أحمر الناشئين يُنهي معسكر طشقند بخسارة وتعادل أمام أوزبكستان
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أنهى منتخب الناشئين معسكره الخارجي في جمهورية أوزبكستان، والذي استمر لمدة 6 أيام ضمن تحضيراته لتصفيات كأس أمم آسيا للناشئين، والتي ستقام خلال الفترة من 19-27 أكتوبر القادم حيث يطمح الأحمر الصغير للتأهل للنهائيات الآسيوية للمرة الحادية عشرة في تاريخه، وخاض المنتخب مواجهتين وديتين بضيافة المنتخب الأوزبكي في ملعب الصداقة بطشقند، حيث انتهت الأولى بالخسارة 3-1 وسجل للأحمر أصيل الحبسي، وانتهت المواجهة الثانية بالتعادل السلبي، ومنح المدرب الوطني أنور الحبسي الفرصة لمعظم الأسماء في القائمة، كما خاض المواجهتين بعدة تغييرات في التشكيلة بهدف منح الفرصة للاعبين والوقوف أكثر على مستوياتهم خاصة مع اقتراب مشهد التصفيات.
ولم يعلن الاتحاد الآسيوي بعد عن آلية بطولته الآسيوية وآلية تأهل المنتخبات التسع لمونديال قطر دون 17 عاما والذي سيقام العام المقبل بمشاركة 48 منتخبا، بعد أن منح "الفيفا" قارة آسيا 9 مقاعد، وأكدت 42 منتخبا مشاركتها في التصفيات وهي: أستراليا والبحرين وبنجلاديش وبوتان وسلطنة بروناي وكمبوديا والصين والصين تايبيه وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وغوام وهونغ كونج والهند وإندونيسيا والعراق وإيران واليابان والأردن والكويت وقرغيزستان ولاوس ولبنان ومكاو وماليزيا وجزر المالديف ومنغوليا وميانمار والنيبال وجزر ماريانا الشمالية ومنتخبنا وفلسطين والفلبين وقطر والسعودية وسنغافورة وسوريا وتايلند وطاجيكستان وتركمانستان والإمارات وأوزبكستان وفيتنام.
وباحتساب مواجهتي أوزبكستان يكون قد خاض المنتخب 12 مواجهة مع أحد المنتخبات، حيث خاض 18 و20 أكتوبر الماضي أول مباراتين وديتين دوليتين حينما استضاف شقيقه الكويتي يومي على أرضية ملعب شؤون البلاط السلطاني حيث تفوق منتخبنا في المباراتين 3-0 و2-0 على التوالي، وسجل ثلاثية الأحمر الصغير في اللقاء الأول رياض الطارشي ومحمد المشايخي وسليمان الخروصي، وسجل في اللقاء الثاني عبدالعزيز البلوشي وفراس السعدي، كما شارك المنتخب في بطولة اتحاد غرب آسيا العاشرة، والتي أقيمت في استاد السعادة بمحافظة ظفار خلال الفترة 11-20 ديسمبر الماضي بمشاركة 8 منتخبات، وخاض الأحمر الصغير من خلالها ثلاث مواجهات حيث خسر من اليمن بطل النسخة وتعادل أمام العراق وفاز على المنتخب اللبناني بجزائية الوليد البريدعي، وودع البطولة من دورها الأول، وخاض المنتخب خلال معسكر البريمي 3-8 فبراير الماضي في محافظة البريمي مواجهتين بضيافة المنتخب الإماراتي بإستاد طحنون بن محمد بالقطارة في نادي العين، حيث انتهت المواجهة الأولى بالتعادل الإيجابي 1-1 وخسر الأحمر المباراة الثانية بهدف نظيف، كما شارك في دورة الألعاب الخليجية للشباب الشهر الماضي في أبوظبي وقدم مستويات جيدة قبل أن يخسر الميدالية الذهبية بفارق الأهداف عن منتخب الإمارات، وحقق فوزين على الإمارات 2-1 والبحرين 4-1 وخسر من الكويت بهدف نظيف.
وضمت قائمة المنتخب في هذا المعسكر كلا من: أسامة بن عبدالخالق المعمري (مسافي الإماراتي) وفهد بن جميع المشايخي وزياد بن علي المطاعني (جعلان) وقيس بن أمين بيت شجنعة (ظفار) وعلي بن إبراهيم العويني ورياض بن محمد الطارشي (صحم) وإبراهيم بن بدر الشامسي ومدثر بن ناصر البطراني (فنجاء) وأصيل بن أحمد الحبسي (نزوى) وسليمان بن أحمد المحروقي (إزكي) ومحمد بن يعقوب المشايخي (صور)، ومعاذ بن يونس الهنائي ويزن بن محمد الخالدي وعبدالله بن خليفة السعدي واليزن بن منصور البلوشي والوليد بن خالد البريدعي وفراس بن بدر السعدي (السويق) وعلي بن خالد الشيزاوي وأحمد بن عبدالله الرواحي وإبراهيم بن سالم التميمي وسليمان بن داود الخروصي والحسن بن علي القاسمي (صحار).
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بالصور.. بداية صعبة في نهائيات آسيا للناشئين بخسارة منتخبنا أمام طاجيكستان
الرؤية- أحمد السلماني
استهل منتخبنا الوطني للناشئين مشواره في نهائيات كأس آسيا تحت 17 عامًا بخسارة غير مستحقة أمام نظيره الطاجيكي بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي جمع المنتخبين مساء السبت ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم أيضًا منتخبي إيران وكوريا الشمالية.
ورغم البداية المتعثرة التي شهدت هدفًا مبكرًا للمنتخب الطاجيكي في الدقيقة الرابعة بعد ارتباك في التمركز الدفاعي، إلا أن رد منتخبنا لم يتأخر كثيرًا، حيث تمكن اللاعب محمد المشايخي من إدراك التعادل في الدقيقة 19 بعد مجهود فردي رائع أنهاه بتسديدة متقنة سكنت شباك الحارس الطاجيكي، ليعيد الأمل لمنتخبنا ويفرض توازنًا في اللقاء.
وشهد الشوط الأول أداء قويا نسبيا لمنتخبنا من حيث الانتشار والضغط العالي، إلا أن اللمسة الأخيرة افتقرت إلى الدقة في أكثر من مناسبة، وهو ما حال دون تسجيل هدف التقدم.
وفي الشوط الثاني، تراجع أداء منتخبنا قليلًا من حيث التركيز، وهو ما استغله المنتخب الطاجيكي للعودة إلى المقدمة في الدقيقة 57 عبر تسديدة لم تكن بالخطورة الكبيرة، إلا أن الحارس يزن الخالدي لم يُحسن التعامل معها لتستقر الكرة في الشباك، وسط حسرة من الجماهير والجهاز الفني.
وحاول منتخبنا تعديل النتيجة عبر تغييرات هجومية قام بها المدرب الوطني، حيث أشرك عددًا من العناصر في محاولة لإنعاش خط المقدمة، إلا أن الدفاع الطاجيكي نجح في إغلاق المنافذ، واعتمد على المرتدات السريعة التي شكلت بعض الخطورة في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.
ورغم مرارة الخسارة في ضربة البداية، إلا أن الأداء العام حمل بعض الإيجابيات التي يمكن البناء عليها في المباراتين القادمتين، لا سيما وأن منتخبنا ظهر بروح قتالية عالية وأظهر قدرة على العودة في أوقات صعبة، وهو ما يمنح الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني انور الحبسي فرصة لإعادة ترتيب الأوراق قبل المواجهة القادمة.