريضاً، إلى 110 مُتبرعين العام 2024، ساهموا في توفير 352 عضواً بشرياً لصالح المرضى، لإنقاذ حياة عدد كبير منهم.
وأوضح أن نسب نجاح عمليات زراعة الأعضاء في الدولة تُضاهي النسب العالمية، حيث اعتمدت الإمارات 7 برامج متخصصة في زراعة الكلى، داخل الدولة، و4 برامج لزراعة الكبد، وبرنامج لزراعة الأعضاء المتعددة، بينما يفرض ترخيصها الالتزام بالمعايير الدولية.
وقال: إن المتبرعين والمرضى المستفيدين ينتمون إلى 55 جنسية، مؤكداً أن هذا العدد من جنسيات المتبرعين والمرضى المستفيدين من عمليات زراعة الأعضاء داخل الدولة يؤكد أن الإمارات«وطن التسامح» والأخوة الإنسانية.
وأوضح أن زراعة الأعضاء تواجه في كل دول العالم نقصاً في عدد المتبرعين وعجزاً في توفير العدد المنشود من الأعضاء البشرية، مُقارنةً بالأعداد المتزايدة من المرضى المحتاجين، الذين تستدعي حالاتهم«الزراعة»، ما يُعزز أهمية الوقاية من مُسببات فشل الأعضاء، والتقيد بالحياة الصحية، لتجنب الحاجة إلى عمليات الزراعة.
وشدد على أهمية الاكتفاء الذاتي من«الأعضاء البشرية»المتبرع بها، باعتبار أن اعتماد أي دولة على غيرها ليس حلاً عملياً، حيث لا يمكن الاعتماد على دول أخرى، نظراً للحاجة الكبيرة لـ«الأعضاء»في كل دولة، في ظل الطلب الكبير عليها وزيادة أعداد المرضى المحتاجين، مقابل محدودية عدد الأعضاء، بينما يمكن التكامل بين الدول في هذا المجال.
وبين أن الدولة بدأت بخطوات متسارعة في حقل زراعة الأعضاء، وأصدرت عام 2016 قانوناً خاصاً ومؤخراً صدور المرسوم بقانون لسنة 2023 لينمو البرنامج ويتطور بسرعة لافتة، ولتشكل الإمارات نموذجاً إقليمياً وعالمياً، حيث يُتيح القانون زراعة الأعضاء للمُحتاجين حسب حاجة المرضى، بغض النظر عن الدين والجنس، في ظل المساواة في التبرع بالأعضاء في قانون دولة الإمارات.
ووفقاً للدكتور العبيدلي، صُنف البرنامج الإماراتي للتبرع وزراعة الأعضاء بالأسرع نمواً في العالم، خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، من قبل الجمعية العالمية للتبرع بالأعضاء والمرصد الدولي لإحصائيات التبرع وزراعة الأعضاء.
وقال إن التبرع بالأعضاء يعتبر حدثاً نادراً مع حقيقة أن ١% من المتوفين يمكن أن يتبرعوا بأعضائهم بسبب ظروف الوفاة، وأن دراسة طبية بينت أن احتمال احتياج الفرد لزراعة الأعضاء خلال إجمالي فترة حياته أكبر بإضعاف احتمال أن يصبح الفرد متبرعاً وهذه النسبة هي 6-8 أضعاف عند الرجال و 3.5- 4 عند النساء
وألقى الضوء على دراسة أجرتها جامعة محمد بن راشد عام 2016، توصلت إلى أن 68% من سكان الدولة مستعدون للتبرع بالأعضاء، مشدداً على أهمية ترسيخ ودعم ثقافة التبرع بالأعضاء.
صندوق دعم للمرضى
سالم المفتول، عضو المجلس الوطني الاتحادي، لفت إلى تحديات تواجه زراعة الأعضاء، في ظل كثرة المرضى وقلة المتبرعين، واقترح إنشاء صندوق لدعم المرضى وعمليات الزراعة، واستقطاب دعم التجار والقطاع الخاص.
وأشار خالد الشحي، مدير المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع برأس الخيمة، إلى جهود المكتب في التوعية ببرنامج«حياة»، حيث بلغ عدد المسجلين في البرنامج، بنهاية فبراير الماضي، 1523 شخصاً، في ظل زيادة أسبوعية، تعكس وعي الجمهور بأهمية البرنامج في إنقاذ الأرواح.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الدعم السريع المتمردة غدرت بقوات الجيش والاحتياطي المركزي التي كانت تؤمّن القصر الجمهوري
  • قومي للمرأة بالإسكندرية يختتم فعاليات البرنامج التدريبي تنمية الأسرة المصرية
  • نيشان يكشف كواليس اعتزال حنان ترك.. ولهذا يرفض الهجوم على نوال الزغبي
  • تنمية الأسرة المصرية.. ختام البرنامج التدريبي لقومي المرأة بالإسكندرية
  • الصحة: برنامج حياة يمنح المرضى أملاً بالتعافي
  • 320 مُتبرعاً بـ1081 عُضواً بشرياً بعد الوفاة أنقذوا حياة الكثيرين
  • التخصصات الصحية تفتح التقديم على 3 برامج تدريبية منتهية بالتوظيف
  • ليلى عزالعرب: فوازير رمضان في الثمانينيات شهدت تطورا ملحوظا
  • جامعة السُّلطان قابوس تطلق برنامج "آفاق" لقبول الطلبة الدوليين والعُمانيين
  • آفاق برنامج لقبول الطلبة الدوليين والعُمانيين في مرحلة البكالوريوس