ميلان يطوي صفحة مدربه ستيفانو بيولي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
روما (أ ف ب) - أعلن ميلان، وصيف جاره اللدود إنتر ميلان بطل إيطاليا للموسم الحالي، فسخ عقد مدربه ستيفانو بيولي الذي تعاقد معه عام 2019، على أن يشرف على الفريق للمرة الأخيرة اليوم السبت ضمن المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة.
وأفاد نادي "روسونيري" في بيان "يعلن ميلان وستيفانو بيولي أنهما لن يواصلا تعاونهما الموسم المقبل".
وتابع "يتقدم ميلان بخالص الشكر إلى ستيفانو بيولي وطاقمه على السنوات الخمس التي قضاها على رأس الفريق الأول، والتي تميزت بلقب الدوري الإيطالي الذي سيبقى في الذاكرة والعودة المستمرة إلى أهم المسابقات الأوروبية".
ويمهّد هذا الانفصال الوديّ الطريق لوصول البرتغالي باولو فونسيكا، حسب الصحافة الإيطالية، علماً أنّ الأخير قضى للتو موسمين في الدوري الفرنسي مع ليل، ويعرف جيداً أسرار الـ"سيري أ" بعدما درّب روما بين عامي 2019 و2021.
وسيقود بيولي فريقه للمرة الأخيرة السبت على ملعب سان سيرو أمام ساليرنيتانا متذيل الترتيب والذي هبط إلى الدرجة الثانية.
وسيسافر "روسونيري" بعد ذلك إلى أستراليا لخوض مباراة ودية في 31 مايو ضد روما في بيرث، ولكن على الأرجح لن يرافق بيولي البعثة.
ومع عودته إلى إيطاليا، سيدخل النادي اللومباردي الذي سيشهد أيضاً رحيل هدافه الفرنسي أوليفييه جيرو عن صفوفه بعدما أعلن انضمامه إلى لوس أنجليس إف سي الأميركي، حقبة جديدة، لا سيما تحت إشراف مهاجمه السابق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في دوره كمستشار الرئيس والمالك الأميركي جيري كاردينالي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هل يعود المغربي إبراهيم دياز إلى ميلان؟
كشفت تقارير إيطالية أن نادي ميلان يسعى لاستعارة الدولي المغربي إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد للمرة الثانية، وذلك في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير/كانون الثاني من العام المقبل.
وأكدت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية أن إدارة "الروسونيري" بدأت المفاوضات بالفعل مع نظيرتها في ريال مدريد لمعرفة ما إذا كان بالإمكان الحصول على خدمات دياز على سبيل الإعارة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وضع غريب للبلجيكي أوريغي "قاهر برشلونة"list 2 of 2كلاوديو رانييري يعود لتدريب روما للمرة الثالثةend of listوحسب الصحيفة ذاتها فإن هذه المرة ليست الأولى التي يحاول فيها ميلان استعارة دياز (25 عاما)، كما أن مسؤولي النادي لم ينسوا المواسم الثلاثة التي قضاها اللاعب بين جنبات ملعب سان سيرو حيث ترك ذكرى طيبة هناك خاصة بعد مساهماته في التتويج بلقب الدوري الإيطالي لموسم 2021-2022.
???? Un retour de Brahim Diaz en Janvier?
L’hypothèse d’un retour de l’espagnol se dessine à Milan!
Son temps de jeu est insuffisant au Real et le joueur est enthousiaste pour un retour!
Et vous pour ou contre cette idée? ❤️???? pic.twitter.com/BBPlNIiJWW
— Milan Actu (@MilanActuFR) November 17, 2024
من جهتها، أشارت صحيفة "سبورت" الإسبانية إلى أن ميلان يسعى لاستغلال وضعية دياز الحالية مع ريال مدريد، بعدما بات خيارا ثانويا في خطط الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الفريق "الملكي".
وظهر دياز مع "الميرينغي" في الموسم الجاري بـ9 مباريات فقط في جميع البطولات، بواقع 254 دقيقة هز خلالها شباك المنافسين مرة وحيدة ومنح زملاءه تمريرتين حاسمتين.
وسلّطت الصحيفة "الكتالونية" الضوء على مراحل تطور دياز ونمو موهبته، حيث كان من أبرز اللاعبين في مانشستر سيتي واقترب كثيرا من حجز مكان أساسي في تشكيلة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، لكن حين دق ريال مدريد بابه في يناير/كانون الثاني 2019 لم يتردد في التوقيع "للميرينغي" وبقي في سانتياغو برنابيو لمدة موسم ونصف الموسم.
خلال تلك الفترة عاش المغربي الكثير من الصعوبات حتى فهم أنه من الصعب عليه اللعب أساسيا مع ريال مدريد، فوافق على إعارته لميلان، وهناك صقل موهبته.
وعلى مدار 3 مواسم مع "الروسونيري" لعب دياز 124 مباراة في جميع البطولات أحرز خلالها 18 هدفا وقدّم 16 تمريرة حاسمة، وهي حصيلة أقنعت مسؤولي ريال مدريد بضرورة استعادة اللاعب رغم محاولات ميلان المستميتة للإبقاء عليه.
???? Do you want @Brahim Diaz to come back? pic.twitter.com/wJUsU8ary4
— Milan Posts (@MilanPosts) November 16, 2024
وارتدى دياز قميص الملكي مجددا في صيف عام 2023، ومنذ ذلك الحين تُوج مع الفريق بـ4 ألقاب هي الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي.
ويرتبط دياز بعقد يمتد حتى صيف عام 2027، وحسب "سبورت" فإنه سعيد بوضعيته الحالية مع "الميرينغي" رغم دوره الثانوي لأنه يعلم أن أمامه كوكبة من النجوم العالميين وبمقدوره المنافسة معهم التي ستكون عاملا محفزا له للتحسن والتطور.
لكن في الوقت نفسه لا يستعبد أحد في ريال مدريد إمكانية خروجه على سبيل الإعارة أملا في الحصول على دقائق أكثر، وهو شعور سيمنح الجميع السعادة.