بوريل: قضاة المحكمة الجنائية الدولية يتلقون تهديدات من بعض الدول الأوروبية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
كشف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن قيام دول أوروبية بترهيب قضاة المحكمة الجنائية الدولية للتأثير على سير القضية المرفوعة ضد قادة إسرائيليين.
وقال بوريل لقناة "TVI" الإسبانية "لم يفعل المدعي العام شيئا أكثر من توجيه الاتهام، في حين أن المحكمة هي التي ستقرر. وأطالب الجميع، بدءا من الحكومة الإسرائيلية وبعض الحكومات الأوروبية، عدم ترهيب القضاة"، مضيفا "لا تهددوهم، ولا تحاولوا التأثير على قرارهم".
وأضاف "عندما يقال إن هذا يقوي حماس، فأنا أرى العكس لأن العالم (بشأن الفلسطينيين) منقسم بين سلطة نعترف بها، ونمولها، ونتعامل معها، ومنظمة نعتبرها إرهابية".
وأشار بوريل إلى أن دولا أوروبية أخرى تدرس قضية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل، وقال إن "انتقاد تصرفات الحكومة الإسرائيلية لا ينبغي اعتباره معاداة للسامية".
وبين "في كل مرة يتخذ فيها أحد قرارا بدعم بناء الدولة الفلسطينية، وهو أمر يدعمه الجميع في أوروبا، يكون رد فعل إسرائيل هو اعتبار ذلك هجوماً بدافع معاداة السامية".
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، قد أعلن في بيان يوم الاثنين الماضي أنه تقدم بطلبات لإصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يؤاف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب، فضلا عن طلبه إصدار مذكرات اعتقال ضد قادة حركة "حماس" على رأسهم يحيى السنوار، رئيس الحركة بقطاع غزة.
إقرأ المزيد المحكمة الجنائية الدولية ترفض الاتهامات الإسرائيلية بـ"معاداة السامية"وتلزم مذكرة الاعتقال الصادرة عن محكمة العدل الدولية جميع الدول الـ123 الموقعة على اتفاقية روما، والتي تستمد المحكمة سلطتها منها، بالقبض على الشخص الذي صدرت بحقه مذكرة التوقيف، عند وصوله إلى أراضيها.
وتنفي إسرائيل ارتكاب جرائم حرب في غزة، وتدعو الدول إلى رفض ما تعتبره إجراءات بدوافع سياسية. بدورها رفضت حماس الاتهامات الموجهة إلى قادتها.
ونددت عدة دول بقرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية القاضي بالسعي لاعتقال الإسرائيليين، بما في ذلك الولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل، والتي ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية.
من جهتها، وصفت هنغاريا، أمس الخميس، طلب إصدار أوامر الاعتقال بأنه "قرار سياسي" أفقد المحكمة مصداقيتها.
ومن المقرر أن تصدر محكمة العدل الدولية، وهي محكمة منفصلة مقرها أيضا لاهاي، حكمها في وقت لاحق اليوم الجمعة بشأن طلب من جنوب أفريقيا لأمر إسرائيل بوقف هجومها على مدينة رفح بجنوب غزة.
وفي خطوة أخرى زادت من العزلة السياسية لإسرائيل هذا الأسبوع، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا أنها ستعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة المحكمة الجنائية الدولية جوزيب بوريل حركة حماس قطاع غزة محكمة العدل الدولية المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
“المنفي” يبحث مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية التعاون والتنسيق الثنائي
الوطن|متابعات
التقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي اليوم بمقر المجلس في طرابلس، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان وبحث اللقاء أوجه التعاون والتنسيق بين القضاء الليبي ومحكمة الجنايات الدولية.
وأشاد المدعي العام بالدور الإيجابي الذي يقوم به الرئيس المنفي في تسهيل عمل المحكمة الجنائية الدولية، وتأكيده على احترام القانون الدولي لتحقيق العدالة. كما أبلغ المدعي العام الرئيس بعزمه تقديم إحاطة من داخل ليبيا لمجلس الأمن الدولي غدًا الثلاثاء حول التطورات المتعلقة بالوضع في ليبيا، مع التركيز على ملفي حقوق الإنسان والاعتقال التعسفي.
من جهته، أكد المنفي التزام ليبيا بمحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات وفقًا للقانون الليبي، وعدم السماح بالإفلات من العقاب. كما شدد على أهمية التعاون مع مكتب المدعي العام والقضاء الليبي بناءً على مبدأ التكامل، مشيرًا إلى ضرورة الكشف عن الحقيقة وتحقيق المحاسبة كجزء من دعم العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية الشاملة.
الوسوم#محمد المنفي الجرائم طرابلس ليبيا محكمة الجنائية الدولية