كنا دائما هكذا والآن نحن في العلن.. هذه أجواء أول ملهى ليلي بالسعودية (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
مع اقتراب منتصف الليل، تبدأ قاعة أول ملهى ليلي في السعودية بالامتلاء بحشود متنوعة من المحتفلين الذين يرقصون على أنغام الموسيقى، في أجواء لم تألفها المملكة المحافظة من قبل، وفقا لما نقله تقرير صحيفة "التايمز" البريطانية.
وذكر التقرير الذي سلط الضوء على أجواء الملهى الليلي الذي افتتح في حي جاكس للفنون بالدرعية في الرياض ضمن مشاريع شركة "ميدل بيست" المدعومة من صندوق الثروة السيادية الذي يرأسه ولي العهد محمد بن سلمان، أنه على الرغم من أن الكحول لا يزال محظورا في المملكة، إلا أنه يتم تهريبه بانتظام إلى الحفلات.
Bu gönderiyi Instagram'da gör MDLBEAST (@mdlbeast)'in paylaştığı bir gönderi
وأشارت إلى أن ذلك يأتي مع استمرار الشائعات بأن السلطات السعودية قد تسمح بالخمور قريبا في المنتجعات السياحية.
وقالت الصحيفة التي رصدت الأجواء داخل الملهى الليلي الوحيد في السعودية، والذي يدعى "بيست هاوس"، إن المكان يشبه إلى حد كبير أي ملهى ليلي في العالم، باستثناء وجود حراس يجوبون المبنى بحثا عن أي سلوك غير مرغوب فيه، بما في ذلك إضافة الكحول إلى المشروبات التي تقدم في البار إلى المحتفلين.
ومن بين مشاهد الاحتفال التي نقلتها الصحيفة البريطانية في تقريرها، شاب رصدته وهو يقفز في قاعة الملهى مرتديا بنطالا ضيقا وحذاء رعاة البقر كبير الحجم وهو يقفز، في حين بينما تتمايل فتاتان ترتدان قمصانا سوداء قصيرة ونظارات شمسية، بلا مبالاة في مكان آخر.
وفي الأثناء يستعد منسق الأغاني "الدي جي" السعودي طارق عنتابي الذي للبدء في العمل العمل.
Bu gönderiyi Instagram'da gör MDLBEAST (@mdlbeast)'in paylaştığı bir gönderi
ونقلت الصحيفة عن عنتابي الذي عاش لسنوات عديدة في الولايات المتحدة، وكان يغادر السعودية في أي فرصة لتقديم عروضه في الخارج، قوله تعليقا على عمله في الملهى الوحيد في السعودية، إن هذا الأمر "يعني العالم بالنسبة لي".
"الآن نحن في العلن"
وبعيدا عن عنتابي، تقوم شابة سعودية تدعى حصة وترتدي قميصا من دون أكمام، بإلقاء التحية على الزوار الوافدين للاحتفال.
وقالت حصة في حديثها للصحيفة البريطانية، "لقد كنا دائما هكذا.. والآن يمكننا أن نمارسه في العلن".
وتذكر الصحيفة أن الحفلات الموسيقية من هذا النمط كانت تقام في المساكن الخاصة على الرغم من كونها غير قانونية لسنوات طويلة في السعودية، مشيرا إلى أنه كان هناك دائما احتمال أن تنتهي الحفلة بمداهمة الشرطة أو تدخل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
واعتبرت أن اليوم انقلبت الأدوار، لاسيما بعدما جرى الاستغناء عن هيئة الأمر بالمعروف في إطار السياسة التي اتبعتها الحكومة من أجل التخلي عن القيود الصارمة على الحياة العامة.
ونقلت الصحيفة عن المدير الإبداعي لشركة "ميدل بيست" أحمد العماري، قوله: "نحن نبني السعادة والاقتصاد لنا، ونصنع الفرح والترفيه لنا".
وخففت السعودية في السنوات الماضية القيود الصارمة مثل الفصل بين الرجال والنساء في الأماكن العامة وإلزام النساء بارتداء العباءات السوداء.
