باريس ترحّل رئيس أشهر مساجد مدينة بوردو لرفضه تبنّي إسلام فرنسا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أمرت ولاية بوردو الفرنسية بترحيل رئيس مسجد الفاروق في مقاطعة بيساك عبد الرحمن رضوان اليوم الجمعة بعد اتهامه بمعاداة السامية وبث الكراهية ضد اليهود إثر دعمه المقاومة الفلسطينية، بالإضافة إلى تهم أخرى تتعلق بـ"التطرف ودعم الإرهاب وعدم احترام قوانين الجمهورية".
وقال رضوان -للجزيرة نت- إن قرار ترحيله جاء بسبب رفضه الانضمام إلى قائمة المساجد والجمعيات الإسلامية التي تلتزم بما يسمى "إسلام فرنسا" ضمن قانون الانفصالية، مشيرا إلى أن الأمن في بوردو أخبره بذلك عندما قال له إن المشكلة الأساسية "هي رفضه الخضوع للتوجهات العامة للدولة الفرنسية فيما يخص تسييرها شؤون الإسلام المحلي".
وأكد أن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي كانت الحدث الفاصل في شأن ملف إقامته في فرنسا، وذلك بعد أن رفض اعتبار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منظمة إرهابية، وترديد الرواية الرسمية التي تعتبر أي هجوم على إسرائيل معاداة للسامية وتحريضا على الجالية اليهودية في فرنسا.
يرتبط بالانتخاباتمن جانبه، قال محامي المسجد ستيفن قزقز إن هذه التحركات من طرف الدولة الفرنسية تهدف إلى إسكات جميع الأصوات المختلفة، معتبرا أن إخراج القرار في هذا التوقيت لا يمكن فصله عن الرهانات الانتخابية الأوروبية المقبلة، وفق تعبيره.
واستنكر قزقز -عبر صفحته على فيسبوك- إعادة السلطات الفرنسية تدوير بعض التهم القديمة لترحيل رئيس مسجد مقاطعة بيساك، مثل دعم القضية الفلسطينية وانتقاد سياسات فرنسا الخارجية في النيجر البلد الأصلي لرضوان.
يشار إلى أن قرار ترحيل رئيس المسجد جاء بعد سنوات من الشد والجذب بينه وبين وزارة الداخلية الفرنسية التي حاولت مرات عدة إغلاق المسجد بسبب اعتبارها إياه مصدرا لنشر التطرف في البلاد، لكن مجلس الدولة رفض عام 2022 إغلاق المسجد معتبرا ذلك انتهاكا خطيرا لحرية العبادة.
ويعد مسجد الفاروق في بيساك أحد أبرز المساجد الناشطة في بوردو، وهو ما جعله عرضة لهجمات ناشطين يمينيين، كان آخرها كتابة جمل كراهية وتحريض على حائط المسجد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي كان مضمونها "احزموا حقائبكم أو أعدوا نعوشكم".
ويأتي الأمر بترحيل رئيس مسجد الفاروق عبد الرحمن رضوان وسط حملة طرد أئمة تشنها السلطات الفرنسية، فمطلع عام 2020 أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته إنهاء مهام نحو 300 إمام أرسلتهم دول مختلفة، وفي الوقت نفسه زيادة عدد الأئمة المتدربين في فرنسا.
ومنذ الأول من يناير/كانون الثاني الماضي لم تعد فرنسا تقبل تعيين الأئمة الجدد الأجانب الذين ترسلهم دول أخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها
تُعد الكلاب من أكثر الحيوانات الأليفة انتشارًا في المنازل، لكن مثلها مثل أي كائن حي، فهي عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض التي قد تؤثر على صحتها وسلوكها، وتتفاوت هذه الأمراض بين الفيروسية والبكتيرية والطفيلية، وبعضها قد يكون معديًا للإنسان.
في هذا التقرير، نستعرض أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب، وأعراضها، وطرق علاجها والوقاية منها.
أولًا: أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها
1. داء السُعار (Rabies)
تغيرات سلوكية مفاجئة (عدوانية مفرطة أو خمول غير طبيعي).
رغوة في الفم وصعوبة في البلع.
حساسية مفرطة للصوت والضوء.
شلل تدريجي يؤدي إلى الوفاة.
العلاج:
للأسف، لا يوجد علاج للسُعار بعد ظهور الأعراض، وهو مرض قاتل.
يمكن الوقاية منه عن طريق التطعيم السنوي ضد السعار.
تجنب الاحتكاك بالحيوانات الضالة التي قد تكون مصابة.
2. مرض بارفو (Canine Parvovirus)
الأعراض:
إسهال شديد دموي.
قيء متكرر.
فقدان الشهية.
