رئيس البرلمان العربي: المجلس الخليجي نموذجًا رائدًا يحتذى به في التعاون المشترك ومواجهة التحديات الصعبة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
هنأ عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي - حفظهم الله ورعاهم- بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعون لتأسيس المجلس، والتي توافق الخامس والعشرون من شهر مايو من كل عام، مؤكداً أنها ذكرى غالية على قلوب العرب جميعًا، بكل فخر واعتزاز يوم انطلقت فيه المسيرة المباركة للمجلس في العام 1981م، خدمةً لدول المجلس وأبنائها وتعزيزا لأمنها واستقرارها على يد الأباء المؤسسون قادة دول مجلس التعاون الخليجي -رحمهم الله وطيب ثراهم.
وأكد "العسومي"، على الدور الرائد الذي يقوم به مجلس التعاون الخليجي والذي تأسس من أجله بهدف صون المكتسبات التي حققها في العقود الأربعة الماضية، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، والسعي إلى التكامل الاقتصادي بكل برامجه ومشروعاته وأهدافه، وكل ذلك يتحقق بسواعد أبنائه وعزيمتهم بالمزيد من التنسيق والتكامل والترابط بين دول المجلس في جميع الميادين لبلوغ الطموحات والآمال المنشودة، لافتاً إلى أن هذه الذكرى تحل وهي مكللة بمسيرة حافلة من الإنجازات جعلت منه نموذجًا رائدًا في التعاون المشترك بين دول الخليج العربية والتي تنعكس على أمن واستقرار الدول العربية، وحضوره الفعال في المحافل الإقليمية والدولية بشكل مشرف.
وثمن رئيس البرلمان العربي، مسيرة التعاون المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي والتي واجهت خلال الأربعة عقود الماضية الكثير من التحديات الصعبة وتجاوزها بكل صمود كونه كيان شامخ، تمكن من الحفاظ على مكتسباته ومنجزاته لما فيه خير ونماء وأمن وازدهار دوله ومواطنيه تنفيذا لرؤى وتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله ورعاهم- وتطلعاتهم المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان العربى رئيس البرلمان العربي مجلس التعاون الخليجي التكامل الاقتصادي مجلس التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
"بنك أبوظبي الأول": النمو الاقتصادي الخليجي يفوق العالمي في 2025
توقع بنك أبوظبي الأول، في تقرير آفاق الاستثمار العالمي 2025، الذي أصدره اليوم الخميس، أن تحقق دول مجلس التعاون الخليجي، ولا سيما دولة الإمارات العربية المتحدة، نمواً اقتصادياً يفوق النمو العالمي خلال عام 2025، مدفوعاً بالاستثمارات الإستراتيجية، والتنويع الاقتصادي، والتوسع القوي في القطاعات غير النفطية.
وبحسب التقرير، الذي حمل عنوان "صياغة مستقبل الاستثمارات.. الذكاء الاصطناعي ومنظومة أسعار الفائدة"، من المتوقع أن يتضاعف معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي من 2.1% في عام 2024 إلى 4.2% في عام 2025، وأن يرتفع معدل نمو اقتصاد دولة الإمارات من 4.5% إلى 5.6%، متجاوزاً توقعات صندوق النقد الدولي للنمو العالمي البالغة 3.2%.
بيئة اقتصاديةوقال ميشال لونغيني، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية الخاصة في بنك أبوظبي الأول، إن المشهد الاقتصادي العالمي لعام 2025 يعكس العديد من التحديات، إلا أن دول مجلس التعاون الخليجي تواصل ترسيخ مكانتها كبيئة اقتصادية تزخر بالفرص الواعدة.
وبحسب التقرير، يتوقع أن يعيد الذكاء الاصطناعي تحولاً جوهرياً في مختلف القطاعات ليفتح آفاقاً استثمارية واسعة.
ويشير التقرير إلى أن المبادرات الإستراتيجية الوطنية، مثل رؤية الإمارات 2031، ورؤية السعودية 2030، تواصل تعزيز النمو في مجالات التكنولوجيا، وريادة الأعمال، والقطاعات غير النفطية.
ومن المتوقع أن تُحقق أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي عائدات تتراوح بين 12% و13% في عام 2025، مدعومة بالتعافي في القطاعات الحيوية والاستقرار المالي.
ووفق التقرير، تستعد منطقة الشرق الأوسط للتحول من كونها لاعباً رئيسياً في قطاع النفط إلى مركز عالمي للطاقة المستدامة.