تايوان تدرس مصير آلات صناعة الرقائق في حال وقوع غزو صيني
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال وزير التكنولوجيا التايواني الجديد "وو تشينج وين"، إنه يمكن تعطيل عمل الآلات الذكية المتصلة بالإنترنت، ومنها آلات صناعة الرقائق، عن بعد حال نشوب صراع في الجزيرة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
وجاء ذلك في معرض رد "وو"، الذي باشر الإشراف على قطاع العلوم والتكنولوجيا في إطار إدارة جديدة، على سؤال من عضو برلماني حول تقرير لوكالة بلومبيرغ يشير إلى أن شركة تصنيع آلات صناعة الرقائق "إيه إس إم إل هولدينج إن في" وشركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات لديهما القدرة على تعطيل عمل آلات صناعة الرقائق الأكثر تقدما في العالم، عن بعد.
وصعدت الصين اليوم الخميس تدريباتها العسكرية حول الجزيرة التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، بعد أيام فقط من تنصيب "لاي تشينج – تي" رئيسا جديدا لتايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي وبنظام ديمقراطي، ويبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة.
وقالت وكالة بلومبيرغ إن التوترات عبر مضيق تايوان أثارت القلق في الولايات المتحدة ودول أخرى من مغبة التداعيات المترتبة على ذلك على الاقتصاد العالمي، الذي يعتمد على شركة "تي إس إم سي" في إنتاج الرقائق الأكثر أهمية في العالم.
وقال "وو" إن "تكنولوجيا تصنيع الرقائق الذكية، اليوم، تتيح لنا تعطيل عمل آلات صناعة الرقائق عن بعد، حيث يمكننا استخدام تكنولوجيا التصنيع الذكية للتحكم في الآلات عن بعد، بما في ذلك إيقاف عملها، طالما أنها متصلة بالإنترنت".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تحظر استخدام «الهواتف الذكية» في المدارس
اتخذت الحكومة السويدية قراراً “بحظر استخدام الهواتف الذكية في المدارس الابتدائية والإعدادية على مستوى البلاد”، في خطوة تهدف إلى تحسين أداء الطلاب وتقليل عوامل التشتت داخل الصفوف الدراسية.
وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقدته وزيرة التعليم السويدية، لوتا إدهولم، حيث أكدت أن “الدراسات العلمية أظهرت أن الطلاب يؤدون بشكل أفضل عند عدم استخدام الهواتف الذكية أثناء الحصص”.
وأشارت إلى أن “هذه الأجهزة تؤثر سلباً على التركيز وتنعكس على نتائج الامتحانات، مما دفع الحكومة إلى اتخاذ هذا الإجراء”.
وبموجب القرار، سيتم جمع الهواتف من الطلاب قبل دخولهم إلى الصفوف الدراسية، وحفظها في خزائن مغلقة حتى نهاية اليوم الدراسي.
كما يشمل الحظر المعلمين، الذين سيُطلب منهم أيضاً ترك هواتفهم في أماكن مخصصة خلال أوقات التدريس.
ومن المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتباراً من 1 يوليو 2026، “بهدف توفير بيئة تعليمية أكثر تركيزاً وانضباطاً في المدارس السويدية”.