القضية فيها إنَّ.. إنذار غذائي جديد بإسبانيا بسبب شحنة أسماك مستوردة من المغرب
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أصدر نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف التابع للاتحاد الأوروبي، إنذارًا صحيًا بعد اكتشاف وجود ديدان المتشاخسة في شحنة من السمك القادم من المغرب، مشيرة إلى أن الإنذار جاء بعد العثور على الديدان في بيض سمك النازلي وذلك على مستوى نقطة المراقبة الحدودية في إسبانيا.
وقال النظام إنه لم يحدد حجم الكمية التي تحتوي على الديدان، كما أنه لا يعرف الوجهة النهائية لبيض سمك النازلي، غير أنه عمل فورا على منعها من دخول السوق الأوربية، بالإضافة إلى سحب الكمية الموجودة منه داخل الأسواق لشكوكه بتواجد كميات أخرى تحتوي على المتشاخسة ولم يتم اكتشافها.
ووصف النظام الوضع بأنه "خطير"، قبل أن يطلب من المستهلكين الامتناع عن شراء بيض النازلي، إلى غاية اكتشاف حجم الكمية التي تحتوي على ديدان المتشاخسة، كما أوصاهم بشراء الأسماك النظيفة دون أحشاء، وطهيها أو القليها أو شويها جيدا.
وتعتبر المتشاخسة جنسا من الديدان الأسطوانية، لها دورة حياة تنطوي على الأسماك والثدييات البحرية، وهي معدية للإنسان وتسبب داء المتشاخسات، الذي تظهر أعراضه خلال الـ 12 ساعة الأولى بعد تناوله.
ومن أكثر أعراض الإصابة شيوعاً، الشعور بألم شديد في البطن والغثيان والقيء والحمى، بالإضافة إلى ذلك، قد يظهر أيضًا طفح جلدي أو صعوبة في التنفس أو خلايا النحل أو التهاب الملتحمة.
وأرجع العديد من النشطاء كثرة التحذيرات الصادرة عن النظام المذكور، إلى محاولة السلطات الاسبانية إرضاء مهنييها، عبر التقليص من تدفق المنتوجات المغربية لفسح المجال أمام تسويق المنتوجات المحلية، مستنكرين التحايل الأوروبي في تعامله مع أزمة الاحتجاجات التي تستهدف المنتجات المغربية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ظهور أسماك قرش فى شوارع هذه الدولة.. ما السبب؟
لا تزال أصداء إعصار الفريد تضرب أستراليا حتى هذه اللحظة، حيث تم رصد أسماك قرش تسبح عبر قنوات جولد كوست في الوقت الذي استمرت فيه أستراليا في مواجهة الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عن الإعصار ألفريد.
لم يحدث منذ 51 عاماووفقا لتقديرات هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية، يعد هذا الإعصار الأول من نوعه الذي يضرب المنطقة منذ عام 1974، ويعد ألفريد أول إعصار استوائي يضرب جنوب شرق كوينزلاند منذ 51 عاما، لكنه ضعف إلى مستوى منخفض استوائي قبل أن يصل إلى اليابسة.
وحذرت السلطات فى أستراليا من أن الأزمة لم تنته بعد على الرغم من ضعف الإعصار خلال عطلة نهاية الأسبوع، خاصة أن آلاف الأشخاص لا يزالون مشردين، وفقا لما نشرته “الإندبندنت”.
ظهور أسماك قرش فى الشوارع بسبب الإعصاروأظهر مقطع فيديو من خور تاليبودجيرا أسماك القرش وهي تبحر في مياه الفيضانات العكرة.
وأظهر مقطع فيديو آخر عامل بناء وهو يشاهد سمكة قرش تسبح عبر مياه الفيضانات، وقال: "عندما رأيناه لأول مرة، كان على بعد ثلاثة أمتار من الشاطئ هنا. إنه أمر لا يصدق".
تسببت الفيضانات في ارتفاع منسوب المياه، ما دفع إلي ظهور أسماك القرش حيث حذرت السلطات من عدم الاقتراب من المياه بسبب اسماك القرش.
وظل ما يقرب من 200 ألف منزل وشركة بدون كهرباء بعد، ما يمثل أكبر انقطاع للكهرباء بسبب العاصفة في كوينزلاند كما ظلت أكثر من 700 مدرسة مغلقة كإجراء احترازي.
ولم يقتصر تأثير الإعصار على انقطاع التيار الكهربائي والأضرار البنيوية، بل أصدرت وزارة الصحة في كوينزلاند تحذيرات بشأن المخاطر الصحية المرتبطة بالفيضانات، بما في ذلك العدوى المنقولة بالمياه ومياه الفيضانات الملوثة ووجود حيوانات برية خطيرة مثل الثعابين والعناكب وحتى أسماك القرش.
مواد كيميائية ضارةوحثت السلطات الناس على تجنب رغوة البحر، التي قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة جرفتها مياه الفيضانات إلى المحيطات.
تؤثر الأعاصير بشكل متكرر على شمال كوينزلاند، ولكنها نادرة في جنوب شرق الولاية المكتظ بالسكان.
وأثارت الأضرار مقارنات بالفيضانات السابقة مثل الفيضانات المدمرة التي حدثت في عامي 2011 و2022 والتي أودت بحياة أكثر من 20 شخصًا.