وترافق إحكام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قبضته على السلطة مع تغييرات شملت فتح البلاد أمام السياحة غير الدينية وإقامة الحفلات الترفيهية والسماح للنساء بقيادة السيارات بالإضافة إلى التضييق على المعارضة والخصوم السياسيين.
وتشمل رؤية 2030 أيضا تطوير القطاعات والصناعات المحلية ومراكز اللوجستيات بهدف إتاحة مئات الآلاف من فرص العمل للسعوديين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية ملهى ليلي السعودية الرياض بيست هاوس السعودية الرياض ملهى ليلي بيست هاوس صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
يونس ميكري للفجر الفني:" هذا ما جذبني لفيلم نوارة عشية ويكشف عن الصعوبات التي واجهها" (حوار)
فنان مغربي متعدد المواهب، اشتهر بأعماله في التمثيل والموسيقى. ينتمي إلى عائلة فنية بارزة في المغرب، حيث تركت بصمتها في الساحة الفنية عبر الأجيال، ليس فقط ممثلًا بارعًا، بل أيضًا موسيقي مبدع، وقد أسهم في إثراء المشهد الفني المغربي والعربي بأعماله المتنوعة. يتميز بحضوره القوي وقدرته على تجسيد الشخصيات بواقعية، مما أكسبه مكانة مميزة في السينما والمسرح. يسعى دائمًا إلى تقديم أعمال تجمع بين الثقافة والفن، محاولًا نقل رسالة هادفة إلى جمهوره حديثنا عن الفنان يونس مكري
التقى الفجر الفني بالفنان يونس مكري وتحدثنا معه عن مشاركته بفيلم نوارة عشية في مهرجان القاهرة السينمائي وعن مشاركته في الفيلم وأبرز التحديات التي واجهته والكثير من الأمور الأخرى وإليكم نص الحوار:-
ما رأيك في المشاركة في المهرجان؟
بالنسبة لي، كانت لدي فكرة رائعة عن المهرجان قبل أن أشارك فيه، وكان من الشرف الكبير لنا جميعًا كفريق أن نكون جزءًا من هذا الحدث. كانت لدي انطباعات إيجابية، وعندما حضرت، كانت التجربة أجمل وأروع مما توقعت.
في الحقيقة، لم تكن الفكرة من عندي، بل جاءت من المنتج. هو شخص عمل كمساعد مخرج معي قبل نحو 20 سنة في المغرب، وكنا نصور فيلمًا هناك. في إحدى الليالي بعد انتهاء التصوير، قال لي: "يونس، أريد أن أكتب لك قصة ونصورها في تونس." بعد 20 سنة، اتصل بي وقال: "الفيلم جاهز، هل يمكنك أن تأتي؟"
كان التحدي الأكبر هو اللغة، لأن اللهجة التونسية تختلف عن اللهجة المغربية. كان العمل صعبًا، واستعنت بمدرب لهجات، لكن الحمد لله، الأمور سارت على ما يرام.
في البداية، كنت متخوفًا، لأنني مغربي وألعب دورًا في فيلم تونسي. هذا الأمر قد يكون صعبًا بعض الشيء على التونسيين. لكن بعد الأسبوع الأول من التصوير، شعرت بأنني أصبحت تونسيًا مثل الجميع، وقبلني الفريق بكل ود.
الفيلم يحمل رسالة للشباب الذين يشعرون بأن مستقبلهم خارج بلادهم. يحثهم على التفكير في الفرص داخل بلدهم، حتى لو كان الطريق صعبًا. أحيانًا، الشباب يشعرون بأنهم بعيدون عن هدفهم، لكنهم يمكن أن يصلوا إليه يومًا ما. في نهاية المطاف، عليهم أن يبحثوا عن طريقهم الخاص، وليس دائمًا من خلال الهجرة.
حتى الآن، لم أشاهد الفيلم، وأرغب في مشاهدته مع الجمهور. لكن، من وجهة نظري، ليس هناك مشهد أود إعادته، لأنني أعتقد أن العمل يجب أن يُعرض كما هو، وأن ننتظر ردود أفعال الجمهور عليه.