أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنّ البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة»، استكمل تدريباته المتخصصة للمخطوبين بمحافظات بني سويف والدقهلية والقاهرة بمشاركة 334 شابًا وفتاة.

وأكّدت «القباج»، في بيان، توزيع كوبونات بأسعار مخفضة على الأجهزة الكهربائية، مُقدمة من إحدى الشركات المتخصصة.

إعداد دليل سياسة حماية الطفل

ونوهت إلى أنّ الوزارة انتهت من إعداد دليل سياسة حماية الطفل بالشراكة مع هيئة إنقاذ الطفولة، في إطار تطوير منظومة سياسة حماية الطفل بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.

وأشارت نيفين القباج، إلى أنّها شهدت إطلاق الدورة الثانية لملتقى تمكين المرأة من خلال الفن، بحضور وزيرة الهجرة ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر بالمتحف القومي للحضارة.

تنظيم وإدارة عملية الهجرة الآمنة للشباب

كما شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في أعمال الاجتماع الأول للجنة العليا للهجرة، برئاسة وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج لبحث تنظيم وإدارة عملية الهجرة الآمنة للشباب

وأعلنت في التقرير الأسبوعي لها، أنها بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أطلقت سلسلة تدريبات لإجمالي 600 من العاملين حول الحوكمة ومكافحة الفساد في إطار التوعية بمفاهيم الإدارة الرشيدة.

ترأس نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، اللجنة العليا للأسر البديلة لبحث طلبات الكفالة على مستوى الجمهورية، وأعلنت أنها استجابت لأكثر من 2000 طلب كفالة أطفال في العامين السابقين.

وأكدت  وزيرة التضامن على التعاون مع وزارة الأوقاف لتوزيع صكوك الإطعام؛ تستهدف 70 ألف أسرة، وبدأت محافظة البحيرة بتوزيع 2 طن لحوم على الفئات الأولى بالرعاية، في أفقر القرى والنجوع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن الأجهزة مودة

إقرأ أيضاً:

الزواج أم العزوبية؟.. نتائج مفاجئة تكشف الوضع الاجتماعي الأكثر حماية ضد الخرف

الولايات المتحدة – كشف فريق بحثي أن كبار السن المطلقين أو الذين لم يسبق لهم الزواج كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى 18 عاما مقارنة بأقرانهم المتزوجين.

وتشير النتائج إلى أن عدم الزواج قد لا يزيد من القابلية للتدهور المعرفي، خلافا للمعتقدات السائدة في أبحاث الصحة العامة والشيخوخة.

وعادة ما يرتبط الزواج بنتائج صحية أفضل وحياة أطول، لكن الأدلة حول علاقة الحالة الاجتماعية بخطر الخرف ما تزال غير متسقة. فقد أشارت بعض الدراسات إلى ارتفاع خطر الخرف بين غير المتزوجين، بينما لم تجد دراسات أخرى أي ارتباط أو أظهرت نتائج متضاربة فيما يخص الطلاق والترمل.

ومع تزايد أعداد كبار السن المطلقين أو الأرامل أو الذين لم يسبق لهم الزواج، برزت مخاوف بشأن تعرض هذه الفئات لخطر متزايد للإصابة بالخرف. ولم تتناول الأبحاث السابقة بشكل منهجي كيف ترتبط الحالة الاجتماعية بأسباب محددة للخرف، أو كيف يمكن لعوامل مثل الجنس أو الاكتئاب أو الاستعداد الوراثي أن تؤثر على هذه العلاقات.

وفي الدراسة المنشورة في مجلة Alzheimer’s & Dementia، أجرى الباحثون من كلية الطب بجامعة ولاية فلوريدا وجامعة مونبلييه، دراسة طولية لمدة 18 عاما لفهم ما إذا كانت الحالة الاجتماعية مرتبطة بخطر الخرف لدى كبار السن.

وشملت الدراسة أكثر من 24 ألف مشارك غير مصاب بالخرف في بداية الدراسة، مسجلين من أكثر من 42 مركزا لأبحاث مرض ألزهايمر في الولايات المتحدة عبر المركز الوطني للتنسيق.

