الأردن وفرنسا يؤكدان أهمية إحياء أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم الجمعة، استمرار التعاون والتنسيق المشترك بين الأردن وفرنسا في جهود التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
وبحث الوزيران، خلال اجتماع عقداه اليوم في باريس، الأوضاع في الضفة الغربية والإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللا شرعية واللا قانونية التي أكد الصفدي أنها تقتل كل فرص تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.
وحذر الصفدي من خطورة استمرار إسرائيل في عدوانها على رفح، ومن التدهور الخطير في الوضع الإنساني في غزة نتيجة توقف دخول المساعدات وتوزيعها بشكل كاف في غزة.
وشدد الصفدي، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفًا واضحًا بفرض فتح جميع المعابر أمام دخول المساعدات وتمكين المنظمات الأممية من أداء مهامها.
وأكد الصفدي وسيجورنيه أهمية إحياء أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وثمن الصفدي دور فرنسا الداعم لوقف إطلاق النار في غزة وتصويتها لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أوصى بقبول عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، وعلى جهودها في إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
من جانبه، ثمن سيجورنيه الجهود التي يبذلها الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، لوقف الحرب وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات إلى غزة، وجهوده في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
كما بحث الوزيران العلاقات الثنائية، وأكدا الحرص المشترك على تعزيزها تعاونًا أوسعًا في كافة المجالات تنفيذًا لتوجيهات قيادتي البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن فرنسا رفح حل الدولتين فی غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين: مقترحات التهجير ومحاولة إحياء مشاريع التوطين مصيرها الفشل
شددت الرئاسة الفلسطينية على أن مقترحات التهجير ومحاولة إحياء مشاريع التوطين مصيرها الفشل.
وقالت الرئاسة الفلسطينية -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الإثنين- "نجدد التأكيد على أن تحقق السلام والاستقرار لن يتمإلا من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وأضافت أن أية حلول سواء دولة ذات حدود مؤقتة أو تبادل للأراضي يؤدي إلى المساس بالحدود المعترف بها دوليا وفق قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، مرفوضة ولن يسمح الشعب الفلسطيني بتمريرها على حساب نضاله وثوابته الوطنية ومقدساته.
اقرأ أيضاًرئيس «الوطني الفلسطيني»: عودة النازحين إلى شمال غزة رسالة بأن الشعب سيبقى على أرضه
«برلمانية»: محاولات تهجير الفلسطينيين مرفوضة.. ومصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية
الأحزاب تدعم القيادة السياسية في مواجهة تهجير أهل غزة وتصفية القضية الفلسطينية