اختتمت بولاية بهلا اليوم فعاليات البرنامج التدريبي في مسار الرخصة الكهربائية، حيث تم تخريج 17 متدربا ليتم إلحاقهم بسوق العمل. ويأتي هذا البرنامج التدريبي الذي نفذه مكتب والي بهلا ودائرة التنمية الاجتماعية وفريق بهلا الخيري بهدف تأهيل الباحثين عن عمل من أبناء الولاية في المجالات المختلفة بسوق العمل العماني.

وقد تم اختيار برنامج مسار الرخصة الكهربائية لحاجة السوق الماسة لهذا المجال، وخاصة في قطاع المقاولات والإنشاءات.

وقد أقيم حفل تخريج المتدربين بقاعة فريق بهلا الخيري تحت رعاية سعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي والي بهلا وبحضور المدير المساعد للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية وعدد من المسؤولين بالولاية.

وألقى أحمد بن محمد المفرجي نائب رئيس فريق بهلا الخيري كلمة قال فيها: إن إقامة الدورات والبرامج التدريبية للباحثين عن عمل ولأبناء الأسر المتعففة لهو من أولويات فريق بهلا الخيري، وهو مطلب يقوم فريق بهلا الخيري على تحقيقه. ولهذه الغاية تم تجهيز هذه القاعة بما تحتاجه من أجهزة لإقامة الدورات النظرية وتجهيز جزء من مبنى مخزن الفريق لإقامة الورش. التدريب العملي لتكتمل منظومة التدريب النظرية والعملية.

وأضاف المفرجي: إن إخراج الشباب من دائرة الحاجة واستجداء المساعدة إلى دائرة الاعتماد على النفس هدف يسعى إليه فريق بهلا الخيري لما له من نتائج إيجابية في رفد سوق العمل بالشباب الطامحين المخلصين لبناء وطننا الغالي، وبحمد الله تم عقد هذا البرنامج التدريبي المكثف لعدد سبعة عشر متدربا لمدة أسبوع بتنفيذ من معهد فولت بقيادة المهندسين الأكفاء هلال الخاطري وناصر الزكواني وحميد الهنائي وبقية الأعضاء، فلهم كل الشكر والتقدير على ما بذلوه من إعداد شباب قادرين على العمل في مجال الكهرباء ومواصلة مسيرة العطاء والنماء لهذا الوطن العزيز. وأشار في كلمته بأن البرنامج سعى لتحقيق العديد من الأهداف والمهارات للمتدربين ومنها: تعميق الفهم النظري لتعزيز المعرفة بالمفاهيم الأساسية في الهندسة الكهربائية مما يوفر قاعدة علمية قوية للمتدربين وتطوير القدرات العملية والتي تساعد على تحويل المعرفة النظرية إلى مهارات عملية، وتأهيل وإعداد المشاركين لدخول سوق العمل كمهندسين كهربائيين متميزين، وذلك من خلال تزويدهم بالمهارات والمعرفة التي تتطلبها المهنة وتشجيع التعلم المستمر. غرس أهمية التعلم في عقول المشاركين، مما يساعدهم على البقاء على اطلاع دائم بأحدث التطورات في مجال الهندسة الكهربائية، بالإضافة إلى بناء تمكين ذاتي لدى المتدربين يمكنهم من الاعتماد على النفس وسرعة التصرف لأي طارئ كهربائي يمكن حدوثه في حياتهم اليومية.

وعن المتدربين، ألقى أنس بن موسى الخروصي كلمة قال فيها: لقد كنت أحد المتدربين في برنامج تدريب "لأجلك" في مسار الرخصة الكهربائية، فقد كانت تجربة رائعة واكتسبتُ فهمًا أعمق للمفاهيم الأساسية والمتقدمة في الهندسة الكهربائية. شملت الموضوعات التي تعلمتها عن الدوائر الكهربائية، مما زاد من معرفتي النظرية. وكان البرنامج فرصة رائعة لتطبيق النظريات على أرض الواقع من خلال التجارب العملية، والذي ساعدني على ترسيخ المفاهيم النظرية واكتساب مهارات عملية قيمة، بالإضافة إلى معرفتي لحل بعض المشكلات الهندسية الواقعية، مما ساعدني على تطوير مهارات التفكير ومعالجة المشكلات بطرق سليمة. وتعرفت على بعض الأدوات والتقنيات المستخدمة في مجال الهندسة الكهربائية، مما أبقاني على اطلاع بآخر المستجدات في هذا المجال الحيوي والمتطور. والأهم من ذلك، قدم لي البرنامج التدريبي فهمًا واضحًا لمهنة المهندس الكهربائي وفرص العمل المتاحة في هذا المجال، وطلبات سوق العمل والمهارات التي يبحث عنها أصحاب العمل. أشعر الآن بأنني أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات المهنية وأنني مجهز بالمهارات والمعرفة المطلوبة. أتاحت لي هذه الفرصة للتعرف على مهندسين أكفاء في مجال الهندسة الكهربائية وزملاء أعزاء شاركونا وأمدونا بالخبرات والمعرفة التي ستكون مفيدة جدا في مسيرتي المهنية.