وخضع المشاركون لتقييمات سريرية سنوية أجراها أطباء مدربون باستخدام بروتوكولات موحدة لتقييم الوظيفة الإدراكية وتشخيص الخرف أو الضعف الإدراكي الخفيف.

ولتحليل الخطر طويل الأمد، تابع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 18.44 عاما. وصنفت الحالة الاجتماعية في البداية إلى: متزوج، أرمل، مطلق، أو لم يسبق له الزواج.

وحلل الفريق خطر الخرف باستخدام نموذج Cox للخطر النسبي، مع اعتبار المتزوجين كمجموعة مرجعية. وضمت النماذج عوامل ديموغرافية، وصحة جسدية وعقلية، وتاريخ سلوكي، وعوامل خطر وراثية، ومتغيرات تشخيصية وتسجيلية.

وبالمقارنة مع المتزوجين، أظهر المطلقون ومن لم يسبق لهم الزواج انخفاضا واضحا في خطر الإصابة بالخرف خلال فترة الدراسة.

وقد تم تشخيص الخرف في 20.1% من العينة الكلية، مع أعلى نسبة بين المتزوجين (21.9%)، والأرامل (21.9%)، بينما كانت النسبة أقل بكثير لدى المطلقين (12.8%) ومن لم يسبق لهم الزواج (12.4%).

وبعد ضبط العوامل الديموغرافية والسلوكية والوراثية، وجد الباحثون أن المطلقين وغير المتزوجين كان لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف، حيث انخفض الخطر بنسبة 34% بين المطلقين و40% بين غير المتزوجين.

ولوحظ نفس النمط في حالات ألزهايمر وخرف أجسام ليوي، لكن لم توجد علاقة واضحة مع الخرف الوعائي أو التدهور الجبهي الصدغي.

وكان المطلقون وغير المتزوجين أيضا أقل عرضة للانتقال من الضعف الإدراكي الخفيف إلى الخرف الكامل.

ولم تختلف النتائج بشكل كبير بين الجنسين أو الفئات العمرية أو مستويات التعليم. واقترح الباحثون أن الضغوط المزمنة المرتبطة بالزواج (مثل المسؤوليات العائلية أو التوتر الزوجي) قد تلعب دورا في زيادة خطر الخرف لدى المتزوجين.

وقد يكون لدى غير المتزوجين شبكات دعم اجتماعي متنوعة (أصدقاء، عائلة ممتدة) توفر حماية معرفية دون ضغوط العلاقة الزوجية.

وتحدت هذه النتائج الافتراضات التقليدية بأن الزواج دائما مفيد للصحة الإدراكية، مشيرة إلى أن العزوبية أو الطلاق قد تكون عوامل وقائية ضد الخرف في بعض الحالات.

ومع ذلك، شدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لفهم الآليات الكامنة وراء هذه العلاقة المعقدة.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • تزامنا مع احتفالات عيد القيامة.. منافذ الزراعة في الكاتدرائية لتوفير السلع بأسعار مخفضة
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تكرم نجوم وصناع مسلسل «لام شمسية» بحضور رئيسة المجلس القومي للطفولة
  • قبل شم النسيم.. منافذ وزارة الزراعة في الكاتدرائية لتوفير السلع بأسعار مخفضة
  • الزراعة تنظم قوافل غذائية بالكاتدرائية بأسعار مخفضة تزامنا مع احتفالات عيد القيامة
  • تزامنا مع احتفالات عيد القيامة..منافذ الزراعة في الكاتدرائية لتوفير السلع بأسعار مخفضة
  • لمدة شهر إضافي.. «الداخلية» تواصل فعاليات مبادرة «كلنا واحد» بأسعار مخفضة
  • وزيرة التضامن تشارك في اجتماع «عملية الخرطوم» لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر
  • وزيرة التضامن تشارك في الاجتماع الوزاري الثانى لـ"عملية الخرطوم"لمكافحة تهريب المهاجرين
  • الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون للحفاظ على التراث المعماري
  • الزواج أم العزوبية؟.. نتائج مفاجئة تكشف الوضع الاجتماعي الأكثر حماية ضد الخرف