جماعة الحوثي: نفذنا ثلاث عمليات نوعية في البحار الأحمر والعربي والمتوسط
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلن الحوثيون تنفيذ 3 عمليات نوعية على 3 سفن في البحرين الأحمر والعربي، وللمرة الأولى ضرب سفينة في البحر الأبيض المتوسط.
وذكر بيان، تلاه الناطق العسكري باسم الحوثيين، استهداف سفينة "MSC ALEXANDRA" الإسرائيلية في البحر العربي بعدد من الصواريخ الباليستية.
وأكد أنهم استهدفوا سفينة (YANNIS) تابعة لشركة يونانية أثناء مرورها من البحر الأحمر في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد.
كما أشار إلى أن جماعته استهدفت السفينة اليونانية بعد وصول 3 سفن تابعة للشركة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأوضح أنه، للمرة الأولى، تم استهداف سفينة "ESSEX" الإسرائيلية بعدد من الصواريخ في البحر الأبيض المتوسط؛ أثناء قيامها بانتهاك قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، حسب تعبيره.
وحذّر باسم جماعته كافة الشركات، التي تتعامل مع الكيان الإسرائيلي، بأن سفنها -وبغض النظر عن وجهتها- سوف تتعرض للاستهداف.
وأكد على الاستمرار في تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد؛ انتصارا لما اعتبرها "مظلومية الشعب الفلسطيني"، حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عن غزة.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام حوثية، إن طيران التحالف الأمريكي البريطاني، استهدف مساء الخميس، منزلي الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح، والجنرال علي محسن الأحمر، في مدينة الحديدة الساحلية.
وأفادت قناة المسيرة الحوثية أن الغارات استهدفت مطار الحديدة، بعد أن تم استهدافه بخمس غارات أمس الأول.
ومؤخرا أعلن زعيم الحوثيين توسيع نطاق هجماتهم، وتزامن ذلك مع تحذيرات أمريكية من امتلاك الحوثيين أسلحة يصل مداها للبحر الأبيض المتوسط.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی البحر
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي يكشف عن أهداف زيارته إلى جيبوتي.. السعي لصلاحيات أقوى لاعتراض شحنات الأسلحة المتجهة إلى الحوثيين
قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، إن الولايات المتحدة تسعى إلى الحصول على دعم عالمي لمنح الأمم المتحدة سلطات أكثر وضوحًا لاعتراض السفن في البحر الأحمر المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، كجزء من محاولة منسقة لإضعاف المجموعة المدعومة من إيران.
وذكرت صحيفة الجاريان في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وهي الخطوة التي من شأنها أن تجعل من الصعب على المنظمات الإنسانية العمل داخل الأجزاء التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وحسب الصحيفة زار تيم ليندركينج، جيبوتي الأسبوع الماضي حيث توجد بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM) على الجانب الآخر من البحر الأحمر. وينصب التركيز الرئيسي لبعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش على تفتيش السفن بحثًا عن الأسلحة التي تدخل موانئ البحر الأحمر التي يسيطر عليها الحوثيون.
تم إنشاؤها في عام 2016 ولكنها تتمتع بصلاحيات محدودة لاعتراض السفن كوسيلة لفرض حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال ليندركينج إنه كان يستكشف كيفية جعل تفويض البعثة أكثر فعالية في منع الحوثيين من الوصول إلى الأسلحة.
كما أعرب ليندركينج عن قلقه إزاء ما وصفه بالتقارير المزعجة التي تفيد بأن الروس قد يكونون على استعداد للمساعدة في توفير الأسلحة للحوثيين حتى تصبح هجماتهم الصاروخية والطائرات بدون طيار على الشحن التجاري في البحر الأحمر أكثر فعالية.
وأكد المبعوث الأمريكي أن قوات الأمم المتحدة غير مجهزة أو مُنحت تفويضًا للقيام بعمليات الاعتراض. نحن نعمل مع الشركاء للنظر في تغيير التفويض. وقال يتعين علينا جميعًا سد الثغرات، وهذا يتطلب عقلية مختلفة ونوعًا مختلفًا من التركيز بخلاف مجرد مرافقة السفن".
وقال إنه "نظرًا لكمية الأشياء التي تمكن الحوثيون من تلقيها من إيران أو من السوق المفتوحة، فإن هذا يكفي للحفاظ على استمرار حجم الهجمات على الشحن بوتيرة عالية".
وتابع أن الهجمات على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت زعماء الحوثيين على "خفض ظهورهم جسديًا. إنهم أكثر حرصًا على كيفية تحركهم. لقد غيروا اتصالاتهم في ضوء الهجمات اللاسلكية على حزب الله".
وأضاف أنه منزعج بشدة من التقارير التي تفيد بأن الحوثيين وروسيا ربما يتفاوضان على صفقة أسلحة.
وأردف "إذا كانت التقارير صحيحة، فإن نوع التعاون الذي نسمع عنه بين الحوثيين والروس، من شأنه أن يغير قواعد اللعبة. من شأنه أن يزيد بشكل كبير من قدرة الحوثيين على ضرب السفن واستهداف السفن الأخرى في البحر الأحمر بشكل أكبر. لا أستخف بذلك، لكن الحوثيين يخطئون معظم الوقت، عندما تتساقط صواريخهم وطائراتهم بدون طيار، لكنهم قادرون على إطلاق كميات كبيرة منها. يتم إسقاط الكثير منها. ولكن هناك احتمال أن يتمكنوا من زيادة القدرة، وهو ما سيكون مهددًا للغاية".