شبكة انباء العراق  ..

 

استنكر عضو مجلس محافظة ميسان “حسين المرياني” تخفيض تخصيصات المحافظة من تنمية الأقاليم إلى أكثر من النصف (من 450 مليار دينار إلى 180 مليار دينار)”.

وقال المرياني في تصريح صحفي :” في الوقت الذي كنا نأمل فيه من الحكومة الاتحادية أن تنصف المحافظات الجنوبية المنتجة للنفط، ونحن في بداية مشوارنا كحكومة محلية ينتظر منها أبناء المحافظة حلًا لمشاكلهم الخدمية والنهوض بواقعهم المزري، وإذا بنا نتفاجأ بتخفيض تخصيصاتنا من تنمية الأقاليم إلى أكثر من النصف وهي تخصيصات لا تسد ديون المقاولين للمشاريع الحالية، فضلًا عن إستحداث مشاريع جديدة.

فيما تذهب مئات المليارات شهريًا إلى حكومة إقليم كردستان وتضاعف تخصيصاتها”.

واضاف المرياني :” ان ما حصل ويحصل هو مخالفة صريحة للدستور العراقي في مبدأ توزيع الثروات بشكل عادل، ومخالفة صريحة وتمرد على قرارات المحكمة الإتحادية لمكاسب سياسية يفهمها ويعرفها الجميع”.

واكد على رفض واستنكار هذا التخفيض غير المنصف، محملاً الحكومة الاتحادية مسؤولية بخس الحقوق الذي سينعكس سلبًا على واقع المحافظة الخدمي”.

ودعا المرياني مجلس محافظة ميسان الى عقد جلسة طارئة لتداول الإجراءات اللازم إتخاذها ، داعياً محافظ ميسان إلى رفع دعوى قضائية لدى المحكمة الإتحادية على وزارة المالية لعدم تمويل محافظة ميسان بـ ( 30% ) الفائض الذي تحقق بسبب ارتفاع اسعار النفط فوق ( 70) دولار للبرميل وفقًا لما جاء في قانون الموازنة الإتحادية ، مؤكداً : لدينا خطوات تصعيدية وفق القانون والدستور بهذا الخصوص”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طلب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء اليوم الأحد، "عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني".
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن "الرئيس عباس طالب مجلس الأمن، بالتدخل العاجل وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها الخطيرة المتمثلة في عمليات تهجير المواطنين الفلسطينيين، وتنفيذ سياسة التطهير العرقي التي تعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية وفقا للقانون الدولي".
وأشارت طلبات الرئيس الفلسطيني إلى "قيام إسرائيل بتدمير مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، بالإضافة إلى سياسة القتل التي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، واعتقال الآلاف، وإرهاب المستوطنين، وحرق منازل وممتلكات المواطنين، التي تهدف جميعها إلى تهجير شعبنا من أرضه ووطنه".
وطالب الرئيس الفلسطيني مجلس الأمن وأمريكا بالتدخل الفوري لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ووقف التهجير والتدمير، لمنع التصعيد والتوتر الذي سيعكس آثار مدمرة على المنطقة بأسرها.
وحذر عباس، من "خطورة الأعمال المدمرة التي تقوم بها قوات الاحتلال، وانعكاساتها الخطيرة على الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها، والتي لن تحقق السلام والأمن لأحد"، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا على أرضه، وسيُفشل هذه المخططات بصموده".

مقالات مشابهة

  • أبو مازن يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • الرئيس عباس يطالب بعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن
  • ابو مازن يطالب بعقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي
  • الرئيس الفلسطيني يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • المحكمة التأديبية بمجلس الدولة بالبحيرة تواصل محاكمة طبيبة كفر الدوار
  • المجلس الوطني يندد بحرق مسجد في أريحا ويطالب بالتصدي للمستعمرين
  • مجلس الأمن: من المتوقع عقد جلسة حول ليبيا خلال فبراير الجاري
  • بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويطالب بـ "حل الدولتين"
  • مصدر أمني:نزاع عشائري عنيف بين عشيرة محافظ ميسان وعشيرة رئيس مجلسها!