الحوثيون يعلنون عن عملياتهم في البحار الثلاثة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلن الحوثيون، الجمعة، تنفيذ 3 عمليات نوعية على 3 سفن في البحر الأحمر وبحر العرب والبحر المتوسط.
وقال الناطق العسكري للحوثيين يحيى سريع:
استهداف سفينة "MSC ALEXANDRA" الإسرائيلية في البحر العربي بعدد من الصواريخ الباليستية. استهداف سفينة "YANNIS" التابعة لشركة يونانية أثناء مرورها من البحر الأحمر في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد.استهداف السفينة التابعة للشركة اليونانية جاء بعد وصول 3 سفن تابعة للشركة إلى موانئ فلسطين المحتلة في (4-5) من مايو. استهداف سفينة "ESSEX" الإسرائيلية بعدد من الصواريخ في البحر المتوسط. استهداف السفينة الإسرائيلية تم أثناء قيامها بانتهاك قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. نحذر كافة الشركات التي تتعامل مع الكيان الإسرائيلي بأن سفنها وبغض النظر عن وجهتها سوف تتعرض للاستهداف . ماضون بكل عزم في تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وأجبرت تلك الهجمات شركات الشحن على تغيير مسار السفن ولجأت إلى سلك طريق أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا، كما أثارت الهجمات المخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحركة حماس مما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصواريخ الباليستية البحر المتوسط الشعب الفلسطيني الشرق الأوسط الحوثي الحوثيون حركة الحوثي الصواريخ الباليستية البحر المتوسط الشعب الفلسطيني الشرق الأوسط شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..
عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..|
الجديد برس|
شنت القوات اليمنية، الإثنين، هجومًا جويًا واسعًا استهدف الاحتلال الإسرائيلي، في عملية تُعد الأبرز والأكبر في تاريخ المواجهة بين الطرفين. الاحتلال الإسرائيلي اعترف بتعرضه لهجوم مكثف، حيث أُطلقت ٣ صواريخ باليستية وطائرة مسيرة من اليمن، في وقت تحدث فيه القيادي اليمني محمد الحوثي عن “زخة صواريخ وطائرات مسيرة”.
رغم تكرار العمليات اليمنية منذ نوفمبر الماضي، تُعتبر هذه العملية النوعية الأولى التي تجمع بين الهجوم المكثف بالصواريخ والمسيرات بشكل متزامن، لتؤكد رسائل عدة:
الردع الاستباقي: جاء الهجوم بالتزامن مع تقارير إسرائيلية عن نية الاحتلال تنفيذ “عملية كبرى” تستهدف اليمن. وسائل إعلام الاحتلال، ومنها صحيفة هآرتس، نقلت عن قادة عسكريين بأن “العملية قد تمّت” دون توضيح أبعادها، في إطار محاولات لتسويق “انتصارات وهمية” لنتنياهو الذي يتحدث عن خوض المعارك على سبع جبهات دون تحقيق أي أهداف في غزة. القدرات المتطورة: العملية اليمنية أظهرت تطورًا ملحوظًا في القدرة على توجيه ضربات مكثفة على مدى ٢٥٠٠ كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود، أو لفترات تحليق طويلة. فرض المعادلة الجديدة: رسالة واضحة بأن اليمن قادرة على قلب الطاولة وتحويل أيام الاحتلال إلى كابوس مستمر بهجمات نهارية وليلية لا تتوقف.وجاء الهجوم في ظل تعزيزات عسكرية أمريكية وإسرائيلية في المنطقة، إذ أعلنت واشنطن إعادة انتشار حاملة الطائرات “ترومان” إلى البحر الأحمر، وسط تهديدات ضمنية بتوسيع رقعة العدوان على اليمن. ومع ذلك، يظل تأثير هذه التحركات محدودًا؛ فاليمن تتعرض لعدوان شبه يومي منذ يناير الماضي، بعمليات شملت مشاركة غواصات نووية وقاذفات استراتيجية، ومع ذلك لا تزال المبادرة بيد صنعاء.
ومع هذا وذاك، فإن الهجوم اليمني المكثف يضع الاحتلال الإسرائيلي أمام واقع جديد، مفاده أن أي مغامرة عسكرية تجاه اليمن ستُقابل بردود نوعية تضاعف من مأزق الاحتلال، سياسيًا وعسكريًا، خاصة في ظل إخفاقه في غزة وفشله في تحقيق أهداف على أي جبهة أخرى.