تفتيش فيلا بطل فضيحة "اختلاسات دانيال" في تطوان مع محاولة البنك تحديد حجم خسائره
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
نفذت الشرطة القضائية في تطوان، الجمعة، أمرا صادرا عن النيابة العامة المختصة، بتفتيش منزل في ملكية مدير فرع الاتحاد المغربي للأبناك في تطوان، دانيال زيوزيو، في سياق تحقيق تجريه مع هذا المسؤول بشأن اختلاسات قياسية من حسابات زبنائه.
لم تعثر الشرطة على أية أموال في هذا المنزل الفاخر، وهو عبارة على فيلا تطل على سهل كابونيكرو من جهة منطقة الملاليين.
وفق مقربين من هذا المدير الذي كان يشغل أيضا منصبا سياسيا باعتباره نائبا لرئيس بلدية تطوان، فقد كان يعاني من إدمان القمار. يُعتقد بأن أجزاء كبيرة من الأموال المختلسة راحت إلى دور قمار في طنجة حيث كان في بعض المرات يعود إلى بيته خائبا، مدينا بأزيد من 200 مليون في الليلة الواحدة.
تنكب الشرطة في الوقت الحالي، على تحديد حجم الخسائر في التحقيق الذي تجريه مع مدير فرع هذا البنك، زيوزيو، وشريكه، موظفه الأدنى درجة والمكلف بالصندوق. لكن من الواضح أن حجم الاختلاسات قد يصل إلى المليارات قام بها هذا المسؤول الذي كان أيضا من بين المؤتمنين على نادي المغرب التطواني الذي عانى صعوبات منذ العام الماضي.
في غضون ذلك، يُنتظر أن تتضح صورة الإجراءات التي ستُنفذ من لدن البنك بشأن هذه الأموال المختلسة. وفي الوقت الحالي، يحاول هذا البنك تحديد خسائره هو أيضا. فمسؤولوه غير قادرين على تبين حجم الأموال التي تعرضت للاختلاس بالنظر إلى أن مديره كان قادرا ببراعة على تحويل المال عبر الحسابات بطريقة منظمة، بهدف إخفاء أي آثار للتلاعبات اللاحقة على المبالغ المختلسة، مثيرا أسئلة حول فعالية إجراءات المراقبة في هذا المصرف.
ومنذ الخميس، يتدفق زبناء هذا البنك على فرعه في تطوان في مسعى للتحقق من مآل الودائع التي كانت بحوزة هذا البنك.
على ما يبدو حتى الآن، فإن أكثرية الزبائن قد جردوا كليا من الودائع التي سلموها إلى هذا البنك، أو تعرضوا لخسائر جزئية؛ من شركات، ورجال أعمال، وجمعيات موظفين، وأشخاص ذاتيين.
في سبيل الحصول على صورة تقديرية لحجم الخسائر، يطلب البنك من زبنائه الذين يتدفقون على فرعه في شارع محمد الخامس بتطوان، ملء تصريح بالشرف، يُملأ بمعلومات حول رصيد كل زبون، في الماضي، كما في الوقت الحالي، بهدف تحديد الفارق.
كلمات دلالية UBM المغرب بنوك تطوان زيوزيو فساد موظفون
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بنوك تطوان فساد موظفون هذا البنک فی تطوان
إقرأ أيضاً:
وسط تكتم شديد.. مصادر تكشف عن استهداف الطائرات الأمريكية ''فيلا'' وسط صنعاء مرجحةً سقوط قيادات من الصف الأول
كشفت مصادر عسكرية لـ"إرم نيوز" عن مصرع وجرح قيادات حوثية من الصف الأول والثاني، كانوا يتواجدون داخل الفيلا في صنعاء وقت استهدافها.
وقالت ان الغارات الأمريكية الأخيرة، مساء السبت، استهدفت "فيلا" تقع وسط أحد الأحياء السكنية في العاصمة اليمنية صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، وتتردد عليها قيادات ميليشيا حوثية بارزة.
ونقلت عن مصادر يمنية قولها إن "الفيلا" المستهدفة تقع في حي حدة جنوبي غرب صنعاء، وتُعرف بـ"بيت المداني"، نسبة إلى قيادي حوثي بارز.
الفيلا كانت تتبع سابقًا مدير مكتب نائب رئيس الجمهورية اليمنية السابق علي محسن الأحمر، قبل أن يستولي عليها المداني بالقوة عقب سيطرة ميليشيا الحوثي على صنعاء في عام 2014.
المصادر ذكرت أن الغارات أعقبها تحركات عسكرية واستنفار ميداني في صفوف الحوثيين، حيث أغلقوا الشوارع ومَنعوا دخول وخروج المواطنين في كافة الأحياء المحيطة بالموقع المستهدف، بالإضافة إلى فرض حظر على الحركة في محيط المستشفى الذي أُسعِف إليه المصابون الذين كانوا داخل الفيلا وقت استهدافها.
وأضافت أن هناك حالة من التكتم الشديد تمارسها العناصر الحوثية بشأن الكشف عن أسماء ومناصب القيادات التي سقطت بين قتيل وجريح في القصف.
وأشارت المصادر إلى أن حالة الاستنفار والارتباك الواضح بين صفوف الحوثيين تُعد أمرًا نادر الحدوث، خاصة بعد الغارات التي تستهدف مواقعهم العسكرية؛ ما يُرجح مصرع قيادات حوثية بارزة.
وفي غضون ذلك، أفادت مصادر أخرى لـ ''ارم نيوز'' بأن الفيلا المستهدفة تُستخدم كمقر لعمليات القوة الصاروخية، مشيرة إلى أن استهدافها كان يتزامن مع عقد اجتماع يضم قيادات من القوة الصاروخية وقيادات عسكرية حوثية عليا.
توقعت المصادر أن الفيلا المستهدفة ربما تكون مقرًّا لوجستيًّا أكثر من كونها غرفة عمليات رئيسة.
وأوضحت أنه من غير الواضح حتى الآن نتائج الغارة التي استهدفتها.
وألمحت المصادر إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها المقاتلات الأمريكية مركزًا عسكريًّا بالغ الأهمية، يُعدُّ مقرًّا لوجستيًّا تستخدمه الميليشيات الحوثية في إدارة تحركاتها العسكرية والحربية، وفق ارم نيوز.
يشار الى ان القيادة الوسطى الأميركية اعلنت يوم امس تنفيذ ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وتحكم للحوثيون في صنعاء.