وفي ختام البرنامج، قام راعي المناسبة بتسليم شهادات التدريب للمشاركين وتكريم الجهات المنظمة والداعمة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الهندسة الکهربائیة البرنامج التدریبی فی مجال

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: ضغط البرنامج الزمني لتنفيذ مشروع التجلي الأعظم وتذليل أي معوقات

تابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، عرضا تقديميا حول جميع عناصر مشروعات تطوير المدينة وموقع التجلي الأعظم، عقب وصوله إلى سانت كاترين، اليوم.

أكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء أنه جرت الإشارة إلى أن الأعمال الجارية حاليا بمدينة سانت كاترين تشمل 14 مشروعا.

وعرض الدكتور عمرو العوفي عضو المكتب الفني للمحافظ، نطاق أعمال ومشروعات كل شركة من شركات المقاولات، والموقف التنفيذي الحالي لكل مشروع، حيث تشمل المشروعات الجاري تنفيذها مركز الزوار، وساحة ومبنى السلام، وامتداد النزل البيئي ومنطقة الحديقة الصحراوية ودرب موسى، إلى جانب الفندق الجبلي، وتطوير النزل البيئي القائم، واستراحة السادات، فضلا عن إنشاء المجمع الإداري الجديد، كما تضم المشروعات الحي السكني بالزيتونة، وتطوير المنطقة السياحية ( المنطقة الاستثمارية)، وتشمل المنتجع السياحي، والبازارات، والنادي الاجتماعي، وتطوير منطقة وادي الدير.

كما تضم مشروع درء أخطار السيول، ومشروع شبكات طرق الحركة الآلية وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق، بما تضمه من طرق، ومياه، وحريق، وصرف وري، وكهرباء، إلى جانب مشروع منطقة إسكان البدو، ومشروع تطوير مركز المدينة التراثي القائم.

وفي أثناء استماعه لشرح حول مكونات مشروعات التطوير، أكد رئيس الوزراء حرص الدولة على تذليل جميع المعوقات التي قد تطرأ أثناء التنفيذ، بما يسهم في دفع العمل بها، مشددا على أهمية عنصر التشغيل باعتباره ضمانة رئيسية لنجاح المشروع، مؤكدا في هذا الصدد ضرورة الحرص على وجود مشغلين لمختلف المنشآت السياحية التي تندرج ضمن المشروع، مع مراعاة الإسراع بالتعاقد مع المشغلين المحتملين للمشروعات السياحية بمنطقة الزيتونة، وغيرها.

كما وجه الدكتور مصطفى مدبولي بضرورة العمل على تكثيف العمل وضغط البرنامج الزمني لتنفيذ مختلف مكونات مشروع تطوير التجلي الأعظم، وبدء تشغيل مختلف منشآت المشروع، والتحرك السريع لتوفير المزيد من الخدمات والأنشطة الترفيهية المختلفة وخاصة بمنطقة الزيتونة لتتحول من مجرد مبان سكنية إلى منشآت فندقية، لاستيعاب الحركة السياحية الوافدة المتوقعة، بحيث تتوافر عناصر قوية جذابة للمشروع، ومن ثم تسويقه على أعلى مستوى.

مقالات مشابهة

  • جامعة هارتفوردشاير البريطانية في مصر تشهد تخريج ثاني دفعاتها لعام 2024
  • هل يجوز الغياب عن العمل للسفر لتشجيع فريق رياضي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • الجولة النهائية لبرنامج «قادة الهندسة» بحضور وزير التعليم العالي غدا
  • انطلاق المسابقة النهائية لبرنامج "قادة الهندسة" غدًا
  • شيبان و باجعالة يفتتحان المخيم الطبي الخيري الـ22 لمؤسسة ينابيع الرباط بصنعاء
  • بمشاركة فريق مسار إجباري.. أبرز لقطات حفل حكيم في المنيا
  • رئيس الوزراء: ضغط البرنامج الزمني لتنفيذ مشروع التجلي الأعظم وتذليل أي معوقات
  • بمشاركة فريق مسار إجباري.. حكيم يشعل المنيا الجديدة بإحتفالية ضخمة وكلمة مؤثرة عن سعادته الحقيقية
  • بدء مشروع التحصين الوطني للثروة الحيوانية ببهلا
  • برنامج الخدمة المدنية الزراعية.. فرصة للشباب أم مجرد دعاية؟