أردوغان: النظام الرأسمالي يجعل الفقير أكثر فقرا ويقوي الظالمين
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يجب إعادة تشكيل النظام العالمي بكل عناصره وفقا لحقائق اليوم.. وعلينا التكاتف من أجل إنشاء نظام عالمي أكثر توازنا وعدلا وشمولا"، جاء ذلك خلال كلمة له في قمة "البركة" للتمويل الإسلامي، التي عُقدت اليوم الجمعة في إسطنبول.
وأكد الرئيس التركي على ضرورة الارتقاء بنظام التمويل التشاركي إلى المكانة التي يستحقها، وأن حكومته تهدف إلى رفع حصة التمويل التشاركي في الأصول المصرفية إلى 15% على المدى القصير.
ولفت إلى أن تركيا تتولى مهمة الجسر التجاري والبشري بين الشرق والغرب عبر التاريخ، وبدأت لعب الدور نفسه بين الأسواق المالية.
وشدد على ضرورة إعادة تشكيل النظام العالمي بكل عناصره وفقا لحقائق اليوم، مبينا أنه لا يوجد حاليا آلية مؤسساتية في العالم، يمكنها حماية المظلومين وإيقاف الظالمين ولجم الظلم.
وأكد ضرورة التكاتف من أجل إنشاء نظام عالمي أكثر توازنا وعدلا وشمولا.
وأوضح أردوغان أن التفاوت بحجم الثروات وصل أعلى مستوياته حاليا، مشيرا إلى أن الفئة الأغنى التي تشكّل 1% من سكان الأرض تمتلك نحو نصف ثروة العالم.
وأضاف: "علينا أن نقر أن النظام الرأسمالي الذي يجعل الضعيف أضعف والفقير أكثر فقرا ويقوي الظالمين لن يكون علاجا لمشاكلنا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.