لعبة سياسية.. خطة إسرائيلية لإسقاط السلطة الفلسطينية اقتصاديا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن بدء وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، تنفيذ جزء من خطته الهادفة لانهيار السلطة الفلسطينية، بعد أن دعا رئيس وزراء الاحتلال لاتخاذ 6 خطوات ضد السلطة الفلسطينية.
تفاصيل خطة سموتريتش لإسقاط السلطة الفلسطينية اقتصادياوأوضحت الصحيفة أنّ الخطوة التي اتخذها سموتريتش تتكون من عدة أجزاء:
أولا: وقف تحويل أموال السلطة الفلسطينية المخصصة إلى قطاع غزة من النرويج، والتي تبلغ حوالي 250-200 مليون شيكل شهريا.
ثانيًا: وقف تحويل أموال التصرف مباشرة إلى السلطة الفلسطينية نفسها، البالغة حوالي 600 مليون شيكل شهريًا.
ثالثًا: عدم تمديد التعويض إلى البنوك المراسلة الشهر المقبل، بحيث لا تتمكن البنوك الإسرائيلية من التعامل مع البنوك الفلسطينية، وضرورة التعويض مطلوبة خوفًا من فرض عقوبات على البنوك التي ستحول مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية بالمخالفة لـ«قانون تايلور فورس» الأمريكي.
كارثة اقتصادية في الضفة الغربيةونقلت الصحيفة العبرية تحذيرات مصادر غربية لصحيفة «فاينانشيال تايمز» أنه إذا طبق «سموتريش» هذا الإجراء فقد يؤدي ذلك إلى كارثة اقتصادية في الضفة الغربية، في حين أشارت بشكل أساسي إلى تعويض البنوك المراسلة، الذي سينتهي في الأول من يوليو.
وأوضحت الصحيفة أنّ التعويض يتيح دفع تكاليف الخدمات الأساسية والرواتب المتعلقة بالسلطة، ويسهل استيراد المنتجات الأساسية مثل الغذاء والمياه والكهرباء إلى الضفة الغربية، وبدون ذلك، فإن الاقتصاد الفلسطيني سوف «يتوقف لفترة طويلة».
ووصف مصدر لصحيفة «فاينانشيال تايمز» أن ما يفعله سموتريتش يعد «لعبة سياسية بحتة»، تحت ذريعة القلق بشأن تدفق أموال للفصائل، في حين أن البنوك الفلسطينية تمتلك في الواقع وسائل لضمان عدم وصول الأموال للفصائل وبينها حماس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش السلطة الفلسطينية خطة سموتريتش انهيار السلطة الفلسطينية السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تُرحب بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
(CNN) -- رحبت حكومة السلطة الفلسطينية بإعلان المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بسبب جرائم حرب مزعومة ارتكبت في غزة بعد هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل بقيادة حماس.
وقالت السلطة الفلسطينية إن القرار " يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته، وفي أهمية العدالة والمساءلة وملاحقة مجرمي الحرب، خاصة في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى إبادة جماعية وجرائم حرب متمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد والتهجير وغير ذلك من الأفعال اللاإنسانية"، وفقا لبيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).