خمول شديد وجفاف حاد.
العلاج:
لا يوجد علاج مباشر للفيروس، لكن يتم تقديم رعاية داعمة تشمل:
تعويض السوائل المفقودة عبر المحاليل الوريدية.
إعطاء المضادات الحيوية لمنع العدوى البكتيرية الثانوية.
عزل الكلب المصاب لحماية الكلاب الأخرى.
الوقاية: التطعيم ضد البارفو في عمر 6-8 أسابيع وتكراره سنويًا.
3. التهاب الأمعاء الفيروسي (Canine Distemper)
الأعراض:
ارتفاع في درجة الحرارة.
إفرازات أنفية وعينية كثيفة.
سعال وصعوبة في التنفس.
تشنجات عصبية قد تؤدي إلى الشلل.
العلاج:
لا يوجد علاج محدد، لكن يمكن تقديم دعم طبي يشمل:
المضادات الحيوية لمنع العدوى الثانوية.
أدوية مضادة للتشنجات في الحالات العصبية.
السوائل الوريدية لمنع الجفاف.
الوقاية: التطعيم السنوي ضد المرض.
4. الجرب (Mange)
الأعراض:
تساقط الشعر وظهور بقع حمراء على الجلد.
حكة شديدة وجروح ناتجة عن الخدش.
رائحة كريهة للجلد.
العلاج:
العلاج الموضعي: استخدام شامبوهات وكريمات مضادة للطفيليات.
العلاج بالأدوية: أدوية مضادة للطفيليات مثل "الإيفرمكتين" بوصفة بيطرية.
تنظيف بيئة الكلب لمنع انتشار العدوى.
5. التهاب الأذن (Ear Infections)
الأعراض:
حك الأذن وهز الرأس باستمرار.
احمرار وانتفاخ داخل الأذن.
إفرازات ذات رائحة كريهة.
الزراعة: تصدر 1162 ترخيصًا لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفيةالعلاج:
تنظيف الأذن بمحاليل مخصصة.
استخدام المضادات الحيوية أو القطرات المضادة للفطريات حسب نوع العدوى.
في الحالات المتقدمة، قد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا.
6. الديدان المعوية (Intestinal Worms)
الأعراض:
فقدان الوزن رغم تناول الطعام.
انتفاخ البطن.
إسهال أو تقيؤ يحتوي على ديدان.
العلاج:
استخدام الأدوية الطاردة للديدان تحت إشراف الطبيب البيطري.
تنظيف بيئة الكلب بانتظام لمنع إعادة العدوى.
الوقاية عبر إعطاء جرعات دورية من أدوية التخلص من الديدان.
7. التسمم الغذائي (Food Poisoning)
الأعراض:
تقيؤ وإسهال شديد.
ضعف وخمول.
تشنجات أو ارتعاش في الجسم.
العلاج:
تقديم الكربون النشط لتقليل امتصاص السموم.
نقل الكلب إلى الطبيب البيطري فورًا لتقديم العلاج المناسب.
الوقاية من خلال تجنب إطعام الكلب أطعمة سامة مثل الشوكولاتة، البصل، العنب، والكافيين.
وزير الزراعة: الشباب هم عماد المستقبل والقوة الدافعة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة
ثانيًا: طرق الوقاية العامة لحماية الكلاب من الأمراض
لضمان صحة الكلاب وتجنب إصابتها بهذه الأمراض، يُنصح باتباع بعض الإجراءات الوقائية، مثل:
التطعيمات الدورية: الالتزام بجدول التطعيمات الموصى به من الطبيب البيطري.
التغذية السليمة: تقديم طعام متوازن ومناسب لعمر الكلب وحالته الصحية.
النظافة الشخصية: تنظيف جسم الكلب، وأماكن نومه، وأدواته بانتظام.
الزيارات الدورية للطبيب البيطري: لإجراء الفحوصات الوقائية والتأكد من عدم وجود أمراض غير ظاهرة.
منع الاتصال بالحيوانات المصابة: خاصة الكلاب الضالة التي قد تكون حاملة للعدوى.
الحفاظ على بيئة نظيفة: تجنب تراكم الفضلات في المنزل لمنع تكاثر الطفيليات والبكتيريا.
تربية الكلاب مسؤولية تتطلب اهتمامًا مستمرًا بالصحة والتغذية والنظافة، حيث يمكن أن تساعد العناية الجيدة والوقاية المبكرة في حماية الكلاب من الأمراض الخطيرة التي قد تهدد حياتها. من خلال الالتزام بالإرشادات الطبية والحرص على التطعيمات الدورية، يمكن لمربي الكلاب توفير حياة صحية وآمنة لحيواناتهم الأليفة والاستمتاع بعلاقة قوية وممتعة معهم.