الرويشان: طوفان الأقصى والموقف اليمني المساند له سيعيدان تشكيل المنطقة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
وقال الرويشان خلال مشاركته المسيرة المليونية التي شهدها ميدان السبعين عصر اليوم نصرة لغزة ، في تصريح لمراسل شبكة المسيرة: إنه لم يكن في بال الأمريكي والبريطاني أن هناك حدثين سيعيدان تشكيل المنطقة وهما طوفان الأقصى والموقف اليمني المساند له
وأضاف الرويشان: من يستقرئ تاريخ عملية طوفان الأقصى يجد حدثين رئيسيين غيرا المفهوم الاستراتيجي والعسكري والسياسي لمنطقة الشرق الأوسط بالكامل، الحدث الأول كان عملية 7 أكتوبر 2023 "طوفان الأقصى" في فلسطين، والموقف الثاني هو الموقف اليمني الذي ساند القضية الفلسطينية وتمكن من إغلاف طرق الملاحة الدولية.
وتابع: إن هذين الحديثين سيكونان متغيرا قادم ودائم في كل ما يضعه الأمريكي من استراتيجيات، بالتالي سيضطر الأمريكي لإلغاء استراتيجيته السابقة ويبدأ بالبحث عن استراتيجيات جديدة، ولم تعد الخارطة الجيوسياسية للمنطقة كما كانت.
وأردف بقوله: لمن يقرأ الموقف اليمني منذ بدايته يجد الأمريكي اعترف مؤخرا بتأثيره لصالح غزة وكذا قيادات بريطانية اعترفت مؤخرا، مضيفا الكثير كانوا يسخرون من الموقف اليمني في بدايته لكنهم اليوم يدركون بأن الأقوال تبعتها الأفعال.
وأشار إلى أن الجماهير اليمنية تخرج أسبوعيا بدون إجبار وبدون مقابل دعما للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن الشعوب العربية والإسلامية تناصر القضية الفلسطينية لكنها في كثير من الدول مكبلة بقمع أنظمة إما مطبعة علنا أو مطبعة سرا
ونوه إلى أن الشعب اليمني تميّز موقفه بأن له قائد استطاع بحكمته وحنكته استنهاضه لدعم ومساندة القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الشعوب العربية هي المعول عليها في مساندة الشعب الفلسطيني لكن الأنظمة العربية خانعة وتابعة للأمريكي والبريطاني.
*المسيرة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى إلى أن
إقرأ أيضاً:
نكف قبلي في إب تأكيدا على ثبات الموقف لمواجهة العدوان الأمريكي
الثورة نت/..
أقيم في مديرية السبرة بمحافظة إب، اليوم، نكف قبلي مسلح وحاشد، تزامنًا مع الذكرى السنوية للصرخة، تأكيدًا على الثبات في الموقف مع غزة ومواجهة العدوان الأمريكي المساند للصهاينة، وتدشين وثيقة الشرف القبلي.
وأعلن أبناء وقبائل السبرة، خلال النكف، بحضور مدير المديرية، حميد المتوكل، ومسؤول التعبئة، نبيل الشرعي، استعدادهم وجهوزيتهم العالية للمواجهة والنفير العام ضد الأمريكيين، الذين يسعون، من خلال عدوانهم على اليمن، إلى إيقاف عمليات الإسناد والنصرة اليمنية لقطاع غزة.
وأكدوا، في بيان النكف، أن الشعب اليمني وقيادته الشجاعة وقواته المسلحة ماضون في نصرة غزة مهما كانت التحديات، ولا تراجع عن هذا الموقف حتى يتوقف الإجرام والعدوان والحصار الصهيوني على أبناء غزة.
واستنكروا الجرائم الأمريكية ضد المدنيين، التي أسفرت عن سقوط العشرات من الشهداء في رأس عيسى بالحديدة، وكذا الجريمة البشعة بحق مركز إيواء النازحين في صعدة.
واعتبروا أن هذه الجرائم، دليلا قاطعا على فشل وتخبط العدو الأمريكي الذي عجز عن تحقيق أي إنجاز عسكري، فلجأ إلى قصف المدنيين.
وأشادوا بالعمليات العسكرية اليمنية المتواصلة، آخرها الاشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الاحمر وهروبها، وسقوط طائرة حربية، حسب اعترافات الأمريكيين.
وحذَّر بيان النكف كل من تسوّل له نفسه خيانة بلده وشعبه بالتعاون مع العدو الأمريكي، سواء بالموقف أو الكلمة، داعيا الأجهزة الأمنية إلى الضرب بيد من حديد، وعدم التهاون أو التردد في اتخاذ إجراءات رادعة ضد كل من يثبت تورّطه في هذه الخيانة الكبرى.
وأكد البيان، استمرارهم في التعبئة والوقفات والمسيرات القبلية دون كلل أو ملل.
تخلل النكف التوقيع على وثيقة الشرف القبلي لتعزيز التلاحم الشعبي والجبهة الداخلية لمواجهة العدوان الأمريكي، والوقوف بحزم ضد كل من يتورّط بالعمالة والخيانة مع هذا العدو المجرم.