كشف مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام عن حقل ألغام زرعته مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، بين مدرسة وجامعة تعز، والتي سيطرت عليها المليشيا قبل تسع سنوات.

وقال مركز فريق مسام، إن حقل الألغام يجمع بين مدرسة مدمرة بالألغام، وجامعة تعز، وحديقة للأطفال تم تشييدها حديثاً، كما يقع بالقرب من مدينة سكنية في حي جامعة تعز.

جاء ذلك خلال زيارة تشارلز فريسبي مستشار الألغام في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) حقل فريق (22 مسام) في محافظة تعز برفقة وكيل محافظة تعز الدكتور عبد القوي المخلافي.

وذكر فريق مسام أن الألغام والعبوات الناسفة دمرت 84 مدرسة في تعز، بشكل كلي أو جزئي.

واطلع الوفد الأممي الزائر للمحافظة على جهود فرق «مسام» العاملة في المناطق الملوثة في مديريات محافظة تعز، والتي يبلغ عددها 18 مديرية ملوثة بالألغام والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة.

كما قام الوفد الأممي بجولة في الموقع الآمن في الحقل، حيث تم التعرف عن قرب على طبيعة العمل فيه ولقاء النازعين والتعرف على جهودهم.

كما زار الوفد مدرسة إبراهيم عقيل الملوثة بالألغام لمشاهدة حجم الضرر الذي لحق بها والأجزاء التي تحتاج إلى رفع الأنقاض لاستخراج العبوات الناسفة الموجودة تحتها.

ومنذ العام 2014 زرعت مليشيا الحوثي الآلاف من الألغام في مدينة تعز تسببت بمقتل وإصابة آلاف المدنيين.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

قائد الحرس الثوري الإيراني يعترف: الحوثيون ذراع عسكرية لنا ونُشرف عليهم ميدانياً في البحر الأحمر

جدّد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، تأكيده على التورط المباشر لإيران في إدارة العمليات العسكرية التي تنفذها ميليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر، كاشفاً عن الدور المحوري لفيلق القدس في الإشراف على تلك العمليات ضمن ما سماه "جبهات المقاومة" المدعومة إيرانياً، وفي مقدمتها جماعة الحوثي في اليمن.

جاء ذلك في كلمة ألقاها سلامي، السبت 5 أبريل/نيسان، خلال اجتماع موسّع لقادة ومديري الحرس الثوري الإيراني في طهران، استعرض خلالها أبرز التحديات التي تواجه ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، متطرقاً إلى أحداث واغتيالات شملت إسماعيل هنية وحسن نصر الله، على حد زعمه.

ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن سلامي قوله: "في الوقت الذي كانت فيه قوة القدس تدير جبهات اليمن والعراق ولبنان وفلسطين في آنٍ واحد، وقعت حادثة اغتيال هنية، ما دفعنا إلى العزم على انتقام كبير".

وفي إشارة صريحة إلى توجيه العمليات، قال سلامي: "اليمنيون، وحزب الله في لبنان، والمقاومة العراقية يقاتلون بنفس الكفاءة"، واضعاً الحوثيين في صدارة الجبهات الإقليمية التي تعمل ضمن مشروع إيران التوسعي، ومؤكداً على كونهم رأس الحربة في تنفيذ أجندات طهران العسكرية.

وأضاف: "العدو يشن حرباً مستمرة على هذه الجبهات، لكن هذه المعركة تُكسبنا المزيد من الصلابة… نحن نؤمن أن صمودهم هو انعكاس لإرادتنا".

وسبق أن أعلن سلامي، في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، عن تنفيذ قوات الحرس الثوري 12 هجوماً مباشراً على سفن إسرائيلية في البحرين الأحمر والمتوسط، بالتزامن مع عمليات نفذتها ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر، زاعماً أن تلك الهجمات تأتي رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على غزة.

وقال في تصريح نقلته قناة "العالم" الإيرانية: "عندما هاجموا 14 سفينة إيرانية، رددنا بضرب 12 من سفنهم. وبعد الهجوم على السفينة الخامسة، رفعوا أيديهم وأعلنوا توقفهم عن معركة السفن".

كما أشار إلى أن الحرس الثوري قام بإنشاء "حاجز ردع" في المعارك البحرية، مؤكداً أنهم "أمّنوا الخطوط الملاحية" وكسروا الحظر المفروض على إيران.

 

مقالات مشابهة

  • لجنة التحقيق تعقد جلسة استماع للضحايا الألغام .. ونزع أكثر من 500 لغم في أسبوع
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يعترف: الحوثيون ذراع عسكرية لنا ونُشرف عليهم ميدانياً في البحر الأحمر
  • مشروع "مسام" يعلن انتزاع 543 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال الأسبوع الماضي
  • أم صماء تبتكر طريقة للتواصل مع ابنتها عبر لمسة ذراع .. فيديو
  • أفغانستان.. 500 قتيل بانفجارات ألغام أرضية العام الماضي
  • تقرير حقوقي: مقتل وإصابة أكثر من 6400 مدني بالألغام الحوثية خلال 8 سنوات
  • شاهد| 24 سائحًا ألمانيًا يزورون واحات الوادي الجديد
  • انفجار مقذوف حوثي يصيب طفلين بجروح مروّعة في تعز
  • الأمم المتحدة: ألغام الحوثي تهدد حياة سكان الحديدة
  • تقرير حقوقي يوثق مقتل وإصابة أكثر من ستة آلاف مدني جراء ألغام الحوثي