مظاهرة بالأحذية في هولندا للتذكير بالضحايا الأطفال في غزة / شاهد
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
#سوايف
شهدت مدينة #لاهاي الهولندية، وقفة تضامن مع #أطفال #غزة، حيث تم وضع آلاف #الأحذية للفت الأنظار إلى #ضحايا قطاع غزة من #الأطفال الذين استشهدوا جراء الهجمات الإسرائيلية.
ونظّم وقف “ازرع شجرة زيتون” أمس الخميس الفعالية للتذكير بآلاف الأطفال الذين قُتلوا في قطاع غزة بأيدي الجيش الإسرائيلي، في العدوان المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الثاني الماضي.
وحضر الفعالية العديد من موظفي الوزارات الهولندية إلى جانب العاملين في قطاع الصحة والجهاز القضائي.
مقالات ذات صلة الحوثيون يعلنون تنفيذ 3 عمليات نوعية ضد 3 سفن 2024/05/24وقُرئت خلال الفعالية أسماء وأعمار آلاف الأطفال الذين فقدوا حياتهم في غزة، وقام متطوعون بتوزيع كتيبات تروي ما يحدث في غزة من مأساة.
وقالت مديرة مؤسسة “ازرع شجرة زيتون” إستر فان دير موست، إنهم نظموا هذه الفعالية للمرة السادسة في هولندا، وأضافت أنهم بدؤوا بـ”8 آلاف حذاء”.
Delft University in the Netherlands joins the global student movement in solidarity with Gaza, demanding an end to the Israeli genocide.
Credit: EPAL pic.twitter.com/uq3TbxcVHL
وأشارت إلى أن عدد الشهداء من الأطفال في ذلك الوقت كان 8 آلاف، والآن تجاوزت أعداد الأطفال الشهداء أكثر من 15 ألف شهيد.
وأكدت إستر فان دير موست، أن هذا شيء لم يسبق له مثيل من قبل، وقالت إن هذه إبادة جماعية، مشيرة إلى أن الكثير من الأطفال في غزة أصبحوا يتامى “ويجب أن تتوقف هذه الإبادة الجماعية”.
وخلال الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، استشهد نحو 35 ألفًا و709 فلسطينيين، بينهم ما لا يقل عن 15 ألفًا و103 أطفال و9 آلاف و849 امرأة.
Universitas Delft di Belanda bergabung dengan gerakan Mahasiswa Global dalam solidaritas dengan Gaza, menuntut diakhirinya genosida Israel.
Kredit: EPAL
❤️???????? pic.twitter.com/X82FBBytN2
وشهدت هولندا الأسابيع الماضية حراكا، حيث بدأت مجموعة من الطلاب اعتصامًا داخل جامعة أمستردام بالعاصمة الهولندية، تضامنًا مع الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية وتنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة.
وكشف الطلاب عن مجموعة من المطالب من أجل إنهاء الاعتصام، تضمنت 3 مطالب رئيسية، على رأسها الكشف عن علاقات الجامعة مع المؤسسات والشركات الإسرائيلية، بما في ذلك المؤسسات التعليمية، وكذلك الشركات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين ضرورة الامتثال الكامل لحرية المعلومات.
Hollanda'nın başkenti Amsterdam'da ''Plant an Olive tree for Palestine'' tarafından düzenlenen gösteride vatandaşlar tarafından İsrail'in Gazze'ye yönelik saldırılarında öldürülen Filistinlilere ve çocuklara dikkat çekmek için yaklaşık 15.000 çift ayakkabı bırakıldı. pic.twitter.com/Ex1zcDYx4U
— Batuhan Hazar ÇAVDAR ???????? (@batuhanhazar89) May 9, 2024واشترط الطلاب في مطلبهم الثاني -وهو المقاطعة- وقف جميع أشكال التعاون الأكاديمية مع المؤسسات الإسرائيلية التي تدعم الاحتلال.
أما المطلب الثالث، فهو وقف جميع العقود مع الشركات الإسرائيلية، وسحب الاستثمار من الشركات الدولية والصناديق التي تدعم الاحتلال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: لاهاي أطفال غزة الأحذية ضحايا الأطفال فی غزة
إقرأ أيضاً:
"مزيد من العمليات في الضفة الغربية" عنوان يتصدر الصحف الإسرائيلية (فيديو)
تصدر عنوان "مزيد من العمليات في الضفة الغربية" الصحف الإسرائيلية أمس، بعد موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قانون جديد يتيح قتل الفلسطينيين دون رحمة، وهو ما أكدت عليه الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج “منتصف النهار”، المٌذاع عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الثلاثاء،
وأوضحت “جلات”، خلال تقديم البرنامج، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تدرك خلو الضفة من وجود عناصر حركة حماس وخضوعها للسلطة الوطنية الفلسطينية، ما يجعلها العقبة الأكبر أمام أحلام بنيامين نتنياهو بضم الأراضي، مشددة على أن تصريحات وزراء الحكومة المتطرفة، مثل إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، تكشف النوايا الإسرائيلية لتحويل الضفة إلى نسخة أخرى من غزة.
وتابعت الإعلامية هاجر جلال، :"وزير المالية المتطرف سموتريتش يدعو إلى تحويل مدن مثل نابلس وجنين إلى "جباليا جديدة"، مع تحريض وزير الأمن القومي على شن حرب شاملة على الضفة"، موضحًا أن مع اقتراب تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، تتصاعد المخاوف من استغلال إسرائيل لهذا التوقيت لتنفيذ خططها العدائية.
وتساءلات: "فهل تصبح عملية إطلاق النار شرق قلقيلية ذريعة جديدة لنتنياهو للمضي في مخططاته، أم تتحرك الأطراف الفاعلة لوقف هذه السياسة؟".
باحثة سياسية: الضفة الغربية بالنسبة لإسرائيل أكثر أهمية من غزة
قال الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية، إن الحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة تفضل الخيار العسكري والحربي في القطاع، مقارنة بالوصول لصفقة أو حالة المفاوضات حتى إخراج الرهائن، إذ أن الاحتلال الإسرائيلي يريد إعادة هيكلية قطاع غزة ديموغرافيا، وجغرافيا، وأمنيا وعسكريا، وبالتالي يحاول قدر الإمكان تقسيم القطاع إلى أكثر من مربع.
وأضافت خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الضفة الغربية بالنسبة لإسرائيل أكثر أهمية من قطاع غزة، إذ يعتقدون وجوب ضم الضفة وفقا لعقيدة دينية لديهم، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو يريد تحقيق مشروع التقاطع الأمريكي الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.
وأشار إلى أن قطاع غزة له أهمية بالنسبة لإسرائيل من حيث إعادة الحكم والاحتلال العسكري، ولايجرى إعادة ترتيب واقع حركة حماس داخل القطاع، لافتة إلى أن أهداف نتنياهو أصبحت واضحة على أرض القطاع، إذ يرغب في إيجاد إدارة فلسطينية ليس لها علاقة بحماس، ولا تشكل لهم تهديدا مستقبليا يعيد ما حدث في 7 أكتوبر.
جدير بالذكر أن الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار «المتحدة»، قال إنّ القلوب متحجرة في دولة الاحتلال الإسرائيلي وليس هناك أي مشاعر إنسانية، إذ أن القتل لا يزال مستمرا وموت الأطفال بدم بارد سواء بالجوع أو البرد، موضحا أنّ هناك 17 ألف طفل في قطاع غزة يعانون من شبح الموت ويشهدون مجاعة إنسانية.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على ققناة «إكسترا نيوز»، أنّ الشعب الفلسطيني لديه أمل يتزايد في أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أيامها الأخيرة ستوقف الحرب وتنجح في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتظر وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وتابع: «بالتالي هناك أمل كبير على وجود تأكيد لما قاله ترامب بأنه سيكون رجل سلام ويوقف هذه الحرب»، لافتا إلى أنّ مصر أكدت للإدارة الأمريكية القادمة ضرورة أن يكون هناك وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب العبثية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
جدير بالذكر أنه في ضوء الجرائم والاعتداءات التي ينتهكها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، مخيم الفارعة للاجئين ومحيطه جنوب طوباس، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
وأفادت مصادر محلية، بأن مروحية للاحتلال أنزلت قوة من جنود المشاة على أطراف المخيم، قبل أن يقتحموا المخيم من جهته الشمالية. كما دفعت قوات الاحتلال بعدة آليات وجرافة عسكرية من جهة حاجز الحمرا العسكري باتجاه المخيم، وسط تحليق مكثف وعلى ارتفاع منخفض لطائرات الاستطلاع المسيرة في سماء المنطقة، بالإضافة إلى تحليق الطائرات المروحية.
وقد هاجم مستعمرون، مساء اليوم الإثنين، مركبات المواطنين قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وأفاد مصدر محلي، بأن مجموعة من المستعمرين تجمعوا قرب دوار تقوع على المدخل الغربي، وهاجموا مركبات المواطنين المارة على الشارع الرئيس ورشقوها بالحجارة، دون أن يبلغ عن إصابات.
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة مخلفًا المزيد من الضحايا، جلهم من الأطفال والنساء.
ففي أحدث جرائمه، استهدفت طائراته الحربية الليلة، منزلًا لعائلة عبد الهادي في مخيم البريج وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين، بينهم أطفال، وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة، وفق ما أعلن مستشفى العودة بالنصيرات.
وفي وقت سابق اليوم، استُشهد مواطن برصاص طائرة مسيّرة إسرائيلية "كواد كوبتر" استهدفته في منطقة المقوسي شمال غربي مدينة غزة.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المستمر على مختلف مناطق القطاع على مدار اليوم الاثنين، إلى أكثر من 19 شهيدًا، وفقًا لمصادر طبية.