فولفو وأورورا تقدمان شاحنة ذاتية القيادة.. اعرف الإمكانيات والمواصفات
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
طرحت شركة «فولفو» أول شاحنة ذاتية القيادة جاهزة للإنتاج بالتعاون مع شركة أورورا، المتخصصة في تكنولوجيا القيادة الذاتية والتي أسسها مديرون تنفيذيون سابقون من جوجل وتسلا وأوبر.
طُرحت شاحنة Volvo VNL الذاتية القيادة بعد ثلاث سنوات من بدء التعاون بين شركتي فولفو وأورورا، وتم تصميمها للنقل لمسافات طويلة، وامتلاكها العديد من المميزات.
تتميز الشاحنة بالعديد من المميزات، منها امتلاك مجموعة من أجهزة الاستشعار المتقدمة، والكاميرات عالية الدقة، ورادارات التصوير، ومستشعر LiDAR، لتشغيل نظام القيادة الذاتية من المستوى 4 المعروف باسم Aurora Driver، مما يتيح للشاحنة العمل بدون سائق بشري خلف عجلة القيادة.
ولأغراض السلامة، تحتوي الشاحنة على أنظمة توجيه وفرامل واتصالات وحوسبة وإدارة للطاقة، إضافة إلى أنظمة تخزين الطاقة وإدارة حركة المركبة، لكن على الرغم من امتلاكها هذه المميزات إلا أنها ستظل بحاجة لسائق بشري لتولي القيادة عند الضرورة، خاصة خلال الأشهر القليلة المقبلة عند بدء نقل البضائع عبر أمريكا الشمالية.
المنصة الأولى لتقنية القيادة الذاتيةأعلنت فولفو أن هذه الشاحنة هي الأولى من منصة تقنية القيادة الذاتية العالمية الموحدة للشركة، مما يمهد الطريق لتقديم نماذج إضافية في المستقبل، ويهدف هذا إلى توفير التحكم الذاتي لجميع شاحنات مجموعة فولفو في مناطق جغرافية وحالات استخدام متنوعة، وتصنع الشاحنات في مصنع فولفو في دبلن بولاية فيرجينيا، وهو أكبر مصانع الشركة عالميًا.
شاحنة Volvo VNL الذاتية القيادةتعاون فولفو وأوروابدأت فولفو وأورورا تعاونهما في عام 2018 لتطوير حلول للشاحنات الذاتية القيادة، وقد اختبرتا هذه التقنيات على الطرق العامة، حيث قطعت شاحنات أورورا مسافة 2، 414، 016 كيلومتر على الطرق التجارية.
وتخطط أورورا لطرح 20 شاحنة ذاتية القيادة بالكامل هذا العام، مع التركيز على التوسع إلى نحو 100 شاحنة في عام 2025 وبيعها لشركات أخرى، كما تعمل الشركة مع شركة كونتيننتال الألمانية للسيارات لنشر الشاحنات الذاتية القيادة على نطاق واسع بحلول عام 2027.
اقرأ أيضاًسوزوكي تطرح سيارة جيمني بنسخة خاصة وخمسة أبواب.. تعرف على المواصفات
بمواصفات خيالية.. أرخص سيارة كهربائية من BYD الصينية
سيارة سوبارو كروس تريك موديل 2024.. المواصفات والأسعار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شركة فولفو القیادة الذاتیة
إقرأ أيضاً:
الإدارة الذاتية الكردية تعلن مقتل 4 مدنيين بهجوم تركي بشمال سوريا
دمشق - قالت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا إن 4 مدنيين على الأقلّ قتلوا باستهداف تركي لسدّ استراتيجي في منطقة منبج في محافظة حلب، في منطقة تدور فيها معارك ضارية بين فصائل مسلحة موالية لتركيا والاكراد.
وأورد بيان صادر عن الإدارة الذاتية "استهدفت دولة الاحتلال التركي مرة أخرى تجمعا مدنيا من الأهالي في سد تشرين" في ريف مدينة منبج في محافظة حلب، "من الذين ذهبوا لمساندة أبنائهم الذين يقاومون ضد هجوم المرتزقة والاحتلال التركي".
وأضاف "أدى هذا الهجوم إلى إصابات مباشرة وكذلك شهداء في صفوف المدنيين، حيث سقط 4 شهداء و15 جريحا بينهم إصابات خطيرة".
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل "3 مدنيين جراء...ضربة جوية من مسيّرة تركية على تجمع مدنيين عند سد تشرين بريف منبج شرقي حلب".
بحسب المرصد، هؤلاء المدنيون من ضمن مجموعة محتجين مساندين لقوات سوريا الديموقراطية في قتالها ضدّ الفصائل الموالية لتركيا على هذا السدّ الاستراتيجي الذي تحاول الفصائل انتزاعه من الأكراد بغية تحقيق تقدّم سريع باتجاه مناطق سيطرتهم.
وتخضع مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا لسيطرة الإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد بعد اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، وانسحاب القوات الحكومية منها من دون مواجهات.
وعلى وقع الهجوم المباغت الذي شنّته هيئة تحرير الشام بقيادة الشرع، وتمكنت بموجبه من الوصول الى دمشق خلال 11 يوما، تعرض المقاتلون الأكراد لهجمات شنتها فصائل سورية موالية لأنقرة في شمال سوريا وأدت الى انسحابهم من مناطق عدة.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه منظمة "إرهابية" ويخوض تمردا ضدها منذ عقود. وتسعى تركيا، وفق محللين، لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث الأخيرة.
وكانت تركيا تهدد بشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية، ما دفع الولايات المتحدة إلى بذل جهود دبلوماسية واسعة النطاق لتجنب مواجهة كبرى وسط القتال المستمر.
وعلى الرغم من إعلان هدنة بوساطة أميركية، أسفرت اشتباكات متواصلة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل سورية موالية لأنقرة في ريف منبج (شمال) عن مقتل أكثر من 400 شخص منذ 12 كانون الأول/ ديسمبر، معظمهم من المقاتلين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وخلال زيارة لأنقرة هذا الأسبوع، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني رفض الإدارة الجديدة في دمشق لأي "تهديد" يستهدف تركيا من أراضيها، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.
والتقى رئيس قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي الخميس رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، وفق بيان صادر عن مكتب بارزاني.
وأشار البيان إلى الحاجة إلى أن يتوصل الأكراد في سوريا إلى "تفاهمات واتفاقيات مع السلطات الجديدة".
Your browser does not support the video